"بينادوا عليا بإسم تحية كاريوكا" المعلمة سحر أشهر معلمة بالقليوبية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
"بينادوا عليا بإسم "تحية كاريوكا" في سوق بنها وكل الأسواق اللى اشتغلت فيها .. بهذه العبارة بدأت المعلمة سحر فتحى مغاورى اقدم معلمة في سوق الخضار بوسط البلد بمدينة بنها بمحافظة القليوبية.
تقول سحر فتحى مغاورى ابلغ من العمر ٥٨ عاما واعمل في تجارة الخضار والفاكهة من أكثر من ٤٠ عام ارتدى جلباب رجالى هو أبرز ما يميز شخصيتى.
مضيفة أننى ارتدى ذهب واساور في اذنى ورقبتى غالى جدا وليس ذهب صيني وأنها تحولت إلى منافس قوى للرجال في الأسواق بسبب الجلباب الذى حولها إلى معلمة حقيقية بعد أن تعلمت المهنة من زوج أمها بعد انفصال امها عن والدها فدخلت عالم الأسواق ومنها سوق روض الفرج منذ أن كانت طالبة في الصف الأول الإعدادي.
واستطردت بقولها إن سر شهرتها هو فيلم شباب امرأة للفنانة تحية كاريوكا حيث أن تشابه الملامح والملابس بينها وبين الفنانة العظيمة تحية كاريوكا أصبح التجار ينادونها باسم يا تحية يا كاريوكا .
وعقبت المعلمة سحر مغاورى أنها دفعت ثمن انفصال والديها إلا أن حنية زوج أمها كان سببا للتخفيف عنها وانها تربي حفيدها بعد انفصال والديه وأنه طفل جميل يتميز بحب الفن والرسم.
واكدت على حب كل البائعين لها وأنها تحب كل الناس وتبدأ عملها منذ الصباح وحتى ما قبل المغرب معتمدة على نفسها وان سبب لبسها الجلباب الرجالى هو أنها كانت تشارك في مزادات الأسواق وتعلمت كيفية الحصول على الرزق .
وقالت المعاملة سحر أنها لا تخشى من اى شخص وأنها تعمل بجد ويثق فيها الرجال.
المعلمة سحر مغاورى 1000134938 1000134928 1000134930 1000134929المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوق بنها القليوبية الفنانة تحية كاريوكا تحیة کاریوکا
إقرأ أيضاً:
منتدى واشنطن المالي: انفصال ترامب وماسك سببه صراع خفي على ناسا والنفوذ
قال ماهر نقولا فرزلي، مدير منتدى واشنطن المالي، إن الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك كان متوقعًا منذ البداية، نظرًا لطبيعة شخصية ماسك التي وصفها بالذكية والحادة، ولكن غير الملائمة للعمل في بيئة سياسية شديدة التعقيد كالعاصمة الفيدرالية واشنطن.
وأضاف فرزلي، خلال مداخلة مع الإعلامية بسنت أكرم، على قناة القاهرة الإخبارية، أن ترامب كان يدرك مسبقًا أن بقاء ماسك في واشنطن لن يدوم طويلاً، وقدّر أنه لن يستطيع الصمود أكثر من خمسة إلى ستة أشهر، وهو ما حدث بالفعل، ورغم ذلك، لعب ماسك دورًا "محدودًا ولكن إيجابيًا" — بحسب تعبيره — في جهود ضبط الميزانية الفيدرالية الأميركية خلال تلك الفترة.
وأوضح فرزلي، أن ماسك قاد مبادرة سريعة بالتعاون مع مجموعة صغيرة من الخبراء خريجي الجامعات في كاليفورنيا، في محاولة لترشيد الإنفاق داخل الوزارات الفيدرالية، ومواجهة ما وصفه بـ"الحرق المستمر لأموال دافعي الضرائب الأميركيين" نتيجة البيروقراطية المفرطة في واشنطن.
لكن فرزلي، أكد أن السبب الجوهري وراء الخلاف لم يكن مرتبطًا فقط بالميزانية أو بالسياسات المالية، بل بما وصفه بـ"محاولة خفية" من جانب ماسك للسيطرة على وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، والتي تمثل أحد الأعمدة الاستراتيجية في الصراع التكنولوجي والجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين.
وأضاف: “الصناعة الجوية والفضائية باتت اليوم أحد أهم عناصر النفوذ الأميركي، وناسا تُعد مؤسسة ضخمة ذات تأثير مباشر على الأمن القومي. ويبدو أن محاولات ماسك، من خلف الكواليس، لإحكام نفوذه داخل الوكالة كانت السبب الحقيقي في الانفصال بينه وبين إدارة ترامب.”
واختتم فرزلي ، حديثه بالإشارة إلى أن بقية التفاصيل الإعلامية، بما في ذلك "التراشق بالألفاظ" أو ما وصفه بـ"الكلام السوقي"، ما هي إلا "مسرحية عنيفة" تخفي خلفها خلافًا عميقًا حول النفوذ والسيطرة داخل مؤسسات الدولة الأميركية.