خوري من بني وليد: الأهالي يشعرون بإحباط عميق ويستحقون مستقبلاً أفضل
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
أعربت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، عن تفهمها العميق لحالة الإحباط التي يعيشها أهالي مدينة بني وليد، مؤكدة أنهم “يستحقون مستقبلاً أفضل”، وذلك خلال زيارة ميدانية قامت بها إلى المدينة السبت الماضي في إطار مشاورات عامة مع أطياف المجتمع المحلي.
وشهدت الزيارة لقاءات موسعة مع أعضاء المجلس البلدي، وقيادات اجتماعية ومحلية، ومنتخبين، وممثلين عن المجتمع المدني، من بينهم أكاديميون وأعضاء هيئة تدريس، وقيادات نسائية وشبابية، ناقشوا خلالها التحديات الراهنة التي تواجه المدينة والمنطقة بشكل عام.
وفي لقاء مفتوح مع ممثلي المجلس الاجتماعي للمدينة، عبّر الحضور عن استيائهم من تعثر مسار المصالحة الوطنية، وتجاهل معالجة الانتهاكات السابقة لحقوق الإنسان، خاصة المرتبطة بتطبيق القانون رقم 7 لسنة 2012.
ووجّه أحد المشاركين انتقادًا حادًا للوضع السياسي القائم، قائلاً: “ليبيا لا تحتاج إلى وكلاء ليقرروا نيابةً عنها، بل إلى إنهاء حالة الانسداد السياسي، وتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية تحت إشراف المجلس الأعلى للقضاء”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بني وليد حكومة الوحدة الوطنية ستيفاني خوري طرابلس ليبيا والأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ودّع الأرق..3 فواكه سحرية لنوم عميق
إذا كنت تعاني من الأرق، فقد لا تحتاج بعد اليوم إلى الحبوب المنوّمة أو وصفات "الحليب الدافئ"، إذ يكمن الحل في قسم الفواكه داخل السوبرماركت.
فاكهة للنوم العميق
كشفت اختصاصية التغذية الأميركية كيندل ماكنتوش، العضو في المجلس العالمي للعافية (Global Wellness Forum), أن بعض أنواع الفاكهة تحتوي على هرمونات طبيعية ومعادن تساعد الجسم على النوم العميق عبر تنظيم الساعة البيولوجية (Circadian rhythm) وإصلاح الخلايا أثناء الليل.
وقالت ماكنتوش في حديث لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية: "الغذاء لا يزوّدنا بالسعرات فقط، بل يتواصل مع أنظمتنا الحيوية ويؤثر في المزاج والنوم والتمثيل الغذائي".
وأكدت أن أهمية هذه الأطعمة تتزايد مع تغيّر الفصول وقصر ساعات النهار، إذ يحتاج الجسم إلى دعم طبيعي لإنتاج الميلاتونين المسؤول عن النوم.
الكرز.. مخزن الميلاتونين الطبيعي
يعد الكرز من أبرز الأطعمة التي تساعد على النوم، لاحتوائه على الميلاتونين، الهرمون الذي تفرزه الغدة الصنوبرية لتنظيم دورة النوم والاستيقاظ.
كما يحتوي على التريبتوفان، حمض أميني يستخدمه الجسم لإنتاج السيروتونين والميلاتونين، وفق عيادة كليفلاند.
ويُوصى بتناول الكرز الحامض تحديدًا، المعروف بطعمه اللاذع وغناه بالميلاتونين الطبيعي.
الكيوي.. فاكهة الرياضيين للنوم
أظهرت دراسة نُشرت في المكتبة الوطنية للطب (NLM) عام 2024 شملت رياضيين محترفين، أن تناول الكيوي بانتظام قبل النوم لمدة أربعة أسابيع يحسّن جودة النوم ومدته ويعزز الأداء النهاري.
ويُعزى ذلك إلى غناه بمضادات الأكسدة والمغنيسيوم والسيروتونين التي تهدئ الجهاز العصبي.
العنب.. وجبة مسائية مثالية
العنب الطازج مصدر طبيعي آخر للميلاتونين، بحسب اختصاصي التغذية أنتوني ديمارينو من عيادة كليفلاند، الذي أكد أن العنب وجبة خفيفة مثالية قبل النوم، منخفضة السعرات وتساعد على الاسترخاء.
لكنه شدد على تناول العنب الطازج غير المعالج بدلاً من العصائر أو الزبيب للحفاظ على قيمته الغذائية الكاملة.
نمط حياة يعزز النوم الطبيعي
وليس الغذاء وحده، فالعادات المسائية تلعب دورًا أساسيًا في تحسين جودة النوم. وأوصت ماكنتوش بتقليل التعرض للضوء الأزرق قبل النوم، والحفاظ على غرفة مظلمة ودرجة حرارة معتدلة، وتجنب الوجبات الثقيلة والمنبّهات مثل الكافيين في الساعات الأخيرة من اليوم.
وختمت بالقول: "عندما ندمج نظامًا غذائيًا طبيعيًا مع روتين مسائي صحي، نؤسس لنوم أعمق، مزاج أفضل، وحيوية طويلة الأمد".