وفد علمائي ورسمي يقدم واجب العزاء في استشهاد الرئيس رئيسي ورفاقه
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
ونقل العلامة شرف الدين والجنيد والشامي والصوفي خلال زيارتهم اليوم إلى مقر سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في صنعاء، تعازي قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى.
وأعربوا عن عظيم التعازي وصادق المواساة للقيادة والشعب الإيراني في استشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي ورفاقه، إثر حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهم شمال غرب البلاد.
وأكدوا أن الأمة الإسلامية خسرت برحيل رئيسي واحداً من أبرز القادة الأحرار الصامدين في وجه الكيان الصهيوني والعدو الأمريكي، سيما في ظل ما تعيشه الأمة من معركة مصيرية بين محور الخير وقوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
وأشار الزائرون إلى تضامن الشعب اليمني قيادة وحكومة وشعباً مع إيران قيادة وشعباً في هذا الحادث الأليم، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الرئيس الإيراني ورفاقه بواسع الرحمة والمغفرة والرضوان ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهاليهم وذويهم الصبر والسلوان.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مؤسسة سام للبث الإذاعي تُدين العدوان الصهيوني على مقر الإذاعة والتلفزيون الإيراني
الثورة نت /..
أدانت مؤسسة سام للبث الإذاعي والتلفزيوني العدوان الإسرائيلي السافر الذي استهدف مقر الإذاعة والتلفزيون في العاصمة الإيرانية طهران.
واعتبرت المؤسسة في بيان ، استهداف مقر الإذاعة والتلفزيون الإيراني، جريمة حرب واعتداءً سافرًا على حرية الإعلام وحق الشعوب في التعبير عن آرائها، مؤكدة تضامنها الكامل مع وزارة الإعلام الإيرانية، ومع الجمهورية الإسلامية في إيران، شعباً وجيشاً وقيادة، في وجه هذه الاعتداءات الإجرامية.
وأكدت هذه الأعمال العدوانية لن تثني من عزيمة الأمة الإسلامية في مقاومتها للاحتلال ومقارعة الظلم، مشيدة بالدور الفاعل لوسائل الإعلام الإيرانية التي أظهرت قوة الرد الإيراني وتأثيره، وتمكنها من تسليط الضوء على حجم صمود ووحدة الشعب الإيراني واصطفافه مع قيادة الثورة الإسلامية في إيران وقواتها المسلحة للتصدي بحزم للعدوان الإسرائيلي السافر.
ونوهت بدور وزارة الإعلام الإيرانية التي تمكنت من إعادة بث القناة الإيرانية السادسة خلال فترة وجيزة بعد توقفها نتيجة لهذا العدوان، ما يعكس القدرة والقوة والمهنية العالية لدى قيادة الإعلام بالجمهورية الإسلامية في إيران الشقيقة.
واستذكرت بدور كوادر الإذاعة والتلفزيون الإيراني، الذين أكرمهم الله بهذه التضحيات في سبيل الحق، ونقل الحقائق للمتلقين، وإبراز واقع الأحداث الجارية، مؤكدة أن تضحياتهم لن تُنسى، وستظل علامة مضيئة في مسيرة الإعلام الجهادي الحر.
وعبر البيان عن الاعتزاز بالرد الإيراني القوي على العدوان الصهيوني، والذي يمثل انتصارًا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ويعزز من حرمة المقدسات والأرض الإسلامية وكرامة الأمة، مبينًا أن الرد القوي من الجمهورية الإسلامية، تكريس للحق والدفاع عن السيادة، وتجسيد لمواقف الأمة الإسلامية الموحدة في مواجهة العدوان والظلم.
وجددّت مؤسسة سام للبث الإذاعي والتلفزيوني التأكيد على أن أي اعتداء على المؤسسات الإعلامية، هو اعتداء على الكلمة الحرة، منوهًا بالجهود الإعلامية التي تساند تثبيت الحقائق وتدافع عن قضايا الأمة، داعية المؤسسات الإعلامية والمنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان إلى إدانة الأعمال العدائية والتأكيد على ضرورة حماية الصحفيين والإعلاميين.