حث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، مصر على بذل كل ما في وسعها لضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وقال بلينكن خلال جلسة استماع بمجلس النواب إن القتال بالقرب من معبر رفح، جنوبي غزة، الذي سيطرت عليه إسرائيل هذا الشهر، جعل بيئة تقديم المساعدة صعبة.

وأضاف: "لذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طريقة للتأكد من أن المساعدات التي ستمر عبر معبر رفح يمكن أن تمر بأمان، لكننا نحث بقوة شركاءنا المصريين على بذل كل ما في وسعهم للتأكد من تدفق المساعدات".

وفي أعقاب العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح، سيطر الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر في السابع من مايو، وهو من نقاط العبور الأساسية للمساعدات الإنسانية.

وبعدها تبادلت مصر وإسرائيل الاتهامات الرسمية بخصوص إغلاق معبر رفح، حيث حمّل كل طرف الآخر مسؤولية الوضع الإنساني المتفاقم في قطاع غزة.

وقبل أيام قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس إن "العالم يحمّل إسرائيل مسؤولية الملف الإنساني، لكن مفتاح منع حدوث أزمة إنسانية في غزة أصبح الآن في أيدي أصدقائنا المصريين". 

ولفت وزير الخارجية الإسرائيلي إلى أنه تحدث مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، عن "ضرورة إقناع مصر بإعادة فتح معبر رفح، بما يسمح باستمرار نقل المساعدات الإنسانية الدولية إلى قطاع غزة". 

والاثنين، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري،  إن "توقف إدخال المساعدات من خلال معبر رفح بين مصر وقطاع غزة، مرتبط بعمليات عسكرية تهدد العمل الإنساني في المنطقة".

وأعلنت الحكومة القبرصية، الثلاثاء، أن 4 سفن من الولايات المتحدة وفرنسا بصدد نقل مساعدات من مرفأ لارنكا إلى قطاع غزة الذي يشهد أزمة إنسانية متصاعدة.

وكان وزير الخارجية الأميركي قد قال، الثلاثاء، إنه غير متأكد ما إذا كانت إسرائيل مستعدة لتقديم تنازلات مقابل إبرام اتفاق لتطبيع العلاقات مع السعودية، وخاصة على مسار إقامة دولة فلسطينية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

التكبالي: على البرلمان أن يكون حازمًا في قراراته بشأن المركزي قبل تساقط الدينار ويصبح لا يساوي شيء

ليبيا – علق عضو مجلس النواب، علي التكبالي بشأن وجود مؤشرات على حل يلوح في الأفق لأزمة مصرف ليبيا المركزي.

التكبالي قال خلال مداخلة عبر برنامج “هنا الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد إن عصابة الـ 4 التي حاولت حرق العاصمة وهجمت على البنك هذه لا تتمتع بأي معرفة سياسية ولا اقتصادية ولا معرفة بما يحدث في العالم فقد قاموا وهاجموا البنك وهم لا يعلمون أن المزاج العالمي الآن لا يسمح بذلك.

وأشار إلى أنه ربما في فترة مضت تمت تجربتها في طرابلس وحدث ما حدث وهم الذين ادخلوا ليبيا في هذه المشكلة وجعلوا من المصرف المشكله الاساسيه في ليبيا مصرف ليبيا ولم يعد الشعب الليبي الذي يعاني من مشاكل كثيرة فهؤلاء هم المسؤولين وعلى مجلس النواب أن يأخذ الأمور في يده ولا يبعد فلان أو فلان لمسرحية ويجلسون مع بعض.

كما استطرد قائلاً :” ويقولون اتفقنا على كذا وكذا، مجلس النواب يجب ان يأخذ الأمور في يده ويعاقب هؤلاء ويقولها بالفم المليان هؤلاء المذنبون والكبير مؤقتاً رئيس البنك وتمر الايام و يعودون لمجلس النواب ويختارون شخص آخر إما أن نجلس ونراقب الوضع والليبيين كل يوم في عناء يستمروا اكثر واكثر والدينار الليبي يتساقط حتى يصبح لا يساوي شيء كما بلدان اخرى ونحن نساهم في المشكله واقولها ان على مجلس النواب أن يأخذ الأمور في يده ويقول ان هؤلاء المذنبون والكبير يجب ان يبقى ومن يملك زمام الأمور عليهم تنفيذ الأوامر التي قالها مجلس النواب وإلا سنسير للهاوية وهي النفط مقابل الغذاء ولن نخرج منها”.

وتابع “من اختار الدبيبه هو مجلس النواب ولاخر يوم قالوا ان هذه الحكومة لن تمر ومن ثم بالاجماع صوتوا لهذا الرجل وقالوا دعوا الرجل يشتغل ونرى ماذا سيفعل، تركناه يشتغل انظروا ماذا حدث، مجلس النواب مسؤول عن ذلك وتنحية الكبير الاولى ولم يفعل شيء واعاد الكبير في هذه الفترة ومجلس النواب هو المسؤول وعليه ان يتحمل المسؤولية أمام الشعب الليبي ويكون حاسماً وحازما في قراراته والعالم عندما ينظر ان مجلس النواب فعل كذا وكذا يساعدنا أن تختار الرجل الذي نريد بعد ان ينهي الكبير فترته المؤقتة”.

وأفاد أن ما يجري في طرابلس هو أن هناك جماعة خيره تريد أن تقيم حكومة اخرى بمساعدة الأمم المتحدة والبعض متفائل بهذه الجماعة، مردفاً “ربما هذه المرة ستكون هناك حكومة لكل ليبيا و تتفاهم مع هؤلاء ولكن ستاخذ وقتاً على مجلس النواب أن يتحمل مسؤولياته أمام العالم ويقول اننا تركنا الكبير يبقى لفترة معينة ونعين شخص آخر بعدها وهكذا سيطمئن العالم وتنفتح الأمور أمامنا بدل أن نتفرج ونبقى ونقول فلان و فلان”.

وأكمل “لما اتينا لمجلس النواب 2014 كان الجميع متحمس ويريد فعل شيء للبلاد واصدرنا قوانين للشعب الليبي واردناه أن يجتمعو قلنا هذا القانون العفو العام وعقيله كان جيداً في قيادته للمجلس وبعدها قطع الاخوان المسلمين المجلس ولم يأتوا وبعدها اصدروا قرار بعد صدور المحكمة التي فشلت في حل مجلس النواب كالعادة أصدروا كتاب صغير اسموه مأزق فجر ليبيا ويقول إنا فشلنا في التغلب على مجلس النواب لأن ليس لدينا شرعية و علينا ان ننازع مجلس النواب في هذه الشرعية وهذا كلام خطير لمن يفهم ويقرأ هذا اخذت الكتيب واعطيته لكل عضو وقلت لهم انه خطير جداً ويقولون على الأعضاء الذين قاطعوا المجلس أن يرجعوا وان يحاولوا جلب النواب الذين ليسوا مؤدلجين وحدث هذا وذهبنا للوفاق السياسي في المغرب وكان القليل منا لا يريد الذهاب وكنت أحد الذين انتخبوهم ولكي يذهبوا للاجتماع”.

 وأردف “لكني رفضت لأني كنت اريد أن اقاطع كل اجتماع لا يكون مجلس النواب طرف فيه، للاسف ذهبنا وليس هناك خبرة ومحاورة ولا قدرة على التفكير فيما يحدث في ما بعد واستحدثوا لنا ما يعرف بمجلس الدولة واستمرت المحادثات والان نحن في هذا المأزق، تدخلت الأمم المتحدة من اليوم الأول ولم يحدث شيء إلا ما حدث بالتزوير والرشوة وما يحدث الآن يحاولون أن تكون الرشوة هي التي تحرك الواحد”.

ورأى أن الدبيبة أضر بالليبيين ولا يريد أن يخرج حتى الآن بل يريد أن يكون فرقه ويحارب لذلك هذا الرجل يجب أن يوقف عند حده ولا يعتد على أحد لأنه أضر بليبيا بشكل كبير وعليه الخروج وإلا سيخرجونه.

وأوضح أن حل المصرف لا يجب أن يأخذ أكثر من يوم أو يومين والكبير يجب أن يبقى بشكل مؤقت لأنه يعرف جميع الاسرار وله علاقات كبيره مع كل الدول.

وقال “إن جئت لرأي حينما اجتمعنا وقلنا أن الاتفاق السياسي لم يعد يطوقنا وانتهى فلا يجب أن يكون هناك وجود لمجلس الدولة ولا الرئاسي لذلك اصبح مجلس الدولة يريد أن يخلعنا وحينما اصبح مجلس النواب وقلنا ذلك نفاجئ ان الرئاسي عمل انتخاباته والمشري خسر!وبعدها قالوا إنه فاز وأصبحنا لا نستطيع أن نصدر قرار إلا بموافقة مجلس الدولة عدنا للاتفاق السياسي بعد أن قلنا انه لمدة معينة وانتهت المدة ولم يحدث شيء في اتفاق جنيف ولم يحققوا منه شيء إلا المنفي ومجلس الدولة”.

وشدد في الختام أنه على مجلس النواب أن يكون حاسم وحازم فلا أحد في ليبيا يريد انتخابات أخرى حتى الدول الاخرى لأنهم يعرفون أنه لو حدثت الانتخابات ستكون هناك معارضة أو ليبيين آخرين لهم القدرة على فعل شيء وفقاً لقوله.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي يطلع نظيره الأميركي على تفاصيل ضربة الضاحية
  • التكبالي: على البرلمان أن يكون حازمًا في قراراته بشأن المركزي قبل تساقط الدينار ويصبح لا يساوي شيء
  • وزير الخارجية اللبناني أمام مجلس الأمن: لم يعد أحد آمنا بعد الآن
  • وزير الخارجية البريطاني يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
  • وزير الخارجية البريطاني يدعو لوقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
  • المستشار “صالح” يدعو لعقد جلسة رسمية الثلاثاء المقبل لمناقشة قوانين مهمة
  • «الصحفيين» تتلقى ردا من النواب بشأن ملاحظات النقابة على «الإجراءات الجنائية»
  • وزير الخارجية: ربط المساعدات بقضايا أخرى يخرج المهمة من كونها عمل إنساني إلى أداة ضغط
  • وزير الخارجية يدعو لعدم تسييس المساعدات واستخدام الجوع سلاحا في اليمن
  • «إكسترا نيوز»: المساعدات الدولية المتجهة إلى غزة تقل يوما بعد يوم