متابعة بتجــرد: بعد غياب لست سنوات، ومنذ تقديمه آخر أعماله الرمضانية “ليالي أوجيني”، يعود النجم التونسي ظافر العابدين إلى دراما رمضان، حيث تعاقد أخيراً على بطولة عمل درامي جديد يُعرض في الموسم الرمضاني المقبل، ومن المقرر أن تتعاقد الجهة المنتجة مع باقي أبطال العمل والكشف عن كل التفاصيل خلال الفترة المقبلة.

وشارك ظافر العابدين طوال فترة غيابه عن الدراما المصرية في عدد من الأعمال الفنية اللبنانية، منها الجزءان الثاني والثالث من “عروس بيروت”، كما شارك في الجزء الثاني من مسلسل “البحث عن علا” والذي من المنتظر عرضه خلال موسم الصيف الحالي.

كما قدّم عدداً من الأفلام، كان آخرها فيلم “أنف وثلاث عيون” والذي تحدث عن دوره فيه بأحد اللقاءات التلفزيونية، مؤكداً أنه تحمّس للمشاركة في بطولة هذا العمل لأنه يناقش قضايا من صميم واقعنا الحالي، حيث قال: “المؤلف المعالج للرواية كاتب الشخصيات باحترافية عالية جداً”. وأضاف: “أجسد في الفيلم شخصية “هاشم”، وهي معقّدة غير واضحة مع الناس ولا حتى مع نفسه، والشخصية صعبة نوعاً ما”.

main 2024-05-22 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

طناجر فارغة وانتظار طويل.. كيف يرى المغردون مأساة التجويع في غزة؟

وكشفت هذه المشاهد التي انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي عن واقع مرير يعيشه سكان قطاع غزة، حيث أصبح البحث عن الطعام مغامرة محفوفة بالمخاطر تتراوح بين القصف الإسرائيلي ورصاص جنود الاحتلال والحروق الناتجة عن التدافع والزحام.

ووفقا لتقارير فإن مراكز توزيع الطعام في غزة تشهد ندرة شديدة في الغذاء، وعندما تُفتح أبوابها أمام المجوعين، يندفعون نحوها هرولة ويتزاحمون بشدة لكونها أملهم الوحيد للحصول على وجبة غذاء صغيرة تبقيهم على قيد الحياة ليوم إضافي.

ويؤدي هذا الزحام الشديد إلى انسكاب الحساء المغلي على أجساد الأطفال، الذين يعودون إلى ذويهم بلا طعام وبحروق وندوب جديدة، وذلك من أجل طبق شوربة عدس أو معكرونة لا تتجاوز قيمته الغذائية 200 سعرة حرارية، وهي كمية لا تكفي طفلا للنجاة من المجاعة ولا تسد رمق جائع.

واتفق مغردون خلال حلقة (2025/7/30) من برنامج "شبكات" على أن هذه المشاهد تكشف عن وحشية الحصار المفروض على القطاع وتداعياته الكارثية على الأطفال والمدنيين، وإن تباينت طرق تعبيرهم عن هذا الواقع بين الاستعارات الأدبية والشهادات الميدانية المباشرة.

وفي هذا السياق، رأى الناشط خالد صافي أن "التكية في غزة لم تعد مجرد كلمة تشير إلى مكان يوزع فيه الطعام، بل أصبحت رمزا مركبا من التناقضات بين الحزن والأمل، والوجع والنجاة، والذل والحياة".

مشاهد مؤلمة

ومن جانبه، نقل الناشط مجدي شهادة شخصية مؤثرة عن "لقائه بطفلة وأخيها ومعهم طفلة ثالثة، وهم يجلسون في ظل أحد الجدران في حرارة الظهيرة، ويحمل كل واحد منهم طنجرة فارغة، وعندما سألهم عما إذا كان هناك تكية ينتظرونها، أجابوا بأنهم لا يعرفون وأحيانا قد تكون هناك تكية".

كما وصف صاحب الحساب راكان المشهد بأنه "يحطم القلب ويكشف وحشية الحصار، وأن الأطفال يتدافعون على التكية مع اشتداد المجاعة في غزة من أجل لقمة تعيشهم".

إعلان

بدورها، استخدمت المغردة هلا استعارة قوية لوصف المأساة، حيث ذكرت أن "الناجين من القصف ما زالوا يواجهون النار، ولكن هذه المرة في طوابير الطعام".

ومن جهتها، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) أن الأطفال في قطاع غزة ينتظرون في طوابير طويلة تحت أشعة الشمس للحصول على الطعام والمياه، وأن أزمة الغذاء تتفاقم في القطاع بينما يراقب العالم بصمت.

هذا التأكيد الرسمي يتماشى مع ما وثقه المغردون من معاناة يومية يعيشها سكان القطاع.

كما أكدت منظمة العمل ضد الجوع العالمية أن 20 ألف طفل في قطاع غزة نُقلوا إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية الحاد، وهو رقم صادم يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة.

30/7/2025-|آخر تحديث: 21:30 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • «الشاطر» يحتفظ بالمركز الثاني في قائمة إيرادات شباك التذاكر
  • بعد طرح «روكي الغلابة».. «الشاطر» في المركز الثاني بإيرادات الأفلام
  • 26 شهيدًا في الضفة الغربية خلال يوليو الحالي برصاص الاحتلال
  • إثارة وندية في بطولة البولينج الآسيوية
  • رامز جلال يعود بـ«بيج رامي»
  • طناجر فارغة وانتظار طويل.. كيف يرى المغردون مأساة التجويع في غزة؟
  • للأسبوع الثاني.. فيلم الشاطر يواصل صدارة قائمة الإيرادات
  • الإيرادات والموازنة والعملة.. غياب دعم الخارج يدفع بمحاولات إصلاح الداخل
  • شوبير يكشف سبب غياب لاعب الأهلي كريم فؤاد عن التمرين
  • تكريم المشاركين في مبادرة "أجاويد 3" بأبها