ياوندي (رويترز)
أوقفت أعلى محكمة رياضية في الكاميرون تعيين البلجيكي مارك بريس مدرباً للمنتخب الوطني لكرة القدم، بعد التماس قدمه أحد أندية الهواة، وأثارت وزارة الرياضة في البلاد جدلاً الشهر الماضي عندما عينت بريس (61 عاماً) مدرباً لمنتخب الكاميرون دون استشارة اتحاد كرة القدم المحلي.
وتسببت هذه الخطوة في خلاف مرير بين وزارة الرياضة والاتحاد المحلي الذي قال إن الحكومة اتخذت قراراً من جانب واحد، ورداً على ذلك، طلب الاتحاد المحلي من رئيسه صمويل إيتو أن يختار مدرباً وطنياً وطاقماً فنياً معاوناً لقيادة المنتخب في غضون 72 ساعة، ما أدى إلى تعميق الأزمة مع وزارة الرياضة، وأبقى إيتو على بريس مدرباً رئيساً، لكنه عيَّن مساعدين مختلفين، وطاقماً فنياً وطبياً وإدارياً.


وفي الوقت نفسه، رفع أحد أندية الهواة القضية لغرفة فض المنازعات التابعة للجنة الأولمبية الكاميرونية، وأوقفت المحكمة التعيينات التي قام بها الاتحاد المحلي للعبة إلى حين دراسة القضية من جوانبها كافة. وأمام الأطراف المعنية 24 ساعة للاستئناف ضد القرار.
ورداً على ذلك، قال الاتحاد الكاميروني لكرة القدم إنه «يحتفظ بحقه في إحالة هذه القرارات إلى الاتحاد الدولي (الفيفا)، لأنها تعرقل برنامج الإعداد للاستحقاقات الرياضية المقبلة»، وأضاف في بيان «ستجتمع لجنة الطوارئ التابعة للاتحاد الكاميروني على الفور لاتخاذ الإجراءات المناسبة».
ويفرض الفيفا قواعد صارمة ضد التدخل الحكومي في عمل الاتحادات الوطنية، وكثيراً ما يعاقب دولاً بالإيقاف عندما تتدخل حكوماتها في شؤون الاتحادات.
وكان بالا أونجولو هنري، رئيس اتحاد أندية الهواة في الكاميرون قال في وقت سابق، إن تعيينات إيتو ستضر بصورة البلاد، وتعطل الاستعدادات لتصفيات كأس العالم 2026 في يونيو المقبل.
ووقع بريس (61 عاماً) عقداً في الثامن من مايو لتدريب الكاميرون، بعد إقالة ريجوبير سونج في فبراير، ولم يحضر مسؤولو الاتحاد الكاميروني حفل التوقيع، وتقول وزارة الرياضة، إنها تصرفت وفقاً للوائح المحلية والدولية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منتخب الكاميرون الكرة الأفريقية إيتو صامويل إيتو وزارة الریاضة

إقرأ أيضاً:

أعلى محكمة أوروبية تعزز إمكانية حصول فلسطينيين على حق اللجوء

يعيش ملايين الأشخاص تحت حماية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أونروا. لكن إذا لم يكن ذلك كافيًا، فمن الممكن أيضًا الاعتراف بالفلسطينيين ممن ليس لديهم جنسية كلاجئين في الاتحاد الأوروبي وفقًا لأعلى محكمة الأوروبية

التغيير:(وكالات)

أصدرت محكمة العدل الأوروبية حكما يستطيع بمقتضاه الفلسطينيين الذين لا يحملون جنسية الحصول على حق اللجوء في الاتحاد الأوروبي بسهولة، إذا تبين أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)- وكالة الإغاثة الرئيسية في قطاع غزة- لا تستطيع توفير الحد الأدنى من الأمن والظروف المعيشية الإنسانية هناك.

ويتعلق حكم محكمة العدل الأوروبية، وهي أعلى هيئة قضائية في الاتحاد الأوروبي، بالأسس التي يستند إليها منح حق اللجوء إلى لاجئي غزة ووضع وكالة أونروا التي تعمل في قطاع غزة الذي مزقته الحرب.

ولا يحق للفلسطينيين الذين لا يحملون جنسية، حتى الآن، الحصول على حق اللجوء في الاتحاد الأوروبي إذا كانوا يستفيدون بالفعل من المساعدات التي توفرها أونروا، في حين أنهم مسجلون لدى الوكالة.

ويأتي هذا الحكم الذي صدر أمس الخميس، نتيجة قضية في بلغاريا، حيث تقدمت أم وابنتها القاصر من غزة، عام 2018، بطلب لجوء في بلغاريا. وعللت الأم وابنتها ذلك بأن وكالة أونروا لم تعد توفر لهما الحماية وبالتالي يجب الاعتراف بهما كلاجئتين.

وطلبت بلغاريا من محكمة العدل الأوروبية إبداء رأيها في هذه القضية. وأفاد الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الأوروبية في لوكسمبورغ بأن المعيار أصبح الآن هو ما إذا كانت أونروا يمكنها توفير ظروف معيشية كريمة لسكان غزة بجانب حد أدنى من الأمن.

وقالت المحكمة إنه إذا لم تتمكن وكالة أونروا من ذلك، يمكن الاعتراف بالفلسطينيين الذين لا يحملون جنسية كلاجئين في الاتحاد الأوروبي.

لكن محكمة العدل الأوروبية أشارت إلى أن “كلا من الظروف المعيشية في قطاع غزة من ناحية قدرة وكالة أونروا على الوفاء بمهمتها من ناحية أخرى، قد شهدت تدهورا غير مسبوق جراء العواقب التي نتجت عن أحداث 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023”.

حكم له آثار على مستوى أوروبا

وكتب موقع “تاغس شاو” الألماني اليوم الخميس أن قانون الاتحاد الأوروبي يتضمن استثناءات إضافية عندما لا تكون هناك حماية للفلسطينيين.

وتابع الموقع “لكن بالنسبة لأغلبية الفلسطينيين في قطاع غزة، فلا بد من مراعاة قرار محكمة العدل الأوروبية الجديد، ليس فقط في بلغاريا، بل وفي كل أنحاء دول الاتحاد الأوروبي”.

وأكد الموقع “وعلى هذا الأساس، يفترض أن الأشخاص من غزة، الذين تمكنوا من الفرار إلى الاتحاد الأوروبي، سيحصلون على الحماية كلاجئين (بشكل) أسهل”.

نقلاً عن DWعربية

الوسوماللاجئين الفلسطينيين قطاع غزة محكمة العدل الأوروبية

مقالات مشابهة

  • تعيين فوزي البنزرتي مدربا جديدا للمنتخب التونسي
  • فوزي البنزرتي مدربا للمنتخب التونسي ابتداءً من الشهر المقبل
  • حمد الله على رادار 3 أندية في دوري روشن
  • عبدالرزاق حمدالله مطلوب في 4 أندية سعودية
  • فوزي البنزرتي مدربا جديدا للمنتخب التونسي
  • البنزرتي مدربا جديدا للمنتخب التونسي
  • ايتو يؤكد عدم نيته الترشح لرئاسة الكاميرون
  • أعلى محكمة أوروبية تعزز إمكانية حصول فلسطينيين على حق اللجوء
  • صادي:”نثق في إمكانيات الطاقم الفني الحالي للخضر”
  • منسول: “نعمل على انتقاء الفئات الشبانية للمنتخب الوطني تحسبا للاستحقاقات المقبلة”