في أكادير، أرباب النقل غير المنظم يرفعون الأسعار بسبب الزيادة في ثمن غاز البوتان!
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
في واقعة مثيرة، خرج في أكادير، العشرات من أرباب سيارات النقل غير المنظم، ممن يستعينون بقنينات الغـاز في عملية تشغيل محركات سياراتهم، الأربعـاء، للتنديد بما أسموه « تداعيات زيادة أسعار البوطاغاز على عملهم اليومي »، ومعلنين عن زيادة درهم واحد في تسعيـرة النقل المعتمدة لتصبح 6 دراهم بدلاً من 5 دراهم.
سيارات النقل هذه التي لم تعد سريـة، بعدما تحولت لرقم مهم في تغطية احتياجات ساكنـة حي تدارت أنزا العليا، الذي تناهز كثافته السكانية ما يقارب 30 ألف نسمـة، قرر أصحابها وأغلبهم شباب من ساكنة الحي، التوقف عن العمل لمدة ساعتين صبيحة اليوم، من الساعة التاسعة صباحاً إلى غاية الساعة الحادية عشر، لإيصال رسائل للساكنة بخصوص الزيادة المعتمدة في التسعيرة، مما سبب اضطراباً في عملية تنقل المواطنين والمواطنات بعدة نقاط تجمع بالقرب من مرسى مدينة أكادير وبحي تدارت وحي التجزئة.
وتختلف التصنيفات التي يعتمدها السكان من خلال علاقتهم اليومية بمهنيي هذا القطاع الهش، وذلك بين من يعتبرهم « خطافة » ومن يعتبرهم « عتاقة » يفكون كُـرَب الساكنـة في كل الأوقات، ليلا ونهاراً وبأرخص الأثمان مقارنة مع سيارات الأجرة التي ناذرا ما يعتمد عليها المواطنون في التنقل، خصوصا مهنيي الصيد البحري الذين يتنقلون فجراً لعملهم اليومي بالمرسى.
ويعاني سكان هاته الأحـياء بمقاطعة أنزا العليا من ضعف وسائل النقل المتاحـة لهم، نظراً لصعوبة التضاريس الجبلية التي تربطها بوسط المدينة، إضافة لكون شركة النقل الحضري خصصت خطاً واحداً فقط يربط أكادير بالحي المذكور.
هذه الزيادة المثيرة للجدل، جاءت عقب إعلان وزارة الاقتصاد والمالية، الأحد الماضي، عن الزيادة في أسعار أسطوانات غاز البوتان بداية الأسبوع الجاري، وذلك في إطار عملية التقليص الجزئي من الدعم الموجه لقنينات غاز البوتان برسم سنة 2024، حيث تمت زيادة 2,5 دراهم بالنسبة لقنينة غاز البوتان من فئة 3 كيلوغرامات، و10 دراهم لقنينة غاز البوتان من فئة 10 كيلوغرامات.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب بوتان سري غاز نقل غاز البوتان
إقرأ أيضاً:
شاطئ أكادير يلفظ دلفينًا نافقًا
زنقة 20 | متابعة
شهد شاطئ مدينة أكادير، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز 2025، حادثًا بيئيًا بعد أن لفظت أمواج البحر دلفينًا نافقًا، في واقعة تُعيد إلى الواجهة ظاهرة نفوق الكائنات البحرية، وعلى رأسها الدلافين، التي باتت تتكرر على امتداد السواحل المغربية خلال السنوات الأخيرة.
وبحسب ما أفادت به مصادر محلية، فإن الدلفين الذي عُثر عليه يبلغ طوله حوالي مترين، ويُرجَّح أنه نفق في عرض البحر قبل أن تجرفه الأمواج نحو الشاطئ، حيث تم رصده من طرف بعض المواطنين.
وقد استنفرت الحادثة مختلف السلطات المحلية والمصالح البيئية المختصة، التي حلّت بعين المكان فور توصلها بالإشعار، حيث تم معاينة الكائن البحري النافق، وإنجاز محضر رسمي بالواقعة، في أفق اتخاذ الإجراءات اللازمة على المستويين البيئي والإداري.
وتثير تكرار مثل هذه الحوادث قلقًا متزايدًا لدى الفاعلين في المجال البيئي، الذين يُطالبون بتكثيف الدراسات العلمية لمراقبة الوضع البيولوجي بالسواحل الوطنية، والوقوف على أسباب نفوق هذه الكائنات البحرية.