ذهبية في الشطرنج.. عبد الرحمن سامح يتوج ببطولة العالم تحت 12 عامًا في جورجيا
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
في إنجاز جديد يُضاف لسجل الرياضة المصرية، توّج اللاعب المصرى الواعد عبد الرحمن سامح ببطولة كأس العالم للشطرنج للناشئين تحت 12 عامًا، بعد فوزه المستحق على بطل الولايات المتحدة الأمريكية في المباراة النهائية التى أقيمت بمدينة باتومي بجورجيا، ليحصد بذلك الميدالية الذهبية ويؤكد مكانته كأحد أبرز المواهب الصاعدة فى اللعبة على المستوى الدولى.
وشهدت البطولة، التي أقيمت خلال الفترة من 22 يونيو وحتى 3 يوليو الجاري، مشاركة نخبة من أقوى اللاعبين الناشئين من مختلف دول العالم، وتمكن عبد الرحمن من التألق بثبات طوال منافساتها، حيث تصدر مجموعته عن جدارة محققًا 6 نقاط من أصل 7 مباريات دون أن يتعرض لأي هزيمة، بواقع 5 انتصارات وتعادلين، مما أهّله إلى النهائي بثقة كبيرة.
وفي المشهد الختامي للبطولة، أثبت عبد الرحمن جدارته وكفاءته العالية، إذ قدّم مباراة قوية أمام منافسه الأمريكي، ونجح في التفوق عليه بأسلوب لعب متزن وذكي، ليحسم المواجهة لصالحه ويتربع على عرش البطولة العالمية، مانحًا مصر الميدالية الذهبية التي طال انتظارها في هذه الفئة العمرية.
اللافت أن مشاركة عبد الرحمن في البطولة كانت مهددة بالإلغاء في اللحظات الأخيرة، بسبب بعض التحديات الإدارية والتنظيمية، إلا أن إصرار الاتحاد المصري للشطرنج برئاسة اللواء مختار عمارة، وإيمانه بموهبة اللاعب الفريدة، كان حاسمًا في التغلب على تلك العقبات، خاصة بعد تدخل وزارة الشباب والرياضة التي قدمت دعمًا سريعًا ومباشرًا لضمان مشاركة البعثة.
وقد ضمت بعثة مصر كلا من اللاعب عبد الرحمن سامح ومدربه الكابتن سامح صادق، وسط تعاون مثمر بين الاتحاد المصرى للشطرنج ووزارة الشباب والرياضة، التي لم تتأخر في تلبية النداء.
من جانبه، توجه الاتحاد المصرى للشطرنج بخالص الشكر والتقدير للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، على دعمه المستمر لأبطال مصر، لاسيما في الألعاب الفردية، مؤكدًا عزمه على مواصلة دعم المواهب الشابة وتوفير البيئة المثالية لهم لحصد المزيد من الألقاب الدولية.
بهذا الإنجاز، يفتح عبد الرحمن سامح صفحة مشرقة جديدة في سجل الشطرنج المصرى، ويبعث برسالة أمل وإلهام لكل ناشئى اللعبة فى مصر بأن الطموح والعمل الجاد قادران على صنع المجد العالمى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شطرنج عبد الرحمن سامح عبد الرحمن سامح
إقرأ أيضاً:
فى ذكرى وفاتها.. من هي بهيجة حافظ التي خطفت البطولة من أمينة رزق؟
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة الراحلة بهيجة حافظ ، التي ولدت عام 1908، ورحلت في مثل هذا اليوم عام 1983، عن عمر يناهز 75 سنة.
حياة بهيجة حافظاسمها بالكامل هو بهيجة إسماعيل محمد حافظ، ولدت في مدينة الإسكندرية، وهي ابنة إسماعيل محمد حافظ باشا - ناظر الخاصة السلطانية (أحد الجهات المعاونة في الحكم آنذاك) فى عهد السلطان حسين كامل - فكانت عائلتها من طبقة الأعيان والحكام، ومن بين أفراد عائلتها أيضًا رئيس وراء مصر في عهد الملك فؤاد إسماعيل صدقى.
رغم أن والد بهيجة حافظ كان أحد رجال بلاط السلطنة المصرية في الفترة ما بين (نوفمبر 1853 - أكتوبر 1917) إلا أنه كان شغوفًا بالفن وتحديدًا الموسيقى، ولم تتوقف موهبته الموسيقية على حد الهواية فحسب لكنها امتدت إلى الاحتراف، إذ ألف الأغاني ولجنها، وعزف على عدة أدوات موسيقية (العود، والقانون، والرق، والبيانو).
لم يتوقف حب عائلة بهيجة حافظ للفن عند والدها إسماعيل حافظ باشا، فكانت والدتها أيضًا تعزف على الكمان والفيولنسيل، بينما أخوتها يعزفون على الآلات المختلفة، أما بهيجة فكانت محبة لـ البيانو وتعزف عليه.
وكان أبرز المؤثرين في حياة بهيجة حافظ، هو المايسترو الإيطالي جيوفاني بورجيزي، الذي ارتبط بصداقة مع والدها وكان يتردد على قصرهم في حي محرم بك بالإسكندرية، ودرست وتعلمت قواعد الموسيقى على يديه، وألفت أول مقطوعة موسيقية وهي في التاسعة من عمرها.
كانت بهيجة حافظ أول مصرية تنضم لجمعية المؤلفين في باريس، وتم طرح أول أسطوانة لها بالأسواق عام 1926.
الانتقال للقاهرة والانطلاق في السينمابعد طلاق بهيجة حافظ ووفاة والدها، قررت أن ترحل من الإسكندرية والاستقرار بالقاهرة، واتخذت احتراف الموسيقى من خلال مجلة المستقبل (التي أصدرها المحامي إسماعيل وهبي- شقيق يوسف وهبي) والتي ظهرت على غلافها بالبرقع والطرحة، وكان عنوان الغلاف «أول مؤلفة موسيقية مصرية».
وكان لظهورها على غلاف مجلة المستقبل، سببًا في أن تتجه بهيجة حافظ إلى عالم السينما من خلال الفيلم الصامت زينب، التي لعبت بطولته بدلًُا من الفنانة أمينة رزق، إذ شاهد الغلاف المخرج محمد كريم ولفتت انتباهه، فرشحها لبطولة الفيلم.
أول وجه نسائيبهيجة حافظ هى أول وجه نسائى ظهر على الشاشة ، ولدت بهيجة ابنة اسماعيل باشا حافظ عام 1908، وهي من الرائدات في مجال التمثيل والإنتاج والموسيقى التصويرية للأفلام، وكانت أوّل وجه نسائي ظهر على الشاشة في السينما المصرية.
كانت تعزف الموسيقى التصويرية للأفلام الصامتة، أنشأت شركة للإنتاج السينمائي وكان فيلم «الضحايا» باكورة أعمالها.
واكتشفت الكثير من وجوه السينما العربية المعروفة مثل راقية ابراهيم وغيرها.