تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بـ سكوت ماكدونالدز، الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني؛ بحضور السفير شريف كامل سفير مصر بلندن؛ وذلك لبحث سبل التعاون بين الوزارة والمجلس في تبادل المعرفة والخبرات لتعزيز جودة التعليم وتوفير فرص تعليمية شاملة.

وقد ثمن الدكتور رضا حجازي التعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، كما أعرب عن تقديره للمجلس على تقديم الدعم اللازم للعملية التعليمية في مصر من خلال العديد من البرامج، ومنها connecting classrooms، وبرامج تدريب اللغة الإنجليزية، والدمج، وتدريب المعلمين على الشمول، وتدريب المديرين على القيادة والمهارات الشاملة، وغيرها من أوجه التعاون الفعالة.

واستعرض الوزير برنامج إصلاح التعليم الذي بدأ منذ عام ٢٠١٨، مشيرا إلى أن التطوير خطة دولة، مؤكدا أن الدولة المصرية تضع ملف التعليم على رأس الأولويات وتوفر كافة سبل الدعم لتطوير المنظومة التعليمية بمختلف جوانبها.

وفي هذا الإطار ، أشار الدكتور رضا حجازي إلى خطة تطوير المناهج والتي تتضمن تطوير مناهج المرحلة الإعدادية وتطبيقها بداية من العام الدراسي المقبل، والتي تتضمن اللغة الإنجليزية بين عدة لغات سيتم تدريسها بالمدارس الحكومية كلغة ثانية، مشيدا بدور المجلس الثقافي البريطاني في دعم جهود الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية.

كما أشار الدكتور رضا حجازى إلى توجه الدولة المصرية للتوسع فى المدارس الرسمية الدولية "IPS"، والارتقاء بمستوى جودتها، حيث تعد هذه المدارس مشروعًا قوميًا يقدم نموذجًا تعليميًا متميزًا بجودة عالمية، حيث تمنح الطالب شهادة (IG)، موضحا أن هذه النوعية من المدارس تمثل خطوة هامة تخطوها الدولة المصرية لتقديم خدمة تعليمية متميزة، بأسعار مناسبة.

كما استعرض الوزير نموذج مدارس النيل المصرية الدولية والتى تمنح الطلاب شهادة معتمدة من كامبريدج.

وأضاف الوزير أن الوزارة تسير بخطوات ثابتة فى تطوير منظومة التعليم، مؤكداً حرص الوزارة على تحقيق المزيد من التعاون مع المركز الثقافى البريطانى فى مختلف جوانب المنظومة التعليمية وخاصة تدريب المعلمين.

كما أشار الوزير إلى أن الذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى  أصبح أمرا واقعا وأحدث ثورة فى التعليم، وفى دور المعلم والبنية التحتية بالمدارس، مشيرًا إلى اتجاه الوزارة بقوة لتوظيف التكنولوجيا فى التعليم بما يؤثر فى نواتج التعلم ومساره وشكل التطوير.

كما أكد الوزير على ضرورة مراعاة الآثار السلبية والجانبية للتكنولوجيا ومنها تراجع الخصوصية، مؤكدا سعي الوزارة للتوعية أيضا بالآثار السلبية للتكنولوجيا.

وتطرق الوزير أيضا لجهود الوزارة في تطوير مدارس التعليم المجتمعي بهدف منح فرصة ثانية للطلاب المتسربين من التعليم للالتحاق بقطار التعليم والحد من التسرب من التعليم وسد منابع الأمية.

وخلال الاجتماع، استعرض الوزير المبادرة الرئيسية "١٠٠٠ مدير مدرسة" والتي تستهدف اختيار مديري المدارس من المعلمين الشباب الكفء والمتميزين وتدريبهم من خلال منحة لمدة ٦ أشهر ويحصلون على دبلومة فى القيادة  والأمن القومى، مشيرًا إلى أنه تم تخريج ٣٥٠ مدير مدرسة وتم إلحاقهم بالمدارس.

ومن جانبه، ثمن الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني التعاون في مجال التعليم، والعمل على تعزيز أوجه التعاون في المجالات المختلفة، معربًا عن ترحيبه بالتعرف على أولويات الوزارة وأبرز المحاور التي تتيح المجال لمزيد من التعاون بين الجانبين، فضلا عن تعزيز التعاون في أي مجالات جديدة تخدم العملية التعليمية في مصر.
وقد تم خلال اللقاء استعراض جهود المجلس الثقافى البريطانى فيما يتعلق بدعم مديرى المدارس والمهارات المكتسبة لديهم، حتى يكون لهم دور فعال وقادر على التعامل مع المعلمين، وتحسين جودة التعليم.

كما شهد اللقاء بحث آليات تعزيز التعاون فيما يتعلق  بالمدارس الدامجة فى مصر، وسبل تقديم المزيد من الدعم لهذه المدارس، بالإضافة إلى التركيز على تعليم الفتيات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التكنولوجيا في التعليم التربية والتعليم والتعليم الفني التحول الرقمي الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي اللغة الإنجليزية الثقافی البریطانی الدکتور رضا التعاون فی

إقرأ أيضاً:

«التعليم العالي»: تخصيص برامج أكاديمية جديدة لطلبة ذوي الإعاقة

كتبت- ليلى الحسنية

أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار - ممثلة في المديرية العامة للجامعات والكليات الخاصة - على التزامها بتوفير منظومة تعليمية دامجة ومتكاملة للطلبة من الأشخاص ذوي الإعاقة، تواكب التطورات العالمية، وتحاكي متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

وأوضحت الدكتورة مريم بنت بلعرب النبهانية- المديرة العامة للجامعات والكليات الخاصة أن الوزارة عملت بالتعاون مع مؤسسات التعليم العالي الخاصة على تطوير وتكييف البرامج الأكاديمية بما يتناسب مع احتياجات الطلبة ذوي الإعاقة وإمكاناتهم الفردية، مع مراعاة الجوانب التعليمية والنفسية والاجتماعية التي تسهم في تمكينهم من إتمام دراستهم الجامعية بأعلى درجات الكفاءة والمعرفة والمهارة.

وأضافت: «خلال السنوات الماضية، حرصت الوزارة على متابعة جودة البرامج المقدمة لهذه الفئة، وتيسير آليات التحاقهم بمؤسسات التعليم العالي، وتوفير فرص متكافئة تضمن لهم تعليما منافسا ومتكيفا، يعزز من اندماجهم في المجتمع وإبراز قدراتهم الاستثنائية».

وفي سبيل تعزيز التكامل مع منظومة التعليم والتأهيل والتدريب، أشارت النبهانية إلى تشكيل فريق وطني يضم ممثلين من مختلف الجهات المعنية، لدراسة أوضاع الطلبة من الأشخاص ذوي الإعاقة الراغبين في الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي الخاصة، والتعرف على التحديات التي يواجهونها، وتقديم الحلول المناسبة.

كما تطرقت إلى تنفيذ زيارات ميدانية لعدد من المؤسسات التعليمية خلال عام 2024، بهدف قياس رضا الطلبة ذوي الإعاقة واستطلاع آرائهم ومقترحاتهم، حيث أبدى العديد من الطلبة ارتياحهم للتخصصات المطروحة والمشاركة الفاعلة في الأنشطة والمعارض، وثمنوا الدعم والخدمات المقدمة لهم.

وأكدت النبهانية على حرص الوزارة بالمشاركة في المحافل الإقليمية والدولية ذات العلاقة، حيث شاركت مؤخرا في برنامج «القيادي الزائر» في الولايات المتحدة الأمريكية، للاطلاع على السياسات والتشريعات المعتمدة في مجال إتاحة التعليم العالي للأشخاص ذوي الإعاقة. وقد أثمرت هذه المشاركات عن تبادل مثمر للخبرات، ودراسة آليات تقييم وقبول ومتابعة الطلبة وفق أفضل الممارسات الدولية.

وحول التخصصات المتاحة حاليا، ذكرت النبهانية إلى أن العديد من مؤسسات التعليم العالي الخاصة تطرح برامج متنوعة في مجالات الإدارة، والهندسة، وعلوم الحاسب، والخدمات اللوجستية، وغيرها، مع مراعاة تصنيفات الإعاقة (الحركية والبصرية والسمعية وغيرها)، ومن أبرز التخصصات المطروحة: بكالوريوس الآداب في إدارة الأعمال، وبكالوريوس العلوم في علوم الحاسوب، وبكالوريوس الهندسة في تخصص الأجهزة والإلكترونيات، وغيرها، كما يجري العمل حاليا على تقييم واعتماد حزمة من البرامج الجديدة، من بينها: دبلوم اضطرابات النطق والتخاطب، ودبلوم الدراسات في طيف التوحد، وماجستير التربية الخاصة، بما يعزز من مسارات التخصص والتأهيل لهذه الفئة.

وفي سياق مواكبة المستجدات العالمية، أوضحت أن الوزارة تتابع عن كثب التطورات الدولية في مجال التعليم الدامج، وعلى رأسها تطبيق مبادئ التصميم الشامل للتعلم (Universal Design for Learning - UDL)، الذي يهدف إلى تطوير بيئات تعليمية مرنة تستجيب لاحتياجات جميع المتعلمين من خلال التنوع في طرق العرض، والتفاعل، والتقييم.

كما تسعى المؤسسات إلى تبني التقنيات المساعدة (Assistive Technologies)، مثل برامج قراءة الشاشة، وأنظمة الترجمة النصية، وأجهزة الإدخال البديلة، التي تعزز من استقلالية الطلبة ذوي الإعاقة وتكافؤ فرصهم، وتستند الجهود العُمانية في هذا الجانب إلى المعايير الدولية، وعلى رأسها اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (CRPD)، التي صادقت عليها سلطنة عُمان، التي تتبلور حول ضمان تكافؤ فرص التعليم العالي والمهني دون تمييز، وإعلان سالامانكا (1994)، الذي يدعو إلى إدماج جميع المتعلمين ضمن نظام التعليم العام، كما تضع الوزارة نصب أعينها على أهداف التنمية المستدامة، وعلى رأسها مبادئ اليونسكو بشأن التعليم للجميع (EFA)، وخاصة المبدأ المتعلق بدمج الطلبة من الأشخاص ذوي الإعاقة في البرامج التعليمية النظامية المختلفة.

مقالات مشابهة

  • أخبار التكنولوجيا| يوتيوب يدخل عالم التعاون المشترك.. ChatGPT يتصدر عالم الذكاء الاصطناعي بلا منازع
  • «التعليم العالي»: تخصيص برامج أكاديمية جديدة لطلبة ذوي الإعاقة
  • عودة المشرفين للمدارس بعد 8 أيام.. و”حضوري“ يرصد الانضباط من اليوم الأول
  • عودة المشرفين للمدارس بعد 8 أيام.. و”حضوري“ يرصد الانضباط من اليوم الأول - عاجل
  • التعليم تبحث التعاون مع هولندا لتحويل المدارس الفنية إلى دولية متخصصة
  • مدير التعليم بالغربية: تنسيق كامل بين الإدارات التعليمية والجهات المعنية لتجاوز أي عقبات محتملة
  • تقرير يكشف حالة تذمر أوساط الجيش البريطاني إزاء ما يجري في غزة
  • موعد بدء الدراسة في المدارس 2026 .. قرارات نهائية من التعليم
  • رئيس الوزراء البريطاني يبحث مع زيلينسكي مستجدات الحرب ودعم التعاون العسكري
  • مسؤول إماراتي: تعزيز التعاون مع شركات التكنولوجيا العالمية خطوة نحو التكامل الرقمي