الباحث اللواء الركن إبراهيم حيدان ينال درجة الزمالة من الأكاديمية العسكرية العليا - كلية الدفاع الوطني
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
نال الباحث اللواء الركن إبراهيم علي حيدان ، اليوم ، درجة الزمالة من الأكاديمية العسكرية العليا - كلية الدفاع الوطني رقم ( 121 ) في العاصمة المؤقتة عدن عن رسالته البحثية الموسومة بــ "الاستقرار السياسي وأثره على التنمية"
وتكونت لجنة المناقشة من العميد ركن عبد الرب سعيد القديمي المفلحي (رئيساً) ، العميد ركن أحمد محمد سعيد (عضو أول) ، العميد ركن ناجي أحمد المشدلي المفلحي (عضو ثاني) ، العميد ركن صالح علوي أحمد ( مشرف علمي ).
واستمعت لجنة المناقشة إلى عرض مفصل مقدم من الباحث عن رسالته ومشكلتها وأهدافها وأهميتها والنتائج التي تم التوصل إليها والتوصيات ومناقشته فيها ، والذي تمكن من الإجابة عن كل الإستفسارات والملاحظات التي قدمت له مثبتاً إمكاناته العلمية وإحاطته بموضوع دراسته..وبهذا الصدد أشادت لجنة المناقشة بالرسالة القيمة التي قدمها الباحث.
وفي الختام أعلنت اللجنة حصول الباحث اللواء الركن إبراهيم علي حيدان على تقدير امتياز في رسالته البحثية المقدمة مع إجراء بعض التعديلات التي أقرتها اللجنة خلال المناقشة..متمنين له التوفيق والنجاح في حياته القادمة.
حضر المناقشة وكلاء وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة اللواء الركن محمد مساعد الأمير ولقطاع الخدمات المدينة اللواء الركن عبد الماجد العامري ولقطاع الموارد المالية والبشرية اللواء الركن الدكتور قائد عاطف ورئيس الأكاديمية العسكرية العليا اللواء الركن حسين ناصر بن عتيق ونائب رئيس أكاديمية الشرطة اللواء الدكتور مثنى الشعيبي ومدير الخدمات الطبية في وزارة الداخلية العميد ركن الدكتور عبد الله الدحيمي وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية في وزارتي الداخلية والدفاع.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: اللواء الرکن العمید رکن
إقرأ أيضاً:
لمن وجّه المرشد الإيراني رسالته بالعبرية على إكس؟
نشر المرشد الإيراني علي خامنئي منشورا بالعبرية على منصة إكس، قال فيه إن "خطأ الكيان الصهيوني الجسيم سيجعله بائسا ويحوّل حياته لشقاء".
ووفقا للباحثة في الشؤون الإيرانية في مركز الجزيرة للدراسات الدكتورة فاطمة الصمادي، فإن المنشور رسالة متعددة الأبعاد تحمل دلالات إستراتيجية مهمة.
وترى الصمادي أن الرسالة تهدف أساسا إلى إرسال رسائل للشعب الإيراني بأن إيران قادرة على الرد"، مؤكدة أن المنشور يأتي في سياق الاستهداف الذي حدث للقيادات العليا في إيران، والذي يشير إلى نية إسرائيل إسقاط النظام في إيران.
وأوضحت الباحثة أن هذا الاستهداف يمثل واحدا من المخاطر الكبرى التي تواجهها إيران، ولذلك بات على القيادة أن توجه رسائل قوية ومباشرة وتقول إنها قوية.
وأشارت إلى أن هذه الرسائل لا تقتصر على البعد الداخلي فحسب، بل تشمل رسائل إقليمية مهمة ورسائل للولايات المتحدة الأميركية بأن إيران لن تُجر مرغمة إلى طاولة مفاوضات بتنازلات كبرى.
ولفتت الصمادي إلى أن الاستهداف طال القيادات العسكرية وكذلك علماء نوويون، وعلى وجه التحديد قيادات في الحرس الثوري أو القائد العام للحرس الثوري.
وفي تحليل للتطورات الهيكلية داخل المؤسسة العسكرية الإيرانية، أوضحت الخبيرة أن مؤسسة الحرس الثوري في إيران دخلت الجيل الخامس في التقنيات الحربية بتعيين اللواء محمد باكبور قائدا عاما للحرس الثوري الإيراني، لأنه في 2019 عندما عُين القائد حسين سلامي كانت المؤسسة قد دخلت في الجيل الرابع.
إعلانوحذرت من أن الجيل الخامس هذا يواجه تحديات وتهديدات مختلفة تماما لم تشهدها الجمهورية الإسلامية في تاريخها، مما يضع القيادة الجديدة أمام مسؤوليات استثنائية في ظل الظروف الراهنة.
وحول التأثير المحتمل للضربات الإسرائيلية على الوضع الداخلي الإيراني، قدمت الصمادي تحليلا مغايرا للتوقعات الإسرائيلية، حيث توقعت أن تحدث هذه الضربة نوعا من التعاضد الإيراني على عكس ما يُؤمل منها.
وأوضحت أن الهدف من الضربات كان تعزيز الحالة الاحتجاجية داخل إيران، أو توفير فرصة مناسبة لإشعال الحالة الاحتجاجية في إيران، والمساهمة في إسقاط النظام من الداخل.
لكنها أكدت أن الإيرانيين يتعاضدون في الحالات الحرجة، "لذلك ربما هذا يأتي بنتائج عكسية على غير ما كانت تخطط له إسرائيل".