القيصر للآداب والفنون ينظم أمسية قصصية دولية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
#سواليف
إيمانًا من #القيصر_للآداب_والفنون بأهميةِ #الثقافة ودورِ اللغةِ في الحفاظِ على التاريخِ والهوية، ومن باب اهتمامه بالأدابِ النثرية السردية التي لا تقلُّ أهميةً عن الشعرِ الذي يستأسدُ بحجم الفعاليات والأمسيات بين غيره من أجناس الكتابة الأدبية، لذلكَ عقدَ القيصر أمسية دولية في جنسِ القصةَ القصيرة والقصيرة جدا، وبمشاركة كُتّاب من عدة دولٍ هي : ” الأردن، السعودية، مصر، سورية، المغرب، اليمن، تونس، الجزائر، ليبيا، السودان، السويد” وذلكَ عبرَ تطبيق اتصال المرئي والمسموع “جوجل ميت” مساء يوم الثلاثاء 21/ 5 /2024 م وقد أدارَ مفرداتِ الأمسية وعقَّبَ على المشاركات رئيس اتحاد القيصر للآداب والفنون الأديب الأردني رائد العمري.
بدأت القراءات مع الكاتبة والفنانة سلوى الأنصاري من السعودية وقرأت عدة نصوص قصصية منها قصة” في المقبرة” تحاكي فيها علاقة الكاتب بقلم الحبرِ ونفاذ الحياة وشدة تعلقهما ببعضهما البعض، ثمّ قرأت قصة “حمزة” من كتابها حديث النوافذ.
تلاها في القراءات الكاتب الأردني صقر الحمايدة في قصته “عين الجليلة” وهي قصة وصفية غزلية بين الطبيب ومريضته التي اكتشفَ بأنها متزوجة بعدما شرعَ للذهاب لخطبتها.. وقرأ عدة قصص قصيرة جدا منها “اكتظاظ، الفتاة ذات الرأس المشتعل، وحش البحر”
مقالات ذات صلةبدورها الكاتبة والفنانة السعودية عبير الشامان شاركت بقصتها ” نجم مضيء بصوت عروس” وهي تطرح فكرة الحلم بنجومية الكاتب.
واما الكاتبة الأردنية باسمة أبو سرحان قرات قصة “أمي” تبين فيها مشاعر الأم وصعوبة فقدها بأحاسيس صادقة ومفعمة بالوفاء
وعن الكاتبة الأردنية صابرين المشاقبة قرأت قصتها ” الطفلة الثلاثينة” التي تعكس صور الأبناء في عيون والديهم مهما كبروا.
وأما الكاتب الاردني عامر الرشدان قرأ سردية من جنس المقامة الأدبية بعنوان” الأنين واللئيم وابن العشرين”.
وعن المصرية الكاتبة إيمان محمد حسن فكانت قصتها معنون بـِ ” القمقم المسحور” حكاية تعامل الام مع أطفالها وعودة الأبناء لديارهم مهما قست عليهم.
وكذلك الكاتبة المغربية سعيدة بوطاهر قرأت قصة بعنوان “رقم ثلاثة” عالجت فيها قضية الانثى العاملة المضطهدة وتفوق الفتيات على الشباب.
وتلتها الكاتبة الأردنية إيمان الزعبي في نصها المعنون بـ”دعني أراك ليلا”، ثمَّ قرأت الكاتبة اليمنية تغريد أنعم نصًا شعريّا تحت عنوان “خطى التاريخ” والذي يتحدث عن شهداء فلسطين.
ثمّ استأنف الكاتب الليبي عبدالسلام بن إبراهيم القراءات وقرأ قصة عاطفية بعنوان “لولا المساء”، ثمّ قرأت الكاتبة المصرية امل الشافعي بعنوان “ذات يوم”.
و عن الكاتبة السورية حكمت أحمد شوقي فقرأت قصتها بعنوان ” أمومة وطيف” بينت فيها حلم كل فتاة بالأمومة.
ثم الكاتبة الناشئة أترجة ريتاج دين من الجزائر قرأت نصا بعنوان “سعيتُ ولم أجد”. وتلتها الكاتبة التونسية أماني المبروك بخاطرة بعنوان ” فلسطين الروح”. وبينما الكاتب السوداني مهند وديع قدمَّ مداخلة شعرية بين فيها مكانة العلم ونبذ الجهل وكما قال: نشكر القيصر على سعيّهِ الدؤوب فينشر الثقافة والتوعية والتعليم في الوطن العربي. وعن الكاتبة زهراء حلوم من السويد أبدت إعجابها فيما سمعت من كتابات وأثنت على دور الأديب رائد العمري وجهوده الجبارة في الاهتمام باللغة والكتاب والفنانين.
ومن ثمّ ختم الأديب رائد العمري القراءات القصصية بنصين: الأول من كتابه “خبايا المرايا” بعنوان “براءة”، والثاني من كتابه “بين نزف وعزف” تحت عنوان “ظنون”.
وحضر الأمسية الأدبية مجموعة من الكُتاب من مختلف الدول العربية ووعدَ العمري في استمرار عقد الورش التدريبية في مجال الكتابة الإبداعية وكذلك الأمسيات والندوات الوجاهية وعبر الاتصال المرئي والمسموع.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
"شعراء من بلد الغريب".. أمسية بيت الشعر للاحتفاء بشعراء السويس
ينظم بيت الشعر العربي (بيت الست وسيلة) خلف الجامع الأزهر أمسية شعرية بعنوان "شعراء من بلد الغريب" في إشارة إلى مدينة السويس، وذلك يوم الأحد 7 ديسمبر في تمام الساعة السابعة مساءً.
وتستضيف الأمسية التي تقام برعاية صندوق التنمية الثقافية، مجموعة من شعراء السويس المتميزين، وهم: عمرو سامح، جهاد التمساح، محمد أبو عمرة، علاء سليمان، طارق الأزنجى، ومروة عبدالسيد، الذين يقدمون نصوصًا تُجسّد الطابع الوجداني الخاص للمدينة، وما تحمله من تراث إنساني وتجارب شعرية ناضجة.
ويدير الأمسية ويشارك فيها الشاعر إبراهيم أبوسمرة.
وفي تصريح خاص للشاعر سامح محجوب – مدير بيت الشعر العربي، قال: "إن بيت الشعر العربي، بوصفه أحد المراكز التابعة لصندوق التنمية الثقافية، يلتزم بأن يكون مساحة جامعة لكل الأصوات الشعرية على أرض مصر، ونفخر في الصندوق بدعم المواهب الشابة وإتاحة منصة تليق بإبداعها، ومدينة السويس تحديدًا تمتلك ذاكرة شعرية وروحًا إنسانية مميزة، وهذه الأمسية تعكس حضورها المتجدد في المشهد الثقافي المصري".
وتأتي الأمسية كجزء من البرنامج الثقافي الذي يقدمه بيت الشعر العربي ضمن منظومة العمل في قطاع صندوق التنمية الثقافية، الهادفة إلى تنشيط الفعل الثقافي، وإثراء الذائقة الفنية للجمهور، وتعزيز مكانة المؤسسات الثقافية كركيزة أساسية للتنمية المستدامة.