مصر: الأوضاع في غزة تتفاقم بشكل سيئ ونواصل العمل لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
الجديد برس:
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن “الحرب الإسرائيلية على غزة خلفت مأساة إنسانية كبرى للشعب الفلسطيني”، مؤكداً استمرار المساعي المصرية “لوقف إطلاق النار في القطاع وإدخال مزيد من المساعدات”.
وأضاف شكري في مؤتمر صحفي أمس الإثنين مع نظيره اليوناني جورجيوس جيرابيتريتيس في العاصمة أثينا: “نحن مستمرون في العمل على وقف إطلاق النار في غزة وإدخال مزيد من المساعدات للقطاع، لأن الأوضاع تتفاقم بشكل سيئ في غزة”.
وكشف وزير الخارجية المصري أنه ناقش مع نظيره اليوناني مساعي مصر لمنع تهجير الفلسطينيين وعدم تصفية القضية الفلسطينية.
وشدّد على أن “لا حل للصراع الجاري في قطاع غزة إلا بتنفيذ مبدأ حل الدولتين”، بحسب ما ذكر، مؤكداً مواصلة بلاده “فتح معبر رفح منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.
وأوضح أن “65% من حجم المساعدات التي دخلت إلى غزة كانت عبارة عن مساهمات من المجتمع المدني المصري”.
وأشار إلى وجود 5 معابر أخرى يجب أن تعمل بكامل طاقتها من أجل تدارك الوضع الإنساني في غزة.
كذلك، حذر وزير الخارجية المصري من “التداعيات السلبية لتوسيع مناطق العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح”، وقال “إن الأعمال العسكرية في رفح الفلسطينية تُعرض قوافل المساعدات للخطر، وتضع قيوداً أمام دخولها للقطاع”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
فيديو.. توثيق إطلاق النار على منتظري المساعدات في غزة
وثق فريق تابع للأمم المتحدة في غزة، لحظة إطلاق نار حيّ باتجاه عشرات المدنيين أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات قرب أحد مراكز التوزيع في القطاع.
وأظهر مقطع فيديو، صور من داخل سيارة تابعة للفريق الأممي، مدنيين يتجمعون قرب المركز، بينما تسمع وترى طلقات نارية وترى آثار الرصاص وهي تصيب الأرض بجوارهم.
ومنذ فجر السبت، قتل 23 فلسطينيا وأصيب آخرون، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة.
وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية ( صفا ) بأن "من بين القتلى 12 من منتظري المساعدات جنوبي مدينة غزة، مشيرة إلى ارتقاء 5 مواطنين جراء قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في خان يونس".
ولفتت إلى "استشهاد 6 مواطنين ( بينهم أب وزوجته وثلاثة أبناء ) بقصف إسرائيلي على بلدة الزوايدة وسط القطاع".
قطاع غزة على شفا المجاعة
وبعد 22 شهرا من حرب مدمرة، بات قطاع غزة مهددا "بالمجاعة على نطاق واسع" وفقا للأمم المتحدة، ويعتمد كليا على المساعدات الإنسانية التي تنقل في شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو.
وبعد أن فرضت حصارا شاملا على القطاع مطلع مارس متسببة بنقص حادّ في الغذاء والدواء والحاجات الأساسية، سمحت إسرائيل في نهاية مايو بدخول بعض المساعدات لتقوم بتوزيعها مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة وترفض وكالات الإغاثة الدولية التعامل معها لأنها تعتبرها غير موثوقة.
ودخل إلى القطاع في الأيام الأخيرة ما بين 100 و200 شاحنة يوميا، بحسب "كوغات" (مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية)، في حين ترى الأمم المتحدة أن الحاجة الفعلية هي 500 شاحنة يوميا على الأقل.
ومنذ 19 مايو، وصلت 260 شاحنة فقط إلى وجهتها من أصل 2010 شاحنات أرسلت إلى غزة، بينما اعترضت 1753 شاحنة، "إما من قبل مدنيين يعانون من الجوع أو من قبل مجموعات مسلحة"، وفقا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع.