وفود شعبية ورسمية تعزي باستشهاد الرئيس الإيراني ووزير خارجيته ومرافقِيْهما في السفارة الإيرانية بدمشق
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
دمشق-سانا
واصلت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق اليوم استقبال وفود المعزين باستشهاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيهما، إثر حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهم، وذلك في مقر السفارة.
وقدم واجب العزاء اليوم نائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية ووزراء الداخلية والتنمية الإدارية والإدارة المحلية والبيئة ورئيس الاتحاد العام لنقابات العمال.
نائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية اللواء محمد الشعار قال في كلمة في سجل التعازي: “الجبهة الوطنية التقدمية تتقدم إلى إيران قيادة وشعباً بالتعازي الحارة بهذا المصاب الجلل، وتتمنى لهم تجاوز هذه المحنة بكل قوة وعزيمة وإيمان”.
وزير الداخلية اللواء محمد الرحمون دون كلمة في سجل التعازي، وقال في تصريح للصحفيين: “رحم الله الشهداء وأسكنهم فسيح جنانه وألهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، الشهداء كانوا خادمين لشعبهم ووطنهم وتربطهم علاقة مميزة مع سورية، ومستمرون على نفس الطريق التي رسموها بخطا ثابتة”.
بدورها قالت وزيرة التنمية الإدارية الدكتورة سلام سفاف: إن “استشهاد الرئيس رئيسي ووزير خارجيته خسارة كبيرة للبلدين والشعبين، وكان لهما أثر طيب لدى الشعب السوري وقيادته من خلال العلاقات الإستراتيجية بينهما”.
رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري توجه بأحر التعازي للشعب الإيراني وعمال إيران بهذا المصاب الأليم، معتبراً أن إيران التي بنيت على أسس صلبة ومؤسساتية قادرة على تجاوز هذه المحنة وتقوم بدورها على المستوى الإقليمي والدولي.
كما قدم واجب العزاء كل من محافظ القنيطرة، ورئيس جامعة دمشق، وعدد من رجال الدين وشيوخ القبائل، ووجهاء عشائر ووفود شعبية ورجال أعمال وممثلو مؤسسات واتحادات، وعدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية بدمشق ومن أعضاء مجلس الشعب، وسفراء وممثلو البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية في سورية.
ريم حشمه
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أمين الجبهة الوطنية: المشاركة في انتخابات النواب الركيزة الأساسية لترسيخ الديمقراطية
أكد الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية السيد القصير، أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني لا يحتمل التراخي، باعتبارها الركيزة الأساسية لترسيخ الديمقراطية وضمان التعبير الحر عن إرادة المواطنين.
وأكد القصير- في تصريح اليوم /الخميس/ أن الحزب يولي أهمية قصوى لمتابعة سير العملية الانتخابية في مختلف المحافظات عبر الغرفة المركزية، التي تعمل على مدار الساعة لرصد التطورات والتعامل الفوري مع أي مستجدات، بما يضمن انتظام عملية التصويت وسلاسة الإجراءات داخل اللجان.
وتابع الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية سير العملية الانتخابية لحظة بلحظة من داخل الغرفة المركزية، التي تعتمد على آلية الربط المباشر عبر تقنية "زووم" بين الغرفة الرئيسية وغرف المتابعة الفرعية في المحافظات، لرصد نسب الإقبال وتلقي التقارير الميدانية فور صدورها.
واستأنفت الغرفة المركزية للحزب متابعتها المكثفة لليوم الثاني من جولة الإعادة في الدوائر التي ألغت المحكمة الإدارية العليا نتائجها ضمن المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2025، والتي تُجرى في 30 دائرة انتخابية داخل 10 محافظات.
وتعمل فرق الرصد الميداني على نقل الصورة الكاملة لمسار التصويت وتوثيق الحركة داخل اللجان على مدار اليوم الانتخابي.