تعاون بين مايكروسوفت و"G42" لاستثمار مليار دولار في كينيا
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قالت شركتا مايكروسوفت و"جي42" للذكاء الاصطناعي الإماراتية، الأربعاء، إنهما ستتعاونان لاستثمار مليار دولار في مركز للبيانات في كينيا، في إطار جهود توسيع خدمات الحوسبة السحابية في شرق إفريقيا.
وسيعمل مركز البيانات، الذي ستبنيه "جي42" وشركاؤها، بالطاقة الحرارية الأرضية، وسيتيح إمكان الوصول إلى منصة "أزور" التابعة لمايكروسوفت من خلال منطقة سحابية جديدة لشرق إفريقيا.
وبدأت "جي42" ومقرها أبوظبي، التي استثمرت مايكروسوفت 1.5 مليار دولار فيها الشهر الماضي، في تدريب نموذج ذكاء اصطناعي موسع ومفتوح المصدر باللغتين السواحيلية والإنجليزية.
وتستثمر "أمازون دوت كوم" ومايكروسوفت و"ألفابت" المليارات في مراكز بيانات جديدة عبر مختلف المناطق لتلبية الطلب المتزايد على الخدمات السحابية والمرتبطة بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
وذكرت مايكروسوفت المصنعة لنظام التشغيل "ويندوز"، أن مايكروسوفت و"جي42" ووزارة الإعلام والاتصالات والاقتصاد الرقمي في كينيا ستوقع خطاب النوايا الخاص بهذا التعاون يوم الجمعة في إطار زيارة دولة يقوم بها الرئيس الكيني وليام روتو للولايات المتحدة.
وقالت مايكروسوفت أيضا إن مركز البيانات سيبدأ العمل في غضون عامين من توقيع الأطراف على الاتفاقيات النهائية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جي42 إفريقيا أبوظبي مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي التوليدي كينيا شركات تكنولوجيا اقتصاد عربي جي42 إفريقيا أبوظبي مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي التوليدي كينيا أخبار الإمارات
إقرأ أيضاً:
مدبولي: 1800 شركة أمريكية تعمل في مصر باستثمارات 47 مليار دولار
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ان اليوم، تعمل أكثر من 1800 شركة أمريكية في مصر، بإجمالي استثمارات أمريكية تجاوزت 47 مليار دولار خلال العقدين الماضيين، وتنتشر هذه الشركات في قطاعات متنوعة مثل: الطاقة، والصناعة، وتكنولوجيا المعلومات، والخدمات المالية، والرعاية الصحية، وهو ما يعكس قوة وحيوية العلاقات الاقتصادية بين بلدينا
وداعا الحضور في المنتدى الاقتصادي المصري الأمريكي لاستكشاف الفرص الاستثمارية الوفيرة المتاحة في مختلف القطاعات الإنتاجية في مصر؛ باعتبار أن مصر ليست فقط سوقًا تضم أكثر من 107 ملايين نسمة، بل هي أيضًا بوابة إلى القارة الأفريقية والشرق الأوسط وما بعدهما، ومن خلال شبكتها الواسعة من اتفاقيات التجارة، توفر للمستثمرين إمكانية الوصول إلى أكثر من 1.5 مليار مستهلك.
و أعلن رئيس مجلس الوزراء عن تطورين مُهمَّين يخصّان مباشرةً مجتمع الأعمال الأمريكي في قطاعين رئيسين: السيارات، وشهادات الحلال لمنتجات الألبان، وقال: كما تعلمون، أظهرت المباحثات الممتدة مع الجانب الأمريكي اهتمامًا متزايدًا بقطاع السيارات، وتم تقديم طلبات لتخفيف القيود المفروضة على دخول المركبات الكاملة المنشأ الأمريكي إلى السوق المصرية، وفي هذا السياق، صدر منذ أيام، وتحديدًا في 11 مايو، القرار رقم 112 لسنة 2025 عن نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، الذي يقضي بإلغاء شرط الالتزام بالمواصفات القياسية المصرية الإلزامية الواردة في القائمة رقم 44 الخاصة بالسلع والمنتجات الهندسية.
وأضاف: تم إخطار منظمة التجارة العالمية WTO) ) بهذه التعديلات التنظيمية الجديدة، وبذلك أصبحت السوق المصرية مفتوحة أمام دخول المركبات الأمريكية دون أية عوائق.
واستكمل الدكتور مدبولي: ثانيًا، فإن الإعفاء الدائم لمنتجات الألبان ومشتقاتها من شرط الحصول على شهادة الحلال عند الاستيراد يعد خطوة نوعية جديدة لتعزيز العلاقات التجارية بين مصر والولايات المتحدة؛ ففي 12 مارس 2025، تم تقديم إخطار رسمي بهذا الإعفاء وفقًا لاتفاقية منظمة التجارة العالمية بشأن العوائق الفنية أمام التجارة، كما تقوم وزارة الزراعة باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنويع وزيادة عدد الجهات المُخوَّلة بإصدار شهادات الحلال، إلى جانب دراسة خفض رسوم تقييم مدى مطابقة المنتجات والمنشآت الغذائية المُصدِّرة للسلع التي تتطلب شهادات الحلال.
وفي السياق ذاته، وصلت مصر والولايات المتحدة إلى المراحل النهائية من إبرام اتفاق تعاون متبادل بين إدارتي الجمارك في البلدين.
واشار إلى أنه استعرض أمام الحضور في المنتدى مجموعة من المسارات التي تسلكها مصر، والتي تلتقي جميعها عند هدف واحد يتمثل في تحقيق رؤيتنا للتنمية الاقتصادية الشاملة، بالاعتماد على تعافينا الاقتصادي، وإصلاحاتنا الهيكلية، وتمكين القطاع الخاص.
وأضاف: "اسمحوا لي أن أختتم بكلمة مباشرة لمجتمع الأعمال الأمريكي: إصلاحاتنا حقيقية، وأسواقنا ديناميكية، وشعبنا مستعد؛ فلنعمل معًا على بناء تقنيات وصناعات وابتكارات تخدم مصالح بلدينا، وأدعوكم إلى اغتنام كل فرصة خلال جلسات اليوم والغد لاكتشاف الفرص الاستثمارية الوافرة في مختلف القطاعات الإنتاجية بمصر"، مجددا الترحيب بالحضور في المنتدى، ومتمنيا لهم منتدى ناجحًا.