قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك اليوم الثلاثاء إن مركز التوزيع التابع لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الـ”أونروا” ومستودع برنامج الأغذية العالمي “لا يمكن الوصول إليهما الآن بسبب العمليات العسكرية المستمرة”.

وأوضح دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي أن المراكز الصحية التابعة ل(أونروا) لم تتلق أي مستلزمات طبية خلال الأيام العشرة الماضية لافتة إلى أنه “على الرغم من ذلك يواصل موظفو الرعاية الصحية تقديم آلاف الاستشارات الطبية يوميا في المراكز الصحية التي لا تزال عاملة”.

وأشار المتحدث الأممي إلى أن معبر رفح لا يزال مغلقا مما منع دخول نحو 82 ألف طن متري من الإمدادات بما في ذلك المواد الغذائية والأدوية.

وحول معبر (كرم أبو سالم) قال دوجاريك إنه لا يزال “مفتوحا من حيث المبدأ” ولكن التحدي يكمن في وصول وكالات الإغاثة إلى المنطقة بسبب القتال المستمر.

وذكر أن عشر شاحنات محملة بالمساعدات دخلت غزة عبر معبر (كرم أبو سالم) يوم الجمعة بينما غادرت 16 شاحنة الرصيف يوم السبت ولكن 11 شاحنة منها لم تصل إلى المستودع حيث أوقفتها الحشود على طول الطريق لما وصفه ب”التوزيع الذاتي”.

وأوضح المتحدث الأممي أن حقيقة عدم وصول هذه الشاحنات إلى المستودع تؤكد الحاجة إلى إيصال المساعدات بشكل مستمر وإيقاف إطلاق النار.

المصدر وكالات الوسومالأمم المتحدة الأونروا الاحتلال الإسرائيلي برنامج الأغذية العالمي فلسطين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الاحتلال الإسرائيلي برنامج الأغذية العالمي فلسطين

إقرأ أيضاً:

مجلس الأطراف لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار يناقش مراحل الانضمام إلى منظمة الأمم المتحدة

ناقش مجلس الأطراف لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين اتباع الأديان والثقافات “كايسيد” خلال اجتماعه الدوري في مقر المركز بالعاصمة البرتغالية لشبونة، بمشاركة الأعضاء الممثلين لكل من: مملكة إسبانيا، وجمهورية النمسا، والمملكة العربية السعودية، ودولة الفاتيكان كمراقب مؤسس، وجمهورية البرتغال كضيف، بحضور الأمين العام للمركز الدكتور زهير الحارثي، جدول الأعمال، وجانبًا من التقارير والإجراءات الإدارية والمالية التي تعزز الحوكمة والشفافية، مشيداً بالآليات المالية المُتَبعة لتعزيز عمل المركز ودوره العالمي في ترسيخ الحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
واطلع المجلس على الإجراءات القانونية والإدارية في فتح باب العضوية لانضمام دول جديدة إلى مجلس الأطراف، وفي مقدمتها البرتغال ومراحل انضمام “كايسيد” إلى منظمة الأمم المتحدة كمراقب.
وأكد الدكتور الحارثي , مواصلة “كايسيد” جهوده في نشر ثقافة السلام والحوار بين أتباع الأديان والثقافات المتعددة، وأهمية تعزيز التعاون المشترك مع منظمة الأمم المتحدة في منع النزاعات وترسيخ القيم الدافعة إلى التسامح واحترام الآخر بين مختلف المكونات في المجتمعات كافة

مقالات مشابهة

  • مركز معلومات الوزراء يستعرض تقرير الأمم المتحدة بشأن الوضع الاقتصادى العالمي
  • وزير الاتصالات يبحث الميثاق الرقمي العالمي مع وكيل أمين الأمم المتحدة
  • جيش الاحتلال: قضينا على رئيس العمليات بحزب الله و15 آخرين
  • ستيفان دوجاريك: جوتيريش يحذر من أي تصعيد يهدد باتساع الصراع بدارفور
  • «القاهرة الإخبارية»: الأمم المتحدة تدعو الدعم السريع لوقف الهجوم على الفاشر فورا
  • بالتزامن مع «قمة المستقبل»... مجلس الكنائس العالمي يشارك في العديد من الفعاليات بنيويورك 
  • الأمم المتحدة تدعو إلى وقف التصعيد في المنطقة
  • ممثل الجزائر لدى الأمم المتحدة: صون السلام والأمن لا يمكن أن يتحقق بكلمات منمقة أمام الكاميرات
  • الأمم المتحدة تحذر من المخاطر الصحية لأكثر من 177 ألف امرأة بغزة
  • مجلس الأطراف لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار يناقش مراحل الانضمام إلى منظمة الأمم المتحدة