مجلس أمناء جوائز الصحافة المصرية يرشح جلال عارف لهذه الجائزة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رشح مجلس أمناء جوائز الصحافة المصرية، الكاتب الكبير جلال عارف، نقيب الصحفيين الأسبق، للحصول على جائزة النقابة التقديرية لهذا العام 2024م.
وأوصى مجلس الأمناء بالاحتفاء هذا العام بصحافة المرأة، ووافق على اقتراح خالد البلشى نقيب الصحفيين بتكريم الكاتبة الصحفية سناء البيسى مؤسسة مجلة "نصف الدنيا"، وأول رئيس تحرير لها خلال احتفالية النقابة.
كما أوصى مجلس الأمناء بإطلاق اسم الكاتبة الراحلة أمينة السعيد رائدة الحركة النسائية على جائزة المرأة لعام 2022م، باعتبارها أول فتاة مصرية تعمل بالصحافة، وأول عضوة فى مجلس نقابة الصحفيين، وأول وكيلة لمجلس النقابة.
وأوصى مجلس الأمناء بإطلاق اسم الكاتبة أمينة شفيق على جائزة المرأة لعام 2023م، باعتبارها صاحبة أطول تاريخ لعضوة فى المجلس، وأول سكرتير عام سيدة بمجلس النقابة.
كما وافق المجلس على اقتراح نقيب الصحفيين بإطلاق اسم الزميلة الراحلة شروق شيمى على جائزة الصحافة الرياضية لعام 2023م، وإطلاق اسم الزميل الراحل أحمد شوقى العطار على جائزة الصحافة البيئية لعام 2023م.
وشدد المجلس على ضرورة الأخذ بتوصيات لجان التحكيم، التى تم رفعها لتطوير المهنة وتضمينها ضمن قرارات المؤتمر العام القادم.
وكان مجلس النقابة قد وافق على ترشيح مجلس أمناء جوائز الصحافة المصرية للزميل الصحفى الفلسطينى وائل الدحدوح للحصول على جائزة النقابة لحرية الصحافة لهذا العام، ممثلًا للصحافة الفلسطينية ونضالها ضد العدوان الصهيونى، وتقديرًا لدوره وتضحياته خلال تغطية العدوان الصهيونى.
وقال مجلس أمناء جوائز الصحافة المصرية فى حيثيات ترشيح الأستاذ جلال عارف للجائزة التقديرية:
- على مدى أكثر من نصف قرن لم يتوقف عطاء جلال عارف الصحفى والنقابى، ظل خلالها مخلصًا للمهنة وأدبياتها، وميثاقها وقواعدها، ومعلمًا لأجيال عديدة، ومنذ التحاقه بمؤسسة "أخبار اليوم" كانت له بصمة واضحة ومضيئة فى العمل بها وتطورها المهنى، وساهم بخبراته فى تأسيس العديد من إصدارات المؤسسة، كما أنه بين كتّاب العمود اليومى المرموقين، حيث يستمر فى العطاء منذ سنوات طويلة عبر عموده فى صحيفة "الأخبار" بعنوان "فى الصميم".
- وظل جلال عارف منذ بداية عمله الصحفى إلى يومنا هذا مشتبكًا مع الأحداث الوطنية، ومعبرًا عن ضمير صحفى نقى، مشغولًا بهموم الوطن، ومدافعًا عن حرية الكلمة، ومحافظًا على مصداقيتها، كما دفعه انشغاله بالمهنة وهمومها إلى العمل النقابى، فكان له دور بارز، حيث تم انتخابه لثلاث دورات متتالية (من 1983م إلى 1995م) كعضو فى مجلس النقابة حاز خلالها على أعلى الأصوات.
- فى أثناء تلك الفترات وقبلها وبعدها، كان عضوًا بارزًا فى الجمعية العمومية، وشارك فى جميع معارك النقابة، دفاعًا عن المهنة وحرية الصحافة، وفى مقدمتها معركة القانون 93 لسنة 1995م، وساند الكيان النقابى بالعمل، وبكتابة العديد من المقالات، كما شارك مع رموز المهنة فى مواجهة محاولة الرئيس أنور السادات تحويل النقابة إلى نادٍ، وكان من بين الصحفيين، الذين شملهم قرار الرئيس السادات بإبعادهم عن صحفهم، ونقلهم إلى وظائف حكومية، ضمن الهجمة على المثقفين المعروفة بأزمة سبتمبر 1981م.
- انتخبته الجمعية العمومية نقيبًا للصحفيين لدورتين متتاليتين من 2003 : 2007م.
- كانت فترة توليه منصب النقيب استثنائية بكل المقاييس، حيث حقق فائضًا فى ميزانية النقابة لأول مرة، وأسس لأول مرة صندوقى القرض الحسن والطوارئ، ووضع لهما لوائح وقواعد صارمة للمستحقين، كما وضع لائحة شاملة لضبط قواعد القيد، واستطاع إنجاز مدينة الصحفيين فى القاهرة الجديدة بالتعاون مع وزارة الأوقاف كأول مشروع سكنى ناجح للنقابة دون أن تتحمل أية أعباء.
- عمل بجد من أجل تحقيق الاستقلال الاقتصادى للنقابة، وكان أول نقيب يستصدر من المجلس الأعلى للصحافة قرارًا يؤسس لزيادة جديدة سنويًا فى إطار الحصول على نسبة من الإعلانات من المؤسسات القومية لصالح صندوق للمعاشات طبقًا لقانون النقابة، وأضاف للمرة الأولى الصحف الخاصة، والحزبية، وصحف الإعلانات، مما زاد من موارد النقابة، كما تقدم للحكومة بمشروع جديد للدمغة الصحفية.
- عقد المؤتمر الرابع للصحفيين (23-25 فبراير 2004م)، الذي كان له السبق فى مناقشة قضايا المهنة، وحقوق الصحفيين بحرية وشفافية.
- نجح كأول نقيب فى عقد الجمعية العمومية بدون انتخابات عام 2005م، لمناقشة قضية إلغاء عقوبة الحبس فى قضايا النشر، وعدم تنفيذ الوعد الرئاسى، وطرح قضية أجور الصحفيين، وقاد أول مسيرة مع أعضاء الجمعية العمومية من النقابة وحتى مبنى البرلمان، للدفع بتحريك الملفين.
واستطاعت النقابة فى عهده دفع البرلمان لإلغاء عقوبة الحبس فى العديد من مواد السب والقذف.
- استطاع بجهد وبممارسة الضغوط، إجهاض مخطط خصخصة المؤسسات القومية، وفى عهده تم تغيير القيادات الصحفية، التى استمر بعضها لأكثر من 26 عامًا.
- تم اختياره رئيسًا للمجلس الأعلى للصحافة سنة 2013م، واستمر لما يزيد على ثلاث سنوات ونصف السنة.
- شهدت فترة رئاسته للمجلس الأعلى للصحافة إنجازات مهمة منها محاولة انتشال المؤسسات الصحفية من أزماتها المالية، وتولى رئاسة لجنة عمل مشروع موحد ومتكامل للصحافة والإعلام تنفيذًا لدستور 2014م.
- رفض الحصول على أية مخصصات مالية أو مكافآت أو راتب طوال سنوات رئاسته للمجلس الأعلى للصحافة واعتبر عمله تطوعيًا.
- تقديرًا وعرفنًا لعطائه المهنى المؤثر، ومشواره الحافل، وإسهاماته فى ازدهار المهنة، والدفاع عنها وعن شرفها والنضال فى سبيل حرية الكلمة قرر مجلس أمناء الجائزة فى اجتماعه يوم الإثنين الموافق 20 مايو بحضور النقيب خالد البلشى منح الأستاذ جلال عارف الجائزة التقديرية عن العام الجارى، وهى أرفع جائزة تقدمها النقابة.
جدير بالذكر أن الأساتذة، الذين حصلوا على جوائز النقابة التقديرية منذ إنشائها هم:
( محمد حسنين هيكل، أحمد رجب، كامل زهيرى، سعيد سنبل، إبراهيم نافع، محمد عودة، مكرم محمد أحمد، صلاح الدين حافظ، محمود السعدنى، سلامة أحمد سلامة، إبراهيم سعدة، محمد العزبى).
ويرأس مجلس أمناء جوائز الصحافة المصرية فى الدورة الحالية الأستاذ محمد العزبى، ويضم المجلس فى عضويته النقباء السابقين: يحيى قلاش، وضياء رشوان، وعبد المحسن سلامة، والكتّاب الصحفيين: سناء البيسي، وفاروق جويدة، وكريمة كمال، وشريف رياض، وعبلة الروينى، وهالة العيسوى، وعبد الله السناوى، وأيمن الصياد، وحمدى رزق، وأسامة سلامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جلال عارف الصحفيين الأسبق مجلس أمناء جوائز الصحافة المصریة الجمعیة العمومیة الأعلى للصحافة مجلس النقابة على جائزة جلال عارف نقیب ا
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للغة العربية يواصل استقبال طلبات الترشُّح للدورة الـ20 من جائزة الشيخ زايد للكتاب
تواصل جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي ينظِّمها مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، استقبال الترشيحات لدورتها العشرين حتى الأول من سبتمبر 2025، في دورة استثنائية تتزامن مع الذكرى العشرين لتأسيسها، لتعكس بذلك مسيرتها الرائدة في إثراء المشهد الثقافي والأدبي ودعم الإبداع الفكري والمعرفي إلى جانب ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للحوار الحضاري والتبادل الثقافي.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «20 عاماً مرَّت منذ انطلاق جائزة الشيخ زايد للكتاب في نسختها الأولى، واليوم نحتفي برحلتها المذهلة وتأثيرها المستمر على المشهد الثقافي والأدبي العالمي. ونؤمن أنَّ رسالتها اليوم أصبحت أكثر أهمية من أيِّ وقت مضى، بخاصة من خلال حِرصها والتزامها منذ عام 2006 بتعزيز الحوار والمعرفة، وتطوير اللغة العربية، ودعم تبادُل الأفكار عبر الحدود وتقريب المسافات بين الجميع في العالم بالكلمة والكتاب اللذين شكّلا منذ القِدم اللّبنة الأساسية لبناء المجتمعات في العالم. وبينما نتطلَّع إلى المستقبل، تظلُّ الجائزة قوة محورية تُسهم في تشكيل العقول، وإثراء الحياة، وإلهام الأجيال المقبلة مُستلهمين جهودنا من إرث الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، الذي جعل من الثقافة والمعرفة والأدب والتعليم ركيزة أساسية في بناء دولتنا. ونؤكِّد اليوم مواصلة جهودنا لاستكمال مسيرة الجائزة المُتمثّلة في تجسيد القيم التي تشكِّل جوهر رؤية إمارتنا».
وشهدت الدورة التاسعة عشرة للجائزة أكثر من 4.000 ترشيح من 75 بلداً، منها 20 بلداً عربياً، وبلدان تشارك للمرة الأولى هي ألبانيا وبوليفيا وكولومبيا وترينيداد وتوباغو ومالي، ما يؤكِّد مكانتها وأهميتها على الخريطة الثقافية إقليمياً وعالمياً.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب: «تمثِّل الدورة العشرون للجائزة محطة فارقة في مسيرتها الحافلة بالعمل الثقافي المتواصل، والإنجازات التي تركت بصمتها على المشهد الأدبي والفكري محلياً وإقليمياً وعالمياً. وقد نجحت الجائزة، بفضل دعم القيادة الرشيدة ورؤيتها، أن تكون منبراً حضارياً يعزِّز التبادل المعرفي ويؤكِّد أهمية الكلمة في بناء الإنسان وصناعة المستقبل، ونحن اليوم، نواصل التزامنا بدعم المبدعين، وصون اللغة، وتعزيز مكانة الثقافة بوصفها ركيزة للتنمية الشاملة».
وأضاف سعادته: «نفخر بما حقَّقته الجائزة طوال تسع عشرة دورة مضت، شهدنا خلالها أكثر من 30.000 ترشيح من أكثر من 80 بلداً، وكرَّمنا نحو 136 فائزاً وفائزة في مختلف الفروع. وهذه الأرقام ليست مجرَّد دلالة كمية، بل تعبير حيّ عن الثقة المتزايدة التي تحظى بها الجائزة عاماً تلو الآخر في الأوساط الأدبية والفكرية، بما يؤكِّد دورها الريادي في دعم حركة التأليف والترجمة والنقد، وتعزيز الحوار الثقافي انسجاماً مع رؤية دولة الإمارات ورسالتها الحضارية في دعم التنمية الإنسانية».
وتستقبل الجائزة الأعمال المشاركة في عشرة فروع هي الآداب، والترجمة، والتنمية وبناء الدولة، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وأدب الطفل والناشئة، وتحقيق المخطوطات، والفنون والدراسات النقدية، والمؤلف الشاب، وشخصية العام الثقافية، والنشر والتقنيات الثقافية.
أخبار ذات صلةوتستند معايير الترشُّح لفروع جائزة الشيخ زايد للكتاب إلى مجموعة من الشروط أبرزها السماح لكلِّ مرشَّح بالتقدُّم بعمل واحد فقط لأحد فروعها، شريطة ألا يكون العمل قد تقدَّم لأيِّ جائزة أخرى خلال العام ذاته، سواء بالأصالة أو بالنيابة، ويُشترَط أن يحمل العمل الأدبي المرشَّح رقماً دولياً موحَّداً (ISBN، ردمك)، ما يضمن حقوق الملكية الفكرية للمؤلف، في حين لا تمنح الجائزة لأيِّ عمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو دولية أخرى، ويجوز إعادة الترشُّح للجائزة بالعمل ذاته بشرط استيفاء المدة الزمنية المطلوبة، والتقدُّم بنسخ جديدة للعمل.
ويمكن للمؤلفين التقدُّم بترشيحات ذاتية، أو عن طريق دور النشر التي ترشِّح الكتب الصادرة عنها بعد نيل موافقة المؤلف الخطية، على أن تكون قد نُشِرَت خلال العامين الماضيين، وألا تكون قد حازت جوائز دولية بارزة.
ويتعيَّن أن تكون الأعمال الأصلية المرشَّحة قد كُتِبَت باللغة العربية، باستثناء الأعمال المرشَّحة ضمن فرع «تحقيق المخطوطات»، حيث يجوز الترشُّح للجائزة بلغات أخرى، وفرع «الترجمة» (سواء الأعمال المترجمة من اللغة العربية أو إليها)، والأعمال المرشَّحة ضمن فرع «الثقافة العربية في اللغات الأخرى»، حيث تُقبَل الأعمال المنشورة باللغات الإنجليزية والألمانية والفرنسية والإيطالية والإسبانية والروسية.
أمّا فيما يخصُّ جائزة «شخصية العام الثقافية» فيجب أن يرشَّح المتقدمون من قِبَل المؤسسات الأكاديمية أو البحثية أو الثقافية أو الهيئات الأدبية والجامعات، أو من قِبَل ثلاث شخصيات فكرية وثقافية بارزة، ويتعيَّن على المتقدمين للفروع الأخرى استكمال بيانات نماذج الترشيح بأنفسهم عبر الموقع الإلكتروني للجائزة.
ومنذ انطلاق الجائزة عام 2006، شكَّلت حاضنة عالمية للإبداع، أسهمت في دعم النشر العربي وتعزيز التواصل الحضاري، مستلهمة في ذلك رؤية الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وتواصل الجائزة دورها في تمكين المبدعين، وتحفيز الإنتاج المعرفي، وتعزيز مكانة اللغة العربية عالمياً، ضمن رؤية استراتيجية ترسِّخ موقع أبوظبي مركزاً للحوار الثقافي والتسامح الإنساني.
ويمكن للراغبين في الترشُّح للدورة العشرين الاطِّلاع على التفاصيل الكاملة عن خطوات وآلية الترشُّح، وتعبئة النماذج الخاصة، عبر الموقع الإلكتروني للجائزة www.zayedaward.ae، الذي يوفِّر معلومات شاملة ومحدَّثة باللغتين العربية والإنجليزية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي