الصبح ولا بالليل.. ما أفضل وقت للمذاكرة خلال اليوم؟
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
مع الدخول في فترة الامتحانات، والاقتراب من بدء اختبارات الصف الثالث الثانوي، يحتار الطلاب المقبلون على الامتحان عن أفضل وقت للمذاكرة خلال اليوم، وهل هو صباحًا أم مساءً للبحث عن الطريقة الأكثر فعالية لدخول المعلومات إلى العقل والحصول على أعلى الدرجات، وهو ما نستعرضه في التقرير التالي وفقًا لموقع « medium» الأمريكي.
مع اقتراب دخول امتحانات الثانوية العامة، تكثر التساؤلات حول الوقت الأفضل للمذاكرة خلال اليوم، لضمان دخول المعلومات بشكل سليم، وتحقيق أعلى معدلات النجاح في الامتحان، والحصول على أعلى التقديرات.
وبالرغم من أن هذا الأمر قد يعود إلى بعض التفضيلات الشخصية، فكل إنسان يفكر بطريقة غير الآخر، إلا أن العديد العديد من الخبراء يشيرون إلى أن المذاكرة المسائية هي أفضل أوقات المذاكرة، إذ إنها تعد واحدة من أكثر الطرق فعالية في استقبال المعلومات ودخولها إلى العقل بشكل سليم، وتكون الدماغ أكثر قدرة على التركيز والاستيعاب.
- يحصل الجسم في هذا الوقت على هدوء وسلام نفسي أكثر، مما يساعد على زيادة تركيز العقل وفعاليته.
- لا وجود للمشتتات في هذا الوقت.
- يصبح العقل أكثر إبداعًا في هذا الوقت.
- النوم بعد المذاكرة يحسن ويعزز المعلومات وعمليات التذكر.
بحسب الدكتور تامر المصري، استشاري المخ والأعصاب خلال لـ«الوطن»، أن أفضل وقت للمذاكرة هو من الفترة من بعد الفجر إلى الساعة 11 صباحًا، حيث يكون المخ أكثر نشاطًا في هذا الوقت من اليوم وذلك بسبب إفراز المخ للكورتيزون: «من بعد الفجر إلى 11 ظهرًا، المخ بيفرز الكورتيزون اللي بيساعد الدماغ على التركيز، لكن غير كده فبقيت أوقات اليوم زي بعضها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدراسة الليلية المخ الثانوية العامة فی هذا الوقت
إقرأ أيضاً:
أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، من أن أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار سيواجهون الجوع الحاد خلال العام المقبل، في ظل تصاعد العنف الذي يضطر السكان إلى الفرار من منازلهم.
وأوضح البرنامج أن نحو مليون شخص من هؤلاء سيواجهون مستويات طارئة من الجوع، ما يعني أنهم بحاجة إلى دعم عاجل ومنقذ للحياة.
وذكر البرنامج الأممي أن السكان في ميانمار يعانون بالفعل من مستويات خطيرة من الجوع، حيث تعجز الكثير من الأمهات عن توفير الغذاء الكافي لأطفالهن، بينما أصبح سوء التغذية واقعا يوميا لآلاف الصغار.
ويعاني أكثر من 400 ألف طفل صغير وأمهاتهم من سوء التغذية الحاد بسبب اعتمادهم على نظام غذائي محدود لا يحتوي على غير الأرز أو العصيدة المائية.
أسوأ أزمات الجوع في العالموقال مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار مايكل دانفورد في بيان: "يتلاقى الصراع والحرمان ليجردا الناس من الوسائل الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك لا ينتبه العالم إلى ذلك".
وأضاف أن الأزمة الحالية تُعد واحدة من أسوأ أزمات الجوع على مستوى العالم، وفي الوقت ذاته واحدة من أقل الأزمات تمويلا.
ووفقا لأحدث تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من المتوقع أن يرتفع عدد النازحين داخليا من 3.6 ملايين إلى 4 ملايين خلال العام المقبل، مما قد يدفع ملايين الأسر التي تكافح بالفعل إلى مستويات أشد من الحرمان.
وأضاف دانفورد "نحن موجودون على الأرض ونقدم الغذاء يوميا في ظروف بالغة الصعوبة، لكننا نواجه نقصا كبيرا في التمويل. يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك. هناك حاجة إلى تمويل مستدام ودعم دبلوماسي لوقف تفاقم هذه الأزمة العام المقبل".
ويعتزم برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدة إلى 1.3 مليون شخص فقط خلال عام 2026، وهو رقم متواضع للغاية مقارنة بما يفوق 12 مليون شخص يواجهون احتياجات إنسانية ملحّة. وتستدعي الخطة الإنسانية ميزانية تُقدّر بنحو 125 مليون دولار أميركي لضمان تنفيذها بشكل فعّال.
إعلان