عمار بن حميد النعيمي ينعى الشاعر الإماراتي الكبير ربيع بن ياقوت
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
نعى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، الشاعر الإماراتي الكبير ربيع بن ياقوت.
وكتب سموه في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «رحل فاكهة الشعر الإماراتي وأبرز شعراء الشعر الشعبي واحد الشعراء المخضرمين ، صاحب الأسلوب الخاص والتفرّد الشعري.. غاب صانع البهجة بعد رحلة جميلة شكّلت وجداننا وعمّقت احاسيسنا تاركًا إرثًا ثريًا من الإبداع.
أخبار ذات صلة
رحل فاكهة الشعر الإماراتي وأبرز شعراء الشعر الشعبي واحد الشعراء المخضرمين ، صاحب الأسلوب الخاص والتفرّد الشعري.. غاب صانع البهجة بعد رحلة جميلة شكّلت وجداننا وعمّقت احاسيسنا تاركًا إرثًا ثريًا من الإبداع. رحم الله الشاعر ربيّع بن ياقوت، وخالص العزاء والمواساة لأهله وذويه ومحبيه pic.twitter.com/01jaUdEBCr
— عمار بن حميد النعيمي (@ajammar) May 22, 2024المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عمار بن حميد النعيمي
إقرأ أيضاً:
د. عبدالله الغذامي يكتب: ماذا لو كنت مخطئاً
منظومة الأخطاء البشرية هي الطريق المفتوح للاكتشاف لدرجة أن العلاج لا يأتي إلا لوجود خلل في الجسم، وقد علم ذوو العقول الكبيرة أن أي تعرفٍ على أي خطأ ذهني هو الطريق إلى المعرفة والابتكار، ولذا قال الغزالي إن ميزة العقل هي في قدرته على كشف عجزه، وكانت هذه ميزة سقراط الذي فتح تاريخ الفلسفة بالأسئلة، وقال إنه ليس بحكيمٍ ولا عالمٍ ولكنه يطرح الأسئلة للبحث عن الحكمة لدى البشر، بينما الحكمة الكلية تخص الله وحده.
وتوالت النظرة الثاقبة مع عصور العقول الكبرى، فكانط يقول إن العقل عاجزٌ عن تصور ماهية الحقائق الكبرى مثل وجود الخالق وحرية الإرادة، وتبعه آينشتاين بالقول إن عقولنا الصغيرة لا تستطيع أن تدرك الخالق العظيم، وفي نهاية الطريق وقبل وفاته تساءل دانييل دينيت (ماذا لو كنت مخطئاً) بوصف ذلك سؤالاً توجهه الذات العاقلة لنفسها لكي تحاول امتحان أفكارها، وهذا على نقيض الشاعر الذي يمثله قول البحتري (وما عليّ إذا لم تفهم البقرُ)، وهذا ترفٌ ثقافي لا يملكه إلا الشعراء بينما يتواضع الحكماء لأنهم يدركون نقصهم وغالباً يعترفون به، على أن أعلى درجات الوعي هي أن تكتشف خطأك، واكتشاف الطريق الخطأ يساعد على تصحيح الطريق. لكن الشعر هو نوعٌ من اللاوعي ولذا يجرؤ الشعراء على التظاهر بأنهم مجانين، وجنون الشاعر هو حصانته، ولذا فالشعراء يقولون ما لا يفعلون ويهيمون في كل وادٍ مما يجعل أتباعهم غاوين، كما هو معنى الآية الكريمة.
كاتب ومفكر سعودي
أستاذ النقد والنظرية/ جامعة الملك سعود - الرياض