«الكيلاني» تتابع إجراءات استكمال عودة «أطفال التوحد» لتوطين علاجهم بالداخل
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابعت وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية وفاء الكيلاني، “إجراءات استكمال عودة أطفال التوحد لتوطين علاجهم بالداخل، وتنفيذ اتفاقية التعاون المبرمة بين الوزارة والأكاديمية الأردنية للتوحد”.
وأكدت الكيلاني، خلال لقائها مدير عام مركز تشخيص وعلاج التوحد بطرابلس، ورئيس لجنة متابعة تنفيذ الاتفاقية الموقعة بين الوزارة والأكاديمية الأردنية للتوحد، والخبير الاجتماعي بالوزارة، ومدير مكتب التعاون الفني بالوزارة، على “ضرورة استكمال كافة الإجراءات الإدارية والمالية القانونية للعودة بالأطفال بشكل عاجل”.
وشددت الكيلاني، “على أهمية تنفيذ خطة الوزارة لأطفال التوحد لعام 2024، واستكمال كافة البرامج الخاصة بهم استعدادا لعودتهم وتوطين علاجهم بالداخل”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أطفال التوحد وزارة الشؤون الاجتماعية وزارة الشؤون الاجتماعية ليبيا وزير الشؤون الاجتماعية وفاء الكيلاني
إقرأ أيضاً:
التوحد الافتراضي.. أزمة صحية جديدة تهدد الأطفال بسبب الشاشات
يحذر الأطباء وخبراء الصحة النفسية من تنامي ظاهرة جديدة تُعرف باسم "التوحد الافتراضي"، وهي حالة آخذة في الانتشار بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وتسع سنوات، وتشير الدراسات الحديثة إلى أن السبب الرئيسي لهذه الظاهرة لا يعود إلى العوامل الوراثية، بل إلى الإفراط في استخدام الشاشات الإلكترونية، في ظل تراجع التفاعل الاجتماعي الواقعي، وذلك وفقًا لما نشره موقع تايمز ناو.
التوحد الافتراضي هو حالة نمائية مؤقتة تتسم بسلوكيات شبيهة باضطراب طيف التوحد، وتظهر لدى الأطفال نتيجة التعرض المفرط للشاشات في مراحل النمو المبكرة، بدلاً من التواصل واللعب والتفاعل مع العالم الحقيقي، يقضي كثير من الأطفال وقتاً طويلاً أمام الهواتف الذكية، الحواسيب، والتلفاز، مما يضعف تطورهم اللغوي والاجتماعي والانفعالي.
أبرز الأعراض والمؤشراتتتمثل أبرز العلامات التي قد تشير إلى إصابة الطفل بالتوحد الافتراضي في :
تأخر في تطور الكلام أو مفردات لغوية محدودة
تجنب التواصل البصري
قصر فترات التركيز والانتباه
ضعف في التفاعل الاجتماعي أو الانسحاب من اللعب الجماعي
نوبات غضب متكررة وصعوبة في تنظيم المشاعر
عدم الاستجابة للأوامر أو صعوبة في فهم التعليمات
ويشير الأطباء إلى أن هذه الأعراض غالباً ما تظهر في البيئات التي يغيب فيها التفاعل الوجهي والمشاركة الاجتماعية النشطة.
الفرق بين التوحد الافتراضي واضطراب طيف التوحدرغم التشابه في بعض الأعراض، إلا أن الفرق الجوهري بين الحالتين يكمن في الأسباب والنتائج.
فاضطراب طيف التوحد (ASD) هو اضطراب نمائي عصبي مزمن، غالباً ما يكون ذا منشأ وراثي أو عصبي، ويُشخص بناءً على معايير طبية محددة، ويتطلب دعماً متخصصاً طويل الأمد.
أما التوحد الافتراضي، فيُعتبر حالة مكتسبة ومؤقتة، تنشأ بسبب سلوكيات بيئية مثل الاستخدام المفرط للأجهزة الذكية، ويمكن علاجها عبر تقليل وقت الشاشة وزيادة التفاعل الاجتماعي الواقعي.
هل يمكن علاج التوحد الافتراضي؟الخبر السار هو أن التوحد الافتراضي ليس حالة دائمة. يؤكد الخبراء أن معظم الأطفال المصابين يمكنهم إظهار تحسن كبير عند إجراء تغييرات بيئية وسلوكية، تشمل:
تقليل وقت استخدام الشاشات إلى الحد الأدنى المناسب للفئة العمرية
تعزيز اللعب التفاعلي والأنشطة البدنية مع الأقران
تشجيع المحادثات والقراءة والأنشطة الإبداعية
قضاء وقت أكبر مع الأسرة بعيداً عن الأجهزة الرقمية
دعوة للتحركيحذر الأطباء من أن التهاون مع هذه الظاهرة قد يؤدي إلى أضرار طويلة الأمد على صحة الأطفال النفسية والاجتماعية، ويطالبون بضرورة توعية الأهالي بخطورة التعرض المطول للشاشات في سنوات الطفولة المبكرة، وضرورة تعزيز أساليب التربية التي تركز على التفاعل الإنساني والعلاقات الواقعية.