«معاداة للسامية» هكذا وصفت وسائل الإعلام العبرية، تصريحات وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدى استعداد بلاده لاعتقال رئيس حكومة دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في حال إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال، خاصة وأنه سبقها بساعات إعلان رئيس وزراء النرويج بالدولة الفلسطينية، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.

اعتقال نتنياهو

وكشف وزير خارجية النرويج، إن أوسلو ملزمة بإلقاء القبض على رئيس حكومة الاحتلال في حال صدور مذكرة اعتقال بحقه، لأنها إحدى الدول الموقعة على نظام روما الأساسي المنشئ للمحكمة، وعليها أن تنفيذ قراراتها.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن النرويج أول دولة أوروبية تهدد باعتقال رئيس الحكومة ووزير الدفاع الإسرائيلي، مؤكدة أن لهجات الاستهجان والهجوم على إسرائيل أصبحت مرتفعة بشدة خلال الفترة الأخيرة، ووصفت النرويج بأنها "معادية للسامية".

بينما قالت صحيفة يديعوت إحرونوت العبرية، إن تهديدات النرويج "فارغة" لأنه لا نية لرئيس حكومة الاحتلال أو وزير الدفاع زيارة النرويج في أي وقت.

وأضافت أنه النرويج أصبحت من أكثر الدول الأوروبية معاداة لإسرائيل، وقد تدهورت العلاقات بينها وبين تل أبيب إلى مستوى غير مسبوق.

تخفيض العلاقات وسحب السفير الإسرائيلي

وأوضحت الصحيفة العبرية، إن مواقف النرويج ضد إسرائيل لم تقف أمام التهديد باعتقال نتنياهو، بل اتهمت إياها باعترافها بدولة فلسطين، بمكافأة الإرهاب وتقويض جهود السلام، مؤكدة أنها  لن تتسامح مع أى تهديدات لسيادتها، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.

وأضاف التقرير العبري، إن وزارة الخارجية العبرية تدرس، تخفيض مستوى العلاقات مع النرويج، الأمر الذي قد ينتهي بغلق السفارة وسحب السفير الإسرائيلي "إنهاء التمثيل الدبلوماسي بين البلدين"، فضلا عن رفض طلبات زيارة كبار المسئولين من أوسلو.

كما تعتزم إسرائيل تقديم طلب الدعم من الحكومة الأمريكية، للتواصل مع الدولة الأوروبية وتوضيح معارضة واشنطن الاعتراف بهذه الدولة، بالإضافة إلى حشد الدعم العام والتأثير على الرأي العام من خلال الكونجرس، والمنظمات اليهودية بالولايات المتحدة، وفق ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حكومة الاحتلال اسرائيل قطاع غزة النرويج المحكمة الجنائية الدولية

إقرأ أيضاً:

وزير الشئون النيابية: العلاقات بين مصر والسعودية تاريخية تستند إلى الأخوة والمصير المشترك

أكد وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي المستشار محمود فوزي، عمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين الشقيقين مصر والمملكة العربية السعودية، والتي تستند إلى روابط راسخة من الأخوة والمصير المشترك.

جاء ذلك خلال استقبال وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، لـ سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية صالح بن عيد الحصيني.

ورحب المستشار محمود فوزي، خلال اللقاء، بالسفير صالح بن عيد الحصيني، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، مشيدا بما تشهده العلاقات من تطور في ظل توجيهات القيادتين السياسيتين، والتنسيق المتواصل بين كبار المسؤولين في البلدين على مختلف المستويات، بما يعكس الإرادة المشتركة في دفع مسارات التعاون الثنائي وتعزيزها في شتى المجالات، خدمة للمصالح المتبادلة للشعبين المصري والسعودي.

وزير الشؤون النيابية مع السفير السعودي

من جانبه، أعرب السفير صالح بن عيد الحصيني، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، عن سعادته بهذا اللقاء، مؤكدا عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين المملكة ومصر.

وأشاد السفير صالح بن عيد الحصيني بما تشهده العلاقات الثنائية من تطورات إيجابية في مختلف المجالات، مشيرا إلى حرص المملكة العربية السعودية على مواصلة الارتقاء بالعلاقات بين البلدين الشقيقين نحو آفاق أرحب، بما يحقق المصالح المشتركة ويخدم تطلعات الشعبين.

اقرأ أيضاًخلال لقاء المحررين البرلمانيين.. وزير الشئون النيابية يؤكد تقديره العميق للدور المهني للصحفيين

رئيس مجلس الدولة يستقبل وزير الشئون النيابية والقانونية لتقديم التهنئة

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يمنح السفير الأردني وسام الاستقلال من الطبقة الأولى
  • دول أوروبية تستعد لإقامة جسر جوي إنساني مع غزة
  • وزير الشئون النيابية: العلاقات بين مصر والسعودية تاريخية تستند إلى الأخوة والمصير المشترك
  • تحذير من خداع إسرائيلي بشأن إدخال المساعدات.. المجاعة تشتد في غزة / شاهد
  • كذبة الهدنة الإنسانية في غزة.. قصف إسرائيلي يقتل سيدة وأطفالها والأربعة
  • تحذير من خداع إسرائيلي بشأن إدخال المساعدات.. المجاعة تشتد في غزة
  • رئيس وزراء أستراليا: إسرائيل تنتهك القانون الدولي "بكل وضوح"
  • نهاية أوهام حل الدولتين.. من رؤية نتنياهو إلى قرار ضم الضفة
  • دولة أوروبية تعتزم إسقاط مساعدات جوية في غزة
  • بين تراجع الجيش واستمرار المجاعة.. هكذا تبحث إسرائيل عن مخرج من حرب غزة