فيديو| طالبة تبتكر سوارًا ذكيًا يربط الطب الصيني القديم بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
ابتكرت الطالبة إيثار الميدني، طالبة الهندسة الطبية بجامعة الملك فيصل، سوارًا ذكيًا يرتدى على المعصم، ويحتوي على نقاط الضغط المحددة في الطب الصيني القديم.
ويتميز السوار الذكي بفكرته المبتكرة التي تربط بين تقنية الطب الصيني القديم وتقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة. ويُقدم السوار إمكانيات هائلة في مجال الطب الوقائي، حيث يُمكن استخدامه كأداة مساعدة للأشخاص الذين يعانون من التوتر والقلق ومشاكل ضربات القلب، أو كوسيلة للحفاظ على الصحة العامة وتحسين الدورة الدموية.
أخبار متعلقة بيئة الشرقية تؤهل طالبات الطب البيطري لإجراء الجراحات الطارئة للحيواناتمركز الخدمات الطبية الشرعية.. تعزيز مكافحة العنف لدى طلاب الأمان الأسريبالذكاء الاصطناعي.. كيف عززت "طريق مكة" خدماتها للتسهيل على الحجاج؟وعرضت الطالبة ابتكارها في معرض ”افق“ المصاحب لهاكاثون الابتكار الصحي والذكاء الاصطناعي والذي أقيم مؤخرًا بجامعة الملك فيصل في نسخته الأولى.
الطب الصيني القديم
قالت الميدني: ”يستخدم الجهاز المقدم تقنية الطب الصيني القديم في سواره، ففي الطب الصيني القديم توجد نقاط في الجسم عند الضغط عليها سواء بالأصبع أو بالإبرة تعطي ردة فعل إيجابية للجسم".2
وتابعت "يستهدف هذا الجهاز نقطة “الرسق” في حال الضغط عليها باستمرار لمدة دقيقتين ستعطي شعورًا بالراحة وتعيد النبض العالي للمستوى الطبيعي، كما أن تصميم الجهاز سهل الاستخدام لمساعدة أي شخص على استخدامه بسهولة.“
وأضافت: ”أثبتت الدراسات أن نقاط الضغط هذه فعالة في علاج العديد من الأمراض، مثل التوتر والقلق والأرق وآلام الظهر وآلام المفاصل، كما أنها تساعد على تحسين الدورة الدموية وتعزيز جهاز المناعة.“
وأشارت الميدني إلى أن السوار الذكي لا يزال قيد التطوير، وأنها تعمل على تحسينه وإضافة المزيد من الميزات إليه. كما أنها تتطلع إلى التعاون مع شركات طبية لتسويق السوار وإتاحته للمرضى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن محمد العويس محمد العويس جامعة الملك فيصل بالأحساء الذكاء الاصطناعي الابتكار الرقمي الإبداع والابتكار
إقرأ أيضاً:
حكاية الحاجة عزة السيد أكبر طالبة ثانوية عامة .. فيديو
قالت الحاجة عزة السيد حسن، أكبر طالبة ثانوية عامة هذا العام، إنها أخيرًا حققت حلم عمرها بعد سنوات طويلة من التوقف عن التعليم، حيث حصلت على 65% في نتيجة الثانوية العامة عن عمر 57 سنة، وشاركت رحلتها الدراسية مع ابنتها يارا التي حصلت على 78% في نفس المدرسة.
أوضحت خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج أنا وهو وهي، المذاع على قناة صدى البلد، تقديم آية شعيب أنها التحقت بالصف الأول الإعدادي مع ابنتها، واستمرت حتى الثانوية رغم التحديات، مضيفة: كان نفسي أكمل تعليمي من وأنا صغيرة، لكن الظروف منعتني، وبعد ما كبر أولادي قررت أرجع.
أضافت: سمعت كلام سلبي كتير من الناس، بس كنت حاطة قدامي هدف ومشيت عليه، وجوزي دعمني ماديًا ومعنويًا، وبنتي يارا كانت بتذاكر لي بعض الدروس، معربة عن أملها في دخول كلية الحقوق لمساندة ابنها الذي يطمح للعمل بالنيابة، قائلة: ابني دخل حقوق وعايز يدخل النيابة، وأنا كمان نفسي أدعمه.
وأكدت أن ما حققته رسالة لكل من ظن أن الوقت فات، مشددة: العلم مالوش سن.. والحلم عمره ما بيموت.