بونجوغ…بعد سبات عميق زعماء المعارضة يخرجون للإشادة والركوب على مسيرة آيت بوكماز
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
بعدما غابت المعارضة طيلة أربع سنوات من داخل المؤسسات كما على مستوى التواصل المباشر مع المواطنين، خرج زعيمي “التقدم والاشتراكية” و “الحركة الشعبية” للتهليل والإشادة بمسيرة “آيت بوكماز” التي عبر خلالها المواطنون عن سخطهم على الوضع الذي يعيشونه لغياب بنيات تحتية في المستوى وقلة الماء الشروب وغياب فرص الشغل.
قادة أحزاب المعارضة، لم يتواصلوا مع ساكنة “آيت بوكماز” بالتنقل من مكاتبهم المكيفة في الرباط للقائهم والإنصات إلى ما يطالبون به، با إكتفوا بشبكات التواصل الإجتماعي، والتدوين عبر هواتفهم الفاخرة، لينقلوا أحاسيس كاذبة.
مع قرب الإنتخابات، يبدو أن الأحزاب السياسية المغربية، لازالت لم تستوعب الدروس المتوالية، كل خمس سنوات، حيث سبق للمواطنين أن عاقبوا بعضها ممن ظل يوزع الأكاذيب والوعود الزائفة، يتذيل نتائج الإنتخابات بل وهناك من الأحزاب من كاد يخرج بخفي حنين دون تمثيلية برلمانية رغم كونه كان يقود الحكومة لولايتين متتاليتين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تندوا ليسو أمام القضاء مجددا في تنزانيا
استأنفت محكمة في العاصمة التنزانية دودوما، يوم الاثنين، جلسات محاكمة زعيم المعارضة تندوا ليسو بتهمة "الخيانة"، وذلك قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية التي تزداد سخونتها مع تصاعد التوتر السياسي في البلاد.
واعتُقل ليسو، الذي حلّ ثانيا في انتخابات عام 2020 في أبريل/نيسان الماضي بتهمة التحريض على التمرد عبر خطاباته السياسية.
وقد قررت المحكمة حظر البث المباشر لجلسات المحاكمة، مبررة ذلك بضرورة "حماية الشهود".
من جانبه، ينفي المعارض البارز التهم الموجهة إليه، مؤكدا أنها ذات دوافع سياسية تهدف إلى إقصائه من المشهد العام، في وقت يشهد فيه البلد أجواء مشحونة بين السلطة والمعارضة.
إقصاء حزبه من السباقوقد مُنع حزب "تشاديما" المعارض، الذي يتزعمه ليسو، من خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة بعد أن رفضت اللجنة الانتخابية تسجيله، وهو ما اعتبرته المعارضة خطوة إضافية لتضييق الخناق على التعددية السياسية.
في المقابل، تستعد الرئيسة الحالية سامية صلوحو حسن، التي تولت السلطة عام 2021، للترشح لولاية جديدة، في مواجهة مرشحين من أحزاب صغيرة لا يُتوقع أن يشكلوا منافسة جدية.