تزين الرسومات والتماثيل الفرعونية النقود المصرية، ويتساءل البعض عن معاني هذه النقوش التي ترجع إلى الحضارة المصرية القديمة. 

في هذا التقرير، سنستعرض معاني الرسومات والرموز الموجودة خلف عملات الورق المصرية، وفقًا لتفسيرات خبير الآثار المصرية، عماد مهدي.

 

1. الملك رمسيس على الـ 50 قرشًا

تظهر صورة الملك رمسيس الثاني في شبابه وهو يمسك صولجان الحكم خلف الـ50 قرشًا، وهذا يعكس قوة وسلطة الفراعنة في عصرهم.

2. معبد أبو سمبل على الجنيه

الجنيه المصري يزينه صورة معبد أبو سمبل، موقع أثري بارز يظهر فيه تماثيل الملك رمسيس الثاني، والذي كان له دور بارز في التاريخ المصري القديم.

3. حابي على الخمسة جنيهات

الصورة تصور الإله حابي، إله النيل، وهو يقدم هداياه إلى شعب مصر، مما يرمز إلى الوفرة والنعمة التي كانت تتمتع بها مصر في عصر الفراعنة.

4. العشرة جنيهات

تمثال الملك خفرع، واحد من أصعب التماثيل التي نُحتت في التاريخ، يظهر خلف الورقة، مما يبرز مهارة الفنانين المصريين في النحت على حجر التوريت.

5. العشرون جنيهًا

صورة الملك أحمس وهو يركب العجلة الحربية، يعكس رغبته في تحرير مصر من الاحتلال الهكسوس، وهو أحد أبرز الملوك في تاريخ مصر.

6. معبد إدفو على الـ50 جنيها

المعبد المخصص للإله حورس يزين ورقة الخمسين جنيها، ويعد من المواقع المهمة في تاريخ مصر القديم.

7. المئة جنيه

تظهر صورة "أبو الهول"، المثال البارز للفن المصري القديم ومن أهم المعالم الأثرية في العالم.

8. المئتا جنيه
  - صورة لوظيفة الكاتب المصري، التي كانت من أعظم المهن في الحضارة المصرية القديمة، تعكس قيمة العلم والمعرفة في تلك الحقبة.

بهذا، تبرز النقود المصرية كأداة لنقل وتأكيد التراث الثقافي والتاريخي العريق لمصر، وتعكس أهمية الرموز والتماثيل الفرعونية في الوعي الشعبي والتعريف بالتراث الوطني.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العملات الرموز العملات الورقية العملة المصرية

إقرأ أيضاً:

رسالة الغنوشي من سجنه: هذه بداية نهاية الديكتاتورية والثورة المضادة

قال رئيس حركة النهضة التونسية، ورئيس البرلمان لاسابق، راشد الغنوشي، إن بلاده تعيش ما وصفه بـ"بداية النهاية للديكتاتورية والثورة المضادة".

وجاء حديثه في رسالة من سجنه نشرتها الحركة على موقع فيسبوك، وجه فيها تحية إلى رئيس جبهة الخلاص المعارضة، أحمد نجيب الشابي، والسياسي، العياشي الهمامي والحقوقية شيماء عيسى، واصفا إياهم بـ"رموز الديمقراطية"، مضيفا: "وإنه لشرف لتونس أن يكون فيها زعماء مثلهم".

واعتقل الشابي والهمامي وعيسى في 4 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، عقب صدور أحكام قضت بسجنهم ضمن قضية التآمر على أمن الدولة، التي تضم 34 متهما صدرت بحقهم أحكام تراوحت بين 5 و35 عاما.


وقال الغنوشي إن "الآن في السجون رموز الحياة السياسية اليسارية مثل الأستاذ العياشي الهمامي الذي كان سباقا في الدعوة إلى وحدة الديمقراطيين وانبرى للدفاع عن كل المتهمين بالتآمر وأنا من بينهم".

وأضاف أنه في السجون أيضا "رمز النضال الديمقراطي القومي واليساري والإسلامي والوطني عموماً الأستاذ الكبير أحمد نجيب الشابي، الذي تجرأ على خرق "جدار برلين" وهو القطيعة والتنافي بين أبناء الوطن من التيارات المختلفة الذي اعتاد عليه الديكتاتوريات من بورقيبة إلى بن علي إلى سعيد".


وأكد أن "الشابي لم يخترق القطيعة والتقسيم بالكلمة فقط بل بجبهة الخلاص الوطني التي عملت على تجميع الساحة فجمعت التيار العلماني والليبرالي والإسلامي، ما شكل اختراقا عظيماً هدم مقدسات الديكتاتورية: التناقض والفرقة بين أبناء الوطن الواحد".

وتابع قائلاً: "داس الشابي على تلك القيود فشرف له وشرف لتونس ولكل المناضلين الديمقراطيين بما فيهم الإسلاميون ولادة جبهة الخلاص الوطني على يد هذا الزعيم، فتحية له ولكل أعضاء الجبهة والتحية أيضا لكل رافعي راية تونس ديمقراطية حرة، والعار العار على المتمسحين بأذيال الديكتاتورية المبشرين بالاستئصال والإقصاء"، معتبراً أنّ "المستقبل لصف موحّد، لتونس للجميع".


وأشاد الغنوشي بـ"الحزب الجمهوري بقيادة المناضل عصام الشابي"، أحد معتقلي قضية التآمر، واصفاً إياه بأنه "الشقيق الأصغر للأستاذ نجيب، وهذا شرف لهذه العائلة التي قدمت زعيمين للتحول الديمقراطي. عائلة أصيلة في النضال من أجل تونس في كل مراحلها".

وأضاف: "تحية للحزب الجمهوري الذي تجرأ على إضافة اختراق جديد لجدار العزلة والإقصاء في بلادنا، إذ اجتمع بمقره الدستوريون والإسلاميون واليساريون والمستقلون وممثلون عن المجتمع المدني. تحية لهذا الوعي الذي عبر عنه بيانهم، وهذه بداية النهاية للديكتاتورية والثورة المضادة والاستئصال والإقصاء الذي اعتاشت منه الانقلابات".


وفي سياق متصل، قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن اعتقال أبرز رموز المعارضة التونسية يندرج ضمن ما وصفته بـ"مخطط" الرئيس قيس سعيد لتكريس حكم فردي للبلاد. ودعا ثمين الخيطان، المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، السلطات التونسية إلى احترام استقلال القضاء، معتبرا أن المحاكمة في طورها الاستئنافي تضمنت "انتهاكات" حالت دون توفير محاكمة عادلة للمتهمين.

مقالات مشابهة

  • إليكم 23 صورة من ملف إبستين وترامب وبيل كلينتون وبيل غيتس التي كُشف عنها الجمعة
  • زاهي حواس يرد على شائعات وادي الملوك .. فيديو
  • صراع تاريخية الحضارة المصرية .. مناظرة قوية بين زاهي حواس ووسيم السيسي | فيديو
  • مصطفى بكري: هناك رموز ستختفي والحكومة ستتغير بعد الانتخابات.. فيديو
  • ملك بريطانيا يتطلع لزيارة المتحف المصري الكبير: «تجسيد معاصر للحضارة المصرية»
  • وزارة الخارجية تكرم رموز الدبلوماسية المصرية.. فيديو
  • تسرب مياه يضر مئات مجلدات الحضارة المصرية في متحف اللوفر بفرنسا
  • من أبرز رموز الثورة الفلسطينية..بن غفير يهدد قبر القسام وحماس تستنكر
  • رسالة الغنوشي من سجنه: هذه بداية نهاية الديكتاتورية والثورة المضادة
  • سورية توقف شخصين لنشر رموز النظام السابق