بلينكن: الإدارة الأمريكية قد تدعم فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الإدارة الأمريكية، ستعمل مع الكونجرس بشأن فرض عقوبات محتملة على المحكمة الجنائية الدولية، وذلك بعد أن أعلن المدعي العام للمحكمة، أنها تسعى إلى إصدار أوامر اعتقال بحق مسؤولين كبار في إسرائيل.
وأشار الجمهوريون في الكونجرس إلى أنهم يعتزمون طرح تشريع يفرض تكاليف على المحكمة لقرارها، ومن المتوقع أن يجبروا الديموقراطيين على التصويت على إجراء قد يكشف الانقسامات مع الديمقراطيين بشأن الحرب بين إسرائيل، وحركة حماس.
وكانت فرضت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في عام 2020 عقوبات على كبار مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية، وذلك ردًا على جهودهم للتحقيق في جرائم الحرب الأمريكية المزعومة في أفغانستان. فيما رفعت إدارة بايدن العقوبات في عام 2021، رغم أنها قالت في ذلك الوقت إنها تعارض إجراءات المحكمة المتعلقة بأفغانستان، والأراضي الفلسطينية.
وقال بلينكن، إن إدارة بايدن رفعت العقوبات «لإيجاد أفضل طريقة لحماية أفراد خدمتنا الذين خدموا في أفغانستان»، مضيفا أن طلب مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية قد غير حساباتها.
على الجانب الآخر، قال السيناتور بيرني ساندرز، وهو من التقدميون، من ولاية فيرمونت، إنهم يدعمون المحكمة الجنائية الدولية، وإجراءاتها. جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية جيش الاحتلال محكمة العدل الدولية فرض عقوبات الحرب فى غزة المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية علقت بشأن العقوبات الأمريكية الجديدة، وقالت إن الادعاءات المطروحة غير صحيحة.
وأضافت الخارجية الإيرانية، أن العقوبات الأمريكية تعكس عدم جدية الولايات المتحدة في المفاوضات، والعقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض وتعزز شكوكنا تجاهها.
لا حدود للتخصيب ما دام في الإطار السلمي
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
خلفية التوتر النووي
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.