أوضحت عبير السعد المستشارة الأسرية والمدربة المعتمدة لـ«عاجل»، أن تنظيم حفلات النجاح للطلاب التي ظهرت مؤخرًا في المجتمع، تكون مناسبة جميلة حال كانت وفق الحدود المعقولة.

وتابعت، أن الحفلات أصبحت باذخة، ويقوم البعض بإحيائها داخل قاعات مكلفة؛ من أجل التفاخر والنشر في وسائل التواصل الاجتماعي، مما يعد إرهاقًا لميزانية رب الأسرة بما تحويه تلك الحفلات من مطالب وإسراف.

 

ونصحت المستشارة الأسرية، بتنظيم حفلات بسيطة لإدخال البهجة إلى نفوس الأطفال بدون تبذير ولا إضرار بالأب.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: النجاح

إقرأ أيضاً:

شكل وجه الأب قد يحدد جنس المولود الأول!

الولايات المتحدة – توصل باحثون من جامعة ميشيغان، في دراسة مثيرة للاهتمام، إلى أن ملامح وجه الأب قد تحمل أدلة حول جنس مولوده الأول.

واكتشف الفريق بعد تحليل وجوه 104 من الآباء، أن هناك علاقة واضحة بين مظهر الوجه الذكوري المسيطر وزيادة احتمالية إنجاب الذكور.

وتشير النتائج إلى أن هذه الملامح الذكورية تشمل الفك المربع القوي مع زوايا حادة عند الذقن، وعظام الوجنتين البارزة والواضحة، حيث أن هذه السمات عادة ما تعني أن الرجال يتمتعون بمستويات أعلى من هرمون التستوستيرون. كما أن الحواجب الغليظة الكثيفة والأنف العريض بارز القاعدة، إلى جانب الجبهة العريضة المرتفعة، كلها سمات تم ربطها بزيادة فرص إنجاب الذكور.

ويعتقد الباحثون أن هذه الظاهرة قد تكون مرتبطة بعوامل بيولوجية ونفسية معقدة. فعندما تكون المرأة في أيام التبويض، تحدث تغييرات هرمونية مهمة. فإذا ارتفع هرمون الذكورة (التستوستيرون) لديها في هذه الفترة – وهو ما يزيد فرص إنجاب ولد – فإنها تنجذب لا إراديا للرجال ذوي الوجوه القوية (فك مربع، عظام وجنتين بارزة، حواجب غليظة). وهذا الانجذاب الطبيعي قد يكون وسيلة ذكية من الجسم لزيادة فرص إنجاب ولد. فالجنين الذكر يحتاج لبيئة هرمونية خاصة، وعندما تختار الأم شريكا بملامح ذكورية قوية في وقت الخصوبة، تزداد احتمالية أن يكون المولود ذكرا.

وأظهرت النتائج التي نشرتها مجلة Adaptive Human Behaviour and Physiology أن كل زيادة في درجة الهيمنة التي ينظر إليها في وجه الأب ترتبط بارتفاع ملحوظ في احتمالية إنجاب ولد يصل إلى 83%. وهذه النسبة المرتفعة تبقى ثابتة بغض النظر عن عوامل أخرى مثل جاذبية الأب أو عمره.

ومن الأمثلة الواقعية التي تدعم هذه النظرية، نلاحظ أن العديد من نجوم هوليوود المعروفين بملامحهم القوية والمسيطرة مثل توم هاردي وراسل كرو وجايسون ستاثام أنجبوا جميعا أبناء كأول مولود لهم. بينما نجد أن مشاهير آخرين بملامح أقل هيمنة مثل زين مالك وكيث أوربان أنجبوا بناتا كأول مواليد.

لكن الدراسة تحذر من التعميم المفرط لهذه النتائج، حيث لم يجد الباحثون أي ارتباط بين ملامح الأم وجنس المولود. كما أن الآلية الدقيقة التي تربط بين ملامح الوجه وجنس الجنين ما تزال غير واضحة تماما وتحتاج إلى مزيد من البحث العلمي.

ويقترح الفريق البحثي أن هذه الظاهرة قد تكون جزءا من استراتيجية تطورية معقدة، حيث تلعب الهرمونات وتفضيلات الاختيار الجنسي دورا في تحديد جنس النسل. ومع ذلك، يؤكد العلماء أن هذه العوامل ليست حتمية، وأن العديد من الجوانب الأخرى تتدخل في تحديد جنس الجنين.

وهذه الاكتشافات تفتح الباب أمام فهم أعمق للعوامل البيولوجية والاجتماعية التي تؤثر في التركيبة السكانية، كما تثير تساؤلات فلسفية حول مدى تأثير اختياراتنا اللاواعية في تشكيل المستقبل الديموغرافي. ورغم أن الطبيعة ما تزال تحتفظ بالكثير من الأسرار، إلا أن مثل هذه الدراسات تقدم لنا لمحات مثيرة عن التعقيدات الخفية للتكاثر البشري.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • زوج يلقي بزوجته من الطابق الثالث بزفتى بعد طعـ.نها بمطواة إثر خلافات أسرية بالغربية
  • مأساة أسرية تهز تركيا.. أب ينهي حياة ابنه بـ30 طعنة
  • حين تُروى قصص النجاح
  • بعد تريند "ضعفي وطوفان".. نغم صالح تبدأ جولة حفلات الألبوم في مسرح الجيزويت
  • شكل وجه الأب قد يحدد جنس المولود الأول!
  • الهند توجه ضربة قاسية لقطاع السياحة التركي
  • مستشارة نتنياهو القضائية: تعيين رئيسًا جديدًا للشاباك «باطل وغير قانوني»
  • جدل بسبب حفل الأهرامات.. مصدر يكشف التفاصيل والمكاسب
  • مليشيا الحوثي تمنع حفلات التخرج دون موافقة مسبقة من وزارة التعليم العالي
  • «التنمية الأسرية» تكرِّم الفائزين في الدورة الثانية لـ «تحدي القراءة الأسري»