الأشغال تتواصل بإحدى أضخم محطات تحلية مياه البحر في إفريقيا بالدارالبيضاء
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
إنطلقت خلال الأيام القليلة الماضية الأشغال بمشروع محطة تحلية مياه البحر لجهة الدار البيضاء بجماعة المهارزة الساحل بطاقة تناهز 200 مليون متر مكعب في السنة قابلة للتوسيع إلى 300 مليون متر مكعب السنوات المقبلة.
وتروم هذه المحطة الضخمة إلى تأمين تلبية الحاجيات المستقبلية من الماء الصالح للشرب بهذه الجهة، خاصة في ظل محدودية الموارد المائية الطبيعية وتفاقم ظاهرة ندرة المياه، بسبب تأثير التغيرات المناخية.
ويقع المشروع على مساحة 50 هكتارا بجماعة المهارزة الساحل، إذ توقعت وزارة التجهيز والماء، أن تصل سعة المرحلة الأولى من محطة تحلية مياه البحر إلى 200 مليون متر مكعب، بينما ستصل سعتها النهائية 300 مليون متر مكعب في 2030، منها 250 مليون متر مكعب مخصصة لمياه الشرب و50 مليون متر مكعب لسقي أراض فلاحية.
وتطمح هذه المُنشأة التي تندرج في إطار المخطط الوطني الجديد للمياه 2020-2027، إلى تحقيق تصنيف مميز يضعها في صدارة القارة الإفريقية، وتهدف إلى الإمداد المستدام بالماء الصالح للشرب، لكل من البيضاء الكبرى ومنطقة برشيد سطات ومنطقة الجديدة أزمور، إضافة إلى تعويض النقص المائي المسجل في حوض أم الربيع.
ويرتقب أن يستغرق هذا المشروع، ثلاث سنوات، على أن تكون المحطة جاهزة للعمل في نهاية سنة 2026”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملیون متر مکعب
إقرأ أيضاً:
توقيع بروتوكول تعاون بين سورية والتشيك في مجال تنفيذ محطات تنقية مياه الشرب
دمشق-سانا
بحث وزير الموارد المائية المهندس حسين مخلوف مع وفد سفارة جمهورية التشيك بدمشق التعاون الفني القائم بين الجانبين وخاصةً في مجال محطات تنقية المياه والأثر الإيجابي للمحطات التي تم تنفيذها سابقاً في مجال تأمين مياه الشرب للمواطنين كمحطة عقربا.
وذكرت الوزارة عبر صفحتها على الفيس بوك أنه تم خلال اللقاء الذي جرى في مبنى الوزارة مساء أمس توقيع بروتوكول تعاون بين المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بدمشق والجانب التشيكي لتنفيذ محطتي تنقية لمياه الشرب في بلدة شبعا ومدينة دوما بريف دمشق، مع تنفيذ منظومة طاقة شمسية لمحطة شبعا وربط محطة دوما بخط كهربائي محيد عن التقنين، إضافةً إلى تنفيذ مناهل في كلتا المحطتين.
وضم الوفد القائم بأعمال سفارة التشيك بيتر كاتشيشكا ومدير قسم التعاون التنموي في السفارة توماس خلوبتشيك والملحق التجاري والاقتصادي وعدداً من الفنيين المعنيين.