زادت العديد من الدول الأوروبية مشترياتها من الغاز الروسي بشكل كبير، وفق ما أفادت بيانات “دائرة الإحصاء الأوروبية”.

وذكرت البيانات، أن “مشتريات إيطاليا من الغاز الروسي تضاعفت خلال مارس الماضي وسجلت حدها الأقصى منذ فبراير 2023 بواقع 2.6 مرة، لتتقدم إيطاليا بذلك الدول الأوروبية المشترية للغاز الروسي”.

وبحسب البيانات، “خلال مارس 2024، زادت إيطاليا مشترياتها من الغاز من روسيا إلى الحد الأقصى منذ فبراير 2023، وأصبحت المشتري الرئيسي له بين دول الاتحاد الأوروبي”.

ووفق البيانات، “ارتفعت إمدادات الغاز الروسي إلى الاتحاد الأوروبي في مارس 2.3% إلى 1.14 مليار يورو، منها 602.6 مليون غاز عبر خطوط الأنابيب و539 مليون غاز طبيعي مسال، كما بلغت قيمة واردات الغاز الروسي إلى إيطاليا 238.5 مليون يورو، وهذا أعلى رقم منذ فبراير 2023، عندما اشترت البلاد ما قيمته 282 مليون يورو من الغاز من روسيا”.

وبحسب بيانات “دائرة الإحصاء الأوروبية”، “زادت إسبانيا بشكل حاد وارداتها بنسبة 1.7 مرة لتصل إلى 196 مليون يورو، مما سمح لها بأن تصبح المشتري الرئيسي الثاني للغاز الروسي، بينما أغلقت هنغاريا قائمة المراكز الثلاثة الأولى في المشتريات بمبلغ 174 مليون يورو مقارنة بـ 210 ملايين في شهر فبراير، كما زادت بلجيكا مشترياتها من الغاز بنسبة 36% لتصل إلى 125 مليون يورو. وسجلت اليونان زيادة طفيفة بنسبة 8% لتصل إلى 120 مليون يورو”.

يذكر أنه في فبراير، كان المستوردون الرئيسيون للغاز الروسي هم فرنسا والمجر وإسبانيا.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الغاز الروسي الغاز الروسي المسال الغاز الروسی ملیون یورو من الغاز

إقرأ أيضاً:

معدل التضخم في روسيا يسجل أعلى مستوى منذ فبراير 2023

تسارعت وتيرة التضخم في روسيا مجددا في مايو وسط تحذيرات لمسؤولين من أن الإنفاق العام الهائل لدعم الهجوم العسكري على أوكرانيا قد يؤدي إلى "تسخين اقتصادي".

 

 التضخم في روسيا

 

ودعمت زيادة الإنفاق الحكومي الاقتصاد الروسي في مواجهة العقوبات الغربية، ولكنها أدت أيضا إلى ارتفاع الأسعار ونقص العمالة في العديد من القطاعات غير المرتبطة بالحملة العسكرية.

 

وقالت وكالة الإحصاء الرسمية في البلاد أمس الجمعة إن التضخم بلغ 8.3% على أساس سنوي في مايو، وهو أعلى معدل منذ فبراير 2023، وفق وكالة فرانس برس.

 

ويمثل هذا ارتفاعا مقارنة بـ 7.8% في نهاية أبريل، ويفوق بكثير المعدل الرسمي المستهدف للتضخم البالغ 4%.

 

وشكل الارتفاع السريع في الأسعار ضغوطا على البنك المركزي الروسي في البلاد لمواصلة رفع أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم.

 

والأسبوع الماضي، أبقى البنك المركزي معدل الفائدة الرئيسي عند 16%، لكنه أشار إلى أنه قد يرفع تكاليف الاقتراض في المستقبل إذا لم تتباطأ وتيرة ارتفاع الأسعار.

 

وحذر جيرمان غريف الرئيس التنفيذي لمصرف "سبيربنك" الذي تديره الحكومة الروسية الأسبوع الماضي من أن النمو في روسيا "هش" لأنه يعتمد على الإنفاق الحكومي لمواصلة دفع الأجور والإنفاق الاستهلاكي، وليس على الاستثمار أو الإنتاج.

 

 

معدل التضخم في روسيا يسجل أعلى مستوى منذ فبراير 2023

 

البنك المركزي الروسي

 

بلغت الاحتياطيات الدولية فى روسيا  7 يونيو الجاري 602.4 مليار دولار، بارتفاع قدره 3.4 مليار دولار؛ حسبما جاء في تقرير البنك المركزي الروسي.

 

وجاء في تقرير البنك المركزي: "بلغت الاحتياطيات الدولية فى روسيا  حتى نهاية يوم 7 يونيو 602.4 مليار دولار، مرتفعة خلال الأسبوع بمقدار 3.4 مليار دولار، أو 0.6%، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى التقييم الإيجابي".

 

كانت الاحتياطيات الدولية فى روسيا  قد بلغت في 31 مايو الماضي 599 مليار دولار، وفق ما نقلته وكالة "تاس" الروسية.

 

جدير بالذكر أن الدول الغربية، بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، فرضت عقوبات على البنك المركزي الروسي، بالإضافة إلى تجميد احتياطيات روسيا من الذهب والعملات الأجنبية، ووقعت جميع المعاملات المتعلقة بإدارة احتياطيات وأصول البنك المركزي، وكذلك المعاملات مع أي كيان قانوني أو مؤسسة أو هيئة تعمل نيابة عن البنك المركزي، تحت طائلة العقوبات.

 

مقالات مشابهة

  • تعرف على موعد مباراة إسبانيا المقبلة في يورو 2024
  • “فايننشال تايمز”: روسيا تتفوق على الولايات المتحدة كأكبر مورد للغاز إلى أوروبا
  • موعد مباراة منتخب ايطاليا المقبلة في يورو 2024
  • "فايننشال تايمز": روسيا تتفوق على الولايات المتحدة كأكبر مورد للغاز إلى أوروبا
  • معدل التضخم في روسيا يسجل أعلى مستوى منذ فبراير 2023
  • يورو 2024.. صدام قوي بين إيطاليا وألبانيا الليلة
  • كيليني يستبعد إيطاليا من مرشحي بطل يورو 2024
  • تعرف على أغلى 25 لاعباً في كأس الأمم الأوروبية
  • رئيسة وزراء إيطاليا: أفريقيا قد تعرّضت طويلًا لسوء الفهم والاستغلال والنظرة الدونية
  • "العدل الأوروبية" تغرّم المجر بسبب سياسات اللجوء