توقيف 12 عنصر دعم وضبط 49 كلغ من الكوكايين ومليون قرص مهلوس
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي، خلال عمليات متفرقة نفذتها في الفترة الممتدة من 15 إلى 21 ماي الجاري. من توقيف 12 عنصر دعم للجماعات الإرهابية.
حسب ما أفاد، اليوم الأربعاء، بيان لوزارة الدفاع الوطني، فإنه وفي سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها. نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة الممتدة من 15 إلى 21 ماي 2024.
وفي إطار مكافحة الإرهاب، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 12 عنصر دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني”.
كما أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن خلال عمليات عبر النواحي العسكرية. 91 تاجر مخدرات، وأحبطت محاولات إدخال 780 كيلوغراما من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب. كما تم ضبط 49 كيلوغراما من مادة الكوكايين و1044943 قرصا مهلوسا”.
وبكل من تمنراست وبرج باجي مختار وإن قزام، “أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 314 شخصا. وضبطت 56 مركبة، 335 مولدا كهربائيا، 164 مطرقة ضغط و03 أجهزة للكشف عن المعادن. بالإضافة كذلك إلى كميات من خليط خام الذهب والحجارة والمتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب.
كما تم في ذات السياق، توقيف 35 شخصا آخر وضبط مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف، 13 بندقية صيد، 71437 لترا من الوقود. 50 طنا من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة و40 قنطارا من مادة التبغ.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مفارز للجیش الوطنی الشعبی
إقرأ أيضاً:
ترامب يشعل الداخل الكولومبي: جماعة مسلحة تحظر التجول في معاقل الكوكايين
فرضت جماعة “جيش التحرير الوطني” الكولومبية، التي تسيطر على مناطق رئيسية لإنتاج الكوكايين، حظر تجول لمدة ثلاثة أيام على السكان في تلك المناطق، يبدأ اعتباراً من يوم الأحد، مبررة القرار بما وصفته “تهديدات التدخل الإمبريالي” التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في خطوة أثارت موجة سخرية رسمية في بوغوتا.
وأعلنت الجماعة، في بيان صدر أمس الجمعة، أنها ستنفذ “مناورات عسكرية للدفاع عن البلاد”، تفرض بموجبها حظر تجول يبدأ من الساعة الحادية عشرة صباحاً بتوقيت غرينتش يوم الأحد ويستمر حتى التوقيت نفسه يوم الأربعاء، بذريعة منع وقوع احتكاكات أو حوادث بين المدنيين والعسكريين.
وقالت الجماعة المسلحة اليسارية، التي تأسست عام 1964 واستلهمت فكرها من القائد الثوري الأرجنتيني إرنستو تشي غيفارا، إن تحركاتها تأتي رفضاً لما اعتبرته مرحلة جديدة من “الخطة الاستعمارية” للرئيس الأميركي، الهادفة ـ بحسب تعبيرها ـ إلى تكثيف نهب الموارد الطبيعية في كولومبيا.
وبحسب مركز أبحاث “إنسايت كرايم”، تنشط جماعة جيش التحرير الوطني، التي يقدّر عدد عناصرها بنحو 5800 مقاتل، في أكثر من 20% من بلديات كولومبيا، البالغ عددها أكثر من 1100 بلدية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد حذر من أن دولاً منتجة للكوكايين في أميركا اللاتينية قد “تتعرض للهجوم”، موجهاً انتقادات مباشرة إلى كولومبيا، ومتهماً إياها بإنتاج المخدرات وتهريبها إلى الولايات المتحدة.
وفي السياق نفسه، سبق لترامب أن نشر قوات عسكرية كبيرة في البحر الكاريبي قبالة سواحل فنزويلا، التي يرأسها نيكولاس مادورو، متهماً حكومته بالضلوع في تجارة المخدرات.
من جهته، سخر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو من بيان الجماعة، وكتب على منصة إكس أن الاحتجاج لا يكون بقتل القرويين وسلب حرياتهم، مضيفاً أن الدعوة إلى إضراب مسلح لا تستهدف ترامب، بل تخدم تجار المخدرات الذين يسيطرون على الجماعة، على حد تعبيره.
وكان بيترو قد طالب نظيره الأميركي في وقت سابق من الشهر الجاري باحترام سيادة كولومبيا، في وقت صعّد فيه ترامب من تهديداته لبوغوتا. بدوره، ندد وزير الدفاع الكولومبي بيدرو سانشيز بالخطوة، واصفاً إياها بأنها “إكراه إجرامي”، ومحذراً من أن القوات الأمنية ستكون حاضرة في جميع المناطق المتأثرة.
وتُعد منطقة كاتاتومبو، الواقعة على الحدود مع فنزويلا، أحد أبرز معاقل جماعة “جيش التحرير الوطني”، حيث تسيطر على إنتاج الكوكايين في منطقة تضم أكبر مساحات لزراعة أوراق الكوكا في العالم.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن