تكذيب أمريكي لوزير الدفاع البريطاني بعد زعمه امتلاك أدلة عن تزويد الصين لروسيا بـ"أسلحة فتاكة"
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض جيك ساليفان أنه ليس لدى الولايات المتحدة أي معلومات حول إمدادات الأسلحة من الصين إلى روسيا، خلافا للتصريحات البريطانية.
وقال ساليفان معلقا على مزاعم وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس بأن لندن وواشنطن لديهما معلومات عن الصين ترسل أسلحة إلى روسيا إن "الولايات المتحدة أعربت عن مخاوفها بشأن احتمال قيام الصين بتزويد روسيا بالأسلحة في بداية عام 2022".
وأضاف: "لم نر ذلك في عام 2022، ولم نره في عام 2023، ولم نره حتى الآن"،
وأشار إلى أنه يتطلع إلى إجراء مشاورات مع ممثلي الحكومة البريطانية من أجل "فهم ما أشار إليه هذا البيان بالضبط".
وزعم وزير الدفاع البريطاني في وقت سابق من اليوم أن لندن وواشنطن لديهما "أدلة" تثبت أن الصين تزود روسيا أو تعتزم تزويدها بالأسلحة لاستخدامها في الصراع الدائر في أوكرانيا. ونقلت صحيفة إندبندنت مقتطفا من خطاب شابس الذي ألقاه في مؤتمر الدفاع بلندن قال فيه: "اليوم أستطيع أن أكشف عن امتلاكنا أدلة تثبت أن روسيا والصين تتعاونان في المجال العسكري التقني للاستخدام في أوكرانيا.. ويمكن للمخابرات العسكرية الأمريكية والبريطانية أن تكشف أن المساعدة في توريد أسلحة فتاكة تجري الآن من الصين إلى روسيا ومنها إلى أوكرانيا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جيك ساليفان
إقرأ أيضاً:
روسيا تنفي اتهامها باختطاف الأطفال من أوكرانيا
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن روسيا لم تختطف أي أطفال أوكرانيين، داعية إلى أن يكون هذا هو "نقطة الانطلاق" لأي نقاش يدور حول هذه القضية التي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الدولية.
وقالت زاخاروفا، خلال مشاركتها في منتدى الرقمنة العالمي: "لا يوجد ما يسمى بـأطفال أوكرانيين مختطفين من قبل روسيا، يجب أن يعرف الجميع هذه الحقيقة، وأن يبنى أي نقاش حول هذا الملف على هذا الأساس."
وأشارت إلى أن الأطفال الموجودين في روسيا هم من جنسيات متعددة، وبعضهم لا يملكون أي أوراق ثبوتية، وقد يكونون ضحايا لتزوير الوثائق أو لأشخاص يخفون هويتهم الحقيقية، وأضافت أن العديد من هؤلاء الأطفال مطلوبون من قبل أقاربهم أو أولياء أمورهم.
وأوضحت زاخاروفا، أن مفوضة حقوق الطفل في روسيا، ماريا لفوفا-بيلوفا، تعمل "على مدار الساعة" لمعالجة هذه القضايا وفقاً لإجراءات قانونية محددة، مشددة على أن العملية تدار بطريقة مؤسساتية وليست سياسية.
وفي سياق متصل، ذكرت الخارجية الروسية أن رئيس الوفد الروسي في المفاوضات، المساعد الرئاسي فلاديمير ميدينسكي، سلم سابقًا قائمة بأسماء 339 طفلاً إلى الجانب الأوكراني خلال الجولة الثانية من المحادثات التي عقدت في إسطنبول، ثم أحيلت القائمة إلى مكتب لفوفا-بيلوفا.
وتأتي هذه التصريحات في ظل اتهامات غربية متكررة لموسكو بنقل أطفال أوكرانيين قسرًا من مناطق النزاع إلى روسيا، وهي تُهَم تنفيها موسكو باستمرار، وتعتبرها جزءاً من حملة تضليل إعلامي تستهدف تشويه صورتها على الساحة الدولية.
الملف المتعلق بـ"نقل الأطفال الأوكرانيين" تصاعد دولياً في أعقاب الحرب بين روسيا وأوكرانيا عام 2022، حيث اتهمت كييف موسكو بترحيل آلاف الأطفال قسراً، في حين تؤكد روسيا أن ما تقوم به هو إنقاذ إنساني لأطفال من مناطق الحرب، مع تقديم الرعاية القانونية والاجتماعية لهم.