تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، أن المباحثات الأخيرة التي تمت مع الجانب الصيني أثناء زيارته هذا الأسبوع للصين في إطار تدشين الاتحاد الدولي للتعليم المهني، أثمرت عن فتح آفاق جديدة للتعاون بين جامعة قناة السويس مُمثله في الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، والجانب الصيني مُمثل في كلية بكين لتكنولوجيا المعلومات.

حيث تم الاتفاق على فتح تخصص جديد لطلاب الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية وهو البرمجيات وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي.

وأكد الدكتور ناصر مندور، أن افتتاح هذا التخصص الجديد يأتي تماشياً مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وتأكيده على التوسع في التخصصات بمجال البرمجيات والذكاء الاصطناعي، والاهتمام بإعداد كوادر مؤهلة للعمل بهذا المجال.

وفي سياق متصل - تم توقيع الاتفاق المبدئي حول مشروع بحثي بين الطرفين يشمل إنشاء معمل للذكاء الاصطناعي والبرمجيات داخل الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية يقوم الجانب الصيني بتجهيزه بالكامل على مساحة 30 مترا، يضم أحدث التقنيات في مجال الذكاء الاصطناعي، كما سيتم إرسال أعضاء هيئة تدريس والهيئة المعاونة من الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية إلى الصين للتدريب لمدة ثلاثة شهور، بمعدل خمس أعضاء هيئة تدريس كل عام .

ومن جانبه أوضح الدكتور تامر نبيل عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، أن الكلية في انتظار زيارة عميد كلية البرمجيات والذكاء الاصطناعي بكلية بكين لتكنولوجيا المعلومات يونيو القادم لمعاينة المكان، والذي تم بالفعل تجهيزه بالكلية لإنشاء المعمل.

فيما أكد الدكتور حسن رجب المدير التنفيذي المصري لمعهد كونفوشيوس أن اختيار جامعة قناة السويس في هذا التحالف عن الجانب المصري يمثل النجاح الملموس بالتجربة الفعلية المتمثلة في الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية التي تعد أيقونة التعاون بين جامعة قناة السويس والجانب الصيني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتفاق المبدئي الدكتور ناصر مندور إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي جامعة قناة السویس

إقرأ أيضاً:

الكلية الإبراهيمية بالقدس صرح علمي تحاربه إسرائيل

مؤسسة تعليمية فلسطينية تقع في مدينة القدس المحتلة، تأسست عام 1931، وهي صرح تعليمي لتدريس الطلبة الفلسطينيين. على مدار تاريخها تعرضت الكلية إلى حملة إسرائيلية ممنهجة بسبب تدريسها المنهاج الفلسطيني ورفضها تدريس المنهاج الإسرائيلي المحرف، وقد هددتها السلطات الإسرائيلية بسحب ترخيصها بشكل دائم، وذلك بعد أن سحبته مدة عام بتاريخ 28 يوليو/تموز 2022.

النشأة والتأسيس

تأسست الكلية الإبراهيمية بالقدس في حي الصوانة، وذلك عام 1931 على يد عميد التربية والتعليم الفلسطيني الراحل نهاد أبو غربية، وتعد من أولى المؤسسات التعليمية الفلسطينية في المدينة المقدسة وأعرقها.

في بداية تأسيسها أكدت الكلية أن هدفها الأول هو خدمة الثقافة والتعليم، لا سيما في ظل قلة المؤسسات الفلسطينية في المدينة المقدسة.

مدرسة الكلية الإبراهيمية أسسها عام 1931 المناضل نهاد أبو غربية (الصحافة الفلسطينية)

عرفت الكلية في البداية باسم المدرسة الإبراهيمية الوطنية، واقتصرت على مبنى وحيد في حي المُصرارة أمام باب العامود أهم أبواب القدس القديمة، من الناحية الشمالية، ثم انتقلت إلى مبنى آخر في شارع صلاح الدين الذي يعد أعرق شوارع المدينة المقدسة.

في عام 1945، تحولت المدرسة إلى كلية ثانوية شاملة مختلطة بين الذكور والإناث، وفي عام 1952 أصبح بإمكان طلبة الكلية الاختيار بين التقدم لامتحان الشهادة الثانوية العامة الأردنية أو المصرية واستمر هذا الوضع إلى عام 1967.

في عام 1982 انتقلت الكلية إلى مبناها الجديد في حي الصوانة بالقدس، وبعدها بعام افتتحت المجمع الخاص بها، وفي عام 2004 توسعت وافتتحت كلية وجدي نهاد أبو غربية التكنولوجية الجامعية.

أقسام الكلية

يوجد في الكلية الإبراهيمية 3 أقسام تعليمية:

قسم التمهيدي والمرحلة الأساسية الدنيا إعلان

ويشتمل هذا القسم على أحدث الوسائل التعليمية والغرف الصفية المجهزة بأفضل التقنيات اللازمة للطلبة، فضلا عن مكتبة الأطفال التي تضم تجهيزات حديثة وكتبا ملونة، وقسم الزوايا الخاص بطلبة التمهيدي، وساحة للألعاب الترفيهية.

الكلية الإبراهيمية تدرس عدة لغات بينها اللغة التركية (وكالة الأناضول) القسم الأساسي

يشتمل هذا القسم على الصفوف التعليمية من الخامس الأساسي إلى التاسع الأساسي، وتوجد فيه 16 غرفة صفية، ويضم مئات الطلبة.

القسم الثانوي

يضم نحو 200 طالب وطالبة مقسمين على 8 غرف صفية رحبة، يدرسون المنهاج الفلسطيني.

تحدي الاحتلال

يسعى الاحتلال الإسرائيلي بكل ما في وسعه من أجل تهويد الكلية الإبراهيمية بالقدس، ويعمد جنوده إلى اقتحامها بشكل متكرر، وتفتيش حقائب الطلبة بحثا عن المنهاج الفلسطيني ومصادرته.

وتتعرض الكلية لمجموعة من الإجراءات والتهديدات والقرارات الجائرة، تتلخص في فرض مناهج تعليمية مشوهة تبدو مطابقة للمناهج الفلسطينية، لكنها في الحقيقة مناهج محرفة حُذفت منها بعض النصوص والدروس والرموز، واستبدلت بها أخرى تشوه القضية الفلسطينية وتتبنى الرواية الإسرائيلية.

كما تمنع سلطات الاحتلال الكلية الإبراهيمية من تنظيم وإقامة أي فعاليات عن الهوية الوطنية الفلسطينية، وتمنع حتى بعض المظاهر والرموز البسيطة التي تذكر بهذه الهوية، مثل رفع العلم الفلسطيني، وبث الأغاني الوطنية كالنشيد الوطني الفلسطيني، وارتداء الكوفية.

مقالات مشابهة

  • وفد جامعة yangzhou الصينية يزور مركز البحوث الزراعية لدراسة التعاون
  • عاشور:جسور التنمية تساهم في ربط العقول المصرية لتحقيق التنمية المستدامة
  • إنشاء كرسي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في جامعة نزوى
  • وكيل «البيئة»: الاتفاقيات مع هولندا تتضمن ابتكارات الذكاء الاصطناعي والبيوت المحمية
  • عايز حد في بنك قناة السويس.. منشور أحمد حمدي يثير الجدل
  • فريق جامعة البترا يحصد المركز الثاني في هاكاثون IEEE لنماذج الذكاء الاصطناعي
  • سلطان بن أحمد: فخورون بتطور بحوث الجامعة العلمية التطبيقية لخدمة المجتمع وتنميته
  • الكلية الإبراهيمية بالقدس صرح علمي تحاربه إسرائيل
  • زاهي حواس يروج للسياحة المصرية على قناة FOX الأمريكية
  • رئيس جامعة أسيوط: إطلاق العدد الأول من المجلة العربية للتكنولوجيا الحيوية