كاميرون: لندن لا تستبعد إمكانية اتخاذ إجراءات جديدة بخصوص الأصول الروسية المجمدة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، إن لندن لا تستبعد إمكانية اتخاذ إجراءات جديدة من شأنها أن تؤثر بشكل مباشر على الأصول الروسية المجمدة، بعد المناقشة على استخدام عائداتها.
وأوضح ديفيد كاميرون خلال حديثه بالبرلمان البريطاني، قائلا: "لندن بما في ذلك دول مجموعة السبع لا تستبعد إمكانية مصادرة الأصول الروسية المجمدة في المستقبل لصالح أوكرانيا، بالإضافة إلى الاقتراح الذي تجري مناقشته حاليا لاستخدام عائداتها وإعادة استثمارها".
وأضاف: "أعتقد أنه من المهم للغاية الإشارة إلى أننا لا نستبعد إمكانية اتخاذ إجراءات جديدة من شأنها أن تؤثر بشكل مباشر على الأصول نفسها، لأنه قد يأتي الوقت الذي تدفع فيه روسيا أو ستضطر إلى دفع تعويضات لأوكرانيا.. هذا هو السبب وراء ذلك، وفي هذه الحالة، يمكن للأصول المجمدة أن تلعب دورا مهما للغاية".
هذا وأوضح صندوق النقد الدولي أن أي إجراءات بشأن مصادرة الأصول الروسية المجمدة تتطلب أساسا قانونيا كافيا.
كما أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء مصادرة الأصول الروسية واستخدام تلك الأموال لتمويل نظام كييف.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ديفيد كاميرون عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا كييف لندن موسكو الأصول الروسیة المجمدة
إقرأ أيضاً:
“ميتا” تعلّق مشروعها لاستخدام البيانات الشخصية ببرنامج ذكاء اصطناعي
المناطق_متابعات
علّقت شركة “ميتا” الأمريكية (فيسبوك، انستغرام) المُلاحقة قضائياً في 11 دولة أوروبية، خطتها لاستخدام بيانات مستخدميها الشخصية في برنامج ذكاء اصطناعي، على ما أفادت اللجنة الإيرلندية لحماية البيانات الجمعة.
وأعلنت اللجنة أنّ “ميتا علّقت خطتها لتدريب نموذج اللغة الموسع الخاص بها من خلال استخدام المحتوى العام الذي يشاركه البالغون في فيسبوك وانستغرام في الاتحاد الأوروبي/المنطقة الاقتصادية الأوروبية” وفقا لـ “العربية”.
أخبار قد تهمك “ميتا” تعلّق مشروع استخدام البيانات الشخصية في الذكاء الاصطناعي 15 يونيو 2024 - 11:00 صباحًا “ميتا” تطرح أداة مجانية لـ”توليد الأكواد” 31 يناير 2024 - 8:30 صباحًاو”ميتا” مُستهدفة منذ الأسبوع الفائت من قبل جمعية “نويب” النمساوية التي طلبت من السلطات التدخل “سريعاً” لمنع تنفيذ سياسة الخصوصية الجديدة هذه، المرتقبة في 26 يونيو.
وقال رئيس جمعية “نويب” ماكس شريمز في بيان، “نرحّب بهذا التطور، لكننا سنراقبه من كثب”، مضيفاً “حتى الآن لم يحصل أي تغيير رسمي في سياسة الخصوصية الخاصة بميتا، مما يجعل هذا التعهّد ملزما قانونا”.
ولم تسحب “نويب” الدعاوى في هذه المرحلة.
وفيما يتم أصلاً استخدام بعض البيانات العامة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، أرادت ميتا، بحسب الجمعية النمسوية، أن تذهب إلى أبعد من ذلك و”تستخدم بالكامل” كل بيانات مليارات المستخدمين التي تم جمعها منذ العام 2007.
وترمي من خلال هذه الخطوة إلى استعمالها في إطار “تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التجريبية من دون أي حدود”، بحسب “نويب”، بدون الحصول على موافقة مستخدمي الإنترنت، على الرغم من أنّ هذه الخطوة إلزامية بموجب النظام الأوروبي العام لحماية البيانات.
وجمعية “نويب” (كلمة مؤلفة من الحروف الاولى لعبارة “نان أوف يور بيزنس” بالانكليزية أي “ليس من شأنك”)، وراء دعاوى كثيرة ضد شركات التكنولوجية الكبرى.