عمرو سليمان: الأسرة كان لها تأثير عميق في تكويني الشخصي
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلال لقاء تلفزيوني له مع الإعلامي معتز الدمرداش على قناة الشرق في برنامج "ضيفي مع معتز"، تحدث خلاله المهندس عمرو سليمان، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة ماونتن فيو للتنمية والاستثمار العقاري عن نشأته والتحديات التي واجهته في بداية مسيرته المهنية، وتأسيسه لشركة ماونتن فيو، وتطلعاته نحو المستقبل.
ذكر سليمان أن الأسرة كان لها تأثير كبير في تكوينه الشخصي والمهني، وكانت الرياضة وبالتحديد كرة اليد وكرة القدم أهم الهوايات التي تعلق بها سليمان من صغره، وأضاف أن تغيير هوايته من لعبة لأخرى لفت نظره منذ نعومة أظافره إلى أهمية التغيير في الحياة. وعلق على ذلك قائلًا: "التغيير لابد أن يمثل جزءًا أساسيًا من حياة أي شخص، وهو ما اتخذته فيما بعد كأحد المبادئ الأساسية التي اعتمدت عليها شركة ماونتن فيو".
وتعليقًا على حياته العملية، قال عمرو أن حياته العملية بدأت بصورة ناجحة كمهندس معماري يصمم المنازل والمتاجر بالاشتراك مع عدد من زملائه، وعلق على ذلك بقوله "كنت ناجحًا في عملي وكان لدي شغف كبير. ولكن مع توسع الشركة، واجهت العديد من التحديات، وأعرب شركائي أنهم يرغبون في مغادرة الشركة لأنها فشلت، إلا أن هذا التعثر كان له أثر كبير في تحول مسار حياتي فيما بعد".
وذكر عمرو سليمان تفاصيل تلك المرحلة بقوله: "بدأت مرة أخرى ولكن هذه المرة بدون شركاء، حيث قررت العمل بمفردي. وعلى الرغم من أن هذا القرار كان صعبًا بكل المقاييس، لأنني سأواجه عالم الأعمال وحدي، إلا أنه لا توجد أمامي فرصة أخرى للفشل."
وأكد سليمان أن تعثره كان دافعًا قويًا للنجاح، وأصبح لديه مصانع للرخام والأثاث. وعن ذلك علق بقوله "لقد تعلمت الدرس جيدًا وبطريقة قاسية، وأدركت أن النجاح لا حدود له وبعدها بدأت في إقامة القصور من خلال جمعية عرابي، وتوسعت أعمالي كثيرًا وبالتالي كان لابد أن انتقل للحلم التالي.... تأسيس شركتي الخاصة في التطوير العقاري "ماونتن فين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عمر سليمان الأسرة معتز الدمرداش قناة الشرق
إقرأ أيضاً:
بونجوغ…بعد سبات عميق زعماء المعارضة يخرجون للإشادة والركوب على مسيرة آيت بوكماز
زنقة 20. الرباط
بعدما غابت المعارضة طيلة أربع سنوات من داخل المؤسسات كما على مستوى التواصل المباشر مع المواطنين، خرج زعيمي “التقدم والاشتراكية” و “الحركة الشعبية” للتهليل والإشادة بمسيرة “آيت بوكماز” التي عبر خلالها المواطنون عن سخطهم على الوضع الذي يعيشونه لغياب بنيات تحتية في المستوى وقلة الماء الشروب وغياب فرص الشغل.
قادة أحزاب المعارضة، لم يتواصلوا مع ساكنة “آيت بوكماز” بالتنقل من مكاتبهم المكيفة في الرباط للقائهم والإنصات إلى ما يطالبون به، با إكتفوا بشبكات التواصل الإجتماعي، والتدوين عبر هواتفهم الفاخرة، لينقلوا أحاسيس كاذبة.
مع قرب الإنتخابات، يبدو أن الأحزاب السياسية المغربية، لازالت لم تستوعب الدروس المتوالية، كل خمس سنوات، حيث سبق للمواطنين أن عاقبوا بعضها ممن ظل يوزع الأكاذيب والوعود الزائفة، يتذيل نتائج الإنتخابات بل وهناك من الأحزاب من كاد يخرج بخفي حنين دون تمثيلية برلمانية رغم كونه كان يقود الحكومة لولايتين متتاليتين.