الوطن:
2025-07-01@21:29:58 GMT

الصبح ولا بالليل.. ما أفضل وقت للمذاكرة خلال اليوم؟

تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT

الصبح ولا بالليل.. ما أفضل وقت للمذاكرة خلال اليوم؟

مع الدخول في فترة الامتحانات، والاقتراب من بدء اختبارات الصف الثالث الثانوي، يحتار الطلاب المقبلون على الامتحان عن أفضل وقت للمذاكرة خلال اليوم، وهل هو صباحًا أم مساءً للبحث عن الطريقة الأكثر فعالية لدخول المعلومات إلى العقل والحصول على أعلى الدرجات، وهو ما نستعرضه في التقرير التالي وفقًا لموقع « medium» الأمريكي.

أفضل وقت للمذاكرة خلال اليوم

مع اقتراب دخول امتحانات الثانوية العامة، تكثر التساؤلات حول الوقت الأفضل للمذاكرة خلال اليوم، لضمان دخول المعلومات بشكل سليم، وتحقيق أعلى معدلات النجاح في الامتحان، والحصول على أعلى التقديرات.

وبالرغم من أن هذا الأمر قد يعود إلى بعض التفضيلات الشخصية، فكل إنسان يفكر بطريقة غير الآخر، إلا أن العديد العديد من الخبراء يشيرون إلى أن المذاكرة المسائية هي أفضل أوقات المذاكرة، إذ إنها تعد واحدة من أكثر الطرق فعالية في استقبال المعلومات ودخولها إلى العقل بشكل سليم، وتكون الدماغ أكثر قدرة على التركيز والاستيعاب. 

فوائد المذاكرة الليلة

- يحصل الجسم في هذا الوقت على هدوء وسلام نفسي أكثر، مما يساعد على زيادة تركيز العقل وفعاليته.

- لا وجود للمشتتات في هذا الوقت.

- يصبح العقل أكثر إبداعًا في هذا الوقت.

- النوم بعد المذاكرة يحسن ويعزز المعلومات وعمليات التذكر.

الدراسة الليلية

بحسب الدكتور تامر المصري، استشاري المخ والأعصاب خلال لـ«الوطن»، أن أفضل وقت للمذاكرة هو من الفترة من بعد الفجر إلى الساعة 11 صباحًا، حيث يكون المخ أكثر نشاطًا في هذا الوقت من اليوم وذلك بسبب إفراز المخ للكورتيزون: «من بعد الفجر إلى 11 ظهرًا، المخ بيفرز الكورتيزون اللي بيساعد الدماغ على التركيز، لكن غير كده فبقيت أوقات اليوم زي بعضها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدراسة الليلية المخ الثانوية العامة فی هذا الوقت

إقرأ أيضاً:

ما سر الضوء الخافت المُشع من العقل البشري أثناء التفكير؟

أسرار العقل البشري .. الضوء سر من أسرار الحياة، وعنصر رئيسي لضمان استمرارية مختلف الأنظمة البيئية على الأرض، بل أن بعض الأنواع الحية مثل الديدان والأسماك تشع بالضوء من تلقاء نفسها. ويفسر العلماء هذه الظاهرة بما يطلق عليه اسم “الفوتونات الحيوية” وهي جسيمات مضيئة تنبعث كناتج للعمليات الكيميائية الحيوية وتقترن بتوليد الطاقة داخل الخلايا الحية. وكلما زادت كمية الطاقة التي تستهلكها الخلايا، كلما زادت كمية الضوء التي تنبعث من الأنسجة الحية.

سر الضوء الخافت المشعّ من العقل البشري

وفي هذا الإطار، توصل فريق بحثي كندي إلى أن المخ البشري يشع بضوء خافت أثناء عملية التفكير، بل وأن انبعاث الفوتونات الحيوية تتغير طبيعته أثناء أداء العمليات المعرفية المختلفة داخل العقل. ورغم أن العلاقة بين انبعاث هذا الضوء الخافت داخل المخ وبين الأنشطة المعرفية ليست واضحة تماما، يعتقد الباحثون من جامعة ويلفريد لاورير في مدينة أونتاريو الكندية أن تلك الجسيمات المضيئة تلعب دورا مهما في وظائف المخ المختلفة. وتقول رئيسة فريق الدراسة نيروشا موروجان المتخصصة في علوم الفيزياء الحيوية أن علماء معنيين بدراسة الأنسجة الحية، بما في ذلك الخلايا العصبية، رصدوا انبعاثات ضعيفة من الضوء ناجمة عن تكون بضع عشرات إلى عدة مئات من الفوتونات داخل عينات من الأنسجة الحية بحجم سنتيمتر مربع في الثانية الواحدة داخل أوعية الاختبار المعملية.

اقرأ أيضًا:

رئيس جامعة الأزهر: العقل الحقيقي هو ما قاد صاحبه إلى تقوى اللهكوكايين ومؤثرات عقلية .. القبض على فنانة شهيرة بمخدراتاللواء نصر سالم: الحرب الحديثة تغيرت أدواتها لكن يبقى العقل هو السيدالباز لعزة مصطفى: يجب فصل العقل عن العاطفة في الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران

ومنذ القرن الماضي، يعتقد علماء الأحياء أن الجسيمات المضيئة الحيوية تلعب دورا في التواصل بين الخلايا، وفي عام 1923، أثبت العالم الروسي ألكسندر جورويتش أن وضع حواجر لحجب الفوتونات داخل جذور البصل يمنع نمو النبات، وقد أكدت العديد من الدراسات خلال العقود الماضية أن الفوتونات الحيوية تلعب بالفعل دورا في التواصل الخلوي، وتؤثر على نمو وتطور الكائنات الحية. ومن هذا المنطلق، شرعت موروجان وفريقها البحثي في تتبع هذه الظاهرة في العقل البشري وتقصي أسبابها عن طريق قياس كمية الفوتونات التي تبعث من المخ أثناء العمل. وفي إطار التجربة التي نشرتها الدورية العلمية iScience، ارتدى عشرون متطوعا أغطية رأس مزودة بأقطاب لتسجيل النشاط الكهربائي للمخ، وتثبيت أنابيب خاصة على الرأس لتضخيم أي انبعاث للجسيمات الضوئية أثناء التفكير، مما يتيح إمكانية رصدها، بحسب "دي بي إيه".

وجد الباحثون أن عناقيد الفوتونات المضيئة تتركز في منطقتين أساسيتين من المخ وهما الفصوص القذالية في الجزء الخلفي من الرأس، وهي المنطقة المسؤولة عن معالجة الصور البصرية داخل المخ، وفي الفصوص الصدغية على جانبي الرأس، وهي الجزء المسؤول عن معالجة الأصوات. 

تقول موروجان في تصريحات للموقع الإلكتروني “ساينتفيك أمريكان” المتخصص في الأبحاث العلمية إن “أول نتيجة لهذه التجربة هي أن الفوتونات تنبعث فعلا من المخ، وتحدث هذه العملية بشكل مستقل، وهي ليست خداع بصري ولا عملية عشوائية”. واتجهت موروجان بعد ذلك لقياس ما إذا كانت كثافة هذه الانبعاثات تتغير مع اختلاف العملية المعرفية التي يقوم بها المخ. 

ونظرا إلى أن المخ عضو يتسم بالشراهة من ناحية التمثيل الغذائي، فقد افترضت أن كثافة الجسيمات المضيئة التي تنبعث منه سوف تزداد كلما انخرط المخ في أنشطة معرفية تتطلب كميات أكبر من الطاقة مثل معالجة الصور البصرية. 

ووجد الباحثون أن التغيرات في كمية الجسيمات المضيئة ترتبط بتغير الوظيفة المعرفية التي يقوم بها المخ، مثلما ما يحدث عن إغلاق العين ثم فتحها مرة أخرى على سبيل المثال، وهو ما يشير إلى وجود علاقة ما بين التحولات في العمليات المعرفية التي يقوم بها العقل وبين كميات الفوتونات الحيوية التي تنبعث منه.

وتطرح هذه التجربة مزيدا من التساؤلات بشأن الدور الذي تقوم به الجسيمات المضيئة داخل العقل. ويقول مايكل جرامليش اخصائي الفيزياء الحيوية في جامعة أوبورن بولاية ألاباما الأمريكية في تصريحات لموقع “أمريكان ساينتفيك”: “اعتقد أنه مازال هناك الكثير من أوجه الغموض التي يتعين سبر أغوارها، ولكن السؤال الجوهري هو هل تمثل الجسيمات المضيئة آلية نشطة لتغيير النشاط العقلي؟ أم أن دورها يقتصر على تعزيز آليات التفكير التقليدية”. 

ويتساءل الباحث دانيل ريمونديني اخصائي الفيزياء الحيوية بجامعة بولونيا الإيطالية بشأن المسافة التي يمكن أن تقطعها الفوتونات الحيوية داخل المادة الحية، حيث أن الإجابة على هذا السؤال قد تسلط الضوء على العلاقة بين الوظائف العقلية وانبعاث الفوتونات في أجزاء مختلفة من المخ. وتريد موروجان وفريقها البحثي استخدام أجهزة استشعار دقيقة لرصد مصدر انبعاث الفوتونات داخل المخ، ويعكف فريق بحثي من جامعة روشستر في نيويورك على تطوير مسبارات متناهية الصغر لتحديد ما إذا كانت الألياف العصبية داخل المخ يمكن أن تنتج تلك الجسيمات المضيئة.

وبصرف النظر عما إذا كان الضوء الخافت الذي ينبعث بانتظام من المخ يرتبط بالوظائف العقلية أو لا، فإن تقنية قياس حجم الجسيمات الحيوية المضيئة وعلاقتها بالإشارات الكهربائية للمخ، Photoencephalography، قد تصبح يوما ما وسيلة مفيدة لعلاجات المخ غير التدخلية. ويقول جرامليش: “اعتقد أن هذه التقنية سوف يتم تعميمها على نطاق واسع خلال العقود المقبلة حتى إذا لم يتم إثبات صحة النظرية بشأن الدور الذي تلعبه الفوتونات في دعم الأنشطة العقلية”.

طباعة شارك العقل أسرار العقل أسرار العقل البشري الضوء الخافت المشعّ من العقل البشري

مقالات مشابهة

  • "الثانويات الدماغية 360" فى ندوة بجامعة أسيوط
  • عراقجي: لا يمكن القضاء على علم تخصيب اليورانيوم بالقصف.. وبرنامجنا النووي سلمي
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة
  • مركز الملك سلمان ينفذ مشروع جراحة المخ بعدن
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينفّذ المشروع الطبي التطوعي لجراحة المخ والأعصاب في محافظة عدن
  • “اغاثي الملك سلمان” ينفّذ المشروع الطبي التطوعي لجراحة المخ والأعصاب في عدن
  • أكثر من 900 قتيل في إيران خلال الحرب مع إسرائيل
  • هل يوجد فرق بين صلاة الفجر والصبح؟.. دار الإفتاء توضح
  • برج الجدي .. حظك اليوم الإثنين 30 يونيو 2025: استمتع بالفرحة الصغيرة
  • ما سر الضوء الخافت المُشع من العقل البشري أثناء التفكير؟