الجزيرة:
2024-09-22@08:57:00 GMT

كولومبيا تعتزم فتح سفارة لها في فلسطين

تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT

كولومبيا تعتزم فتح سفارة لها في فلسطين

أوعز الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو -لوزارة خارجية بلاده- بفتح سفارة لها في مدينة رام الله في الضفة الغربية بفلسطين.

وقال وزير الخارجية لويس موريلو -للصحفيين اليوم الخميس- إن إجراءات افتتاح السفارة في فلسطين قد بدأت.

وأضاف "الرئيس بيترو أصدر تعليماته بفتح سفارة في رام الله، وستكون خطوتنا التالية بهذا الاتجاه".

وأوضح الوزير أن قرارات الأمم المتحدة واتفاق أوسلو قد نصت على حل الدولتين، وأعرب عن يقينه بأن دولا أخرى ستنضم لقافلة البلدان التي اعترفت بدولة فلسطين.

وقال موريلو إن قرار الاعتراف بدولة فلسطين "ليس ضد إسرائيل أو اليهود، يجب الاعتراف بفلسطين كدولة كاملة".

وكانت كل من النرويج وإيرلندا وإسبانيا قد أعلنت أمس اعترافها رسميا بدولة فلسطين اعتبارا من 28 مايو/أيار الجاري.

يُشار إلى أن الرئيس الكولومبي السابق خوان مانويل سانتوس اعترف بدولة فلسطين في 3 أغسطس/آب 2018، قبل 4 أيام من انتهاء فترة ولايته.

وكان الرئيس الكولومبي قد صرح بعزمه على افتتاح سفارة في رام الله عقب لقائه مع سفيري إسرائيل وفلسطين في 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأعلنت كولومبيا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل في 3 مايو/أيار الجاري، على خلفية العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 7 أشهر.

واتهم الرئيس الكولومبي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الفلسطينيين بقطاع غزة.

وقال بيترو في تغريدة عبر حسابه في منصة "إكس" مخاطبا رئيس الوزراء الإسرائيلي "السيد نتنياهو، سوف يسجلك التاريخ بصفة مرتكب إبادة جماعية" مضيفا أن "إلقاء القنابل على آلاف الأطفال والنساء وكبار السن الأبرياء لا يجعل منك بطلا".

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، دعا بترو المحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، وقال في تدوينة على منصة "إكس" إن نتنياهو "لن يوقف الإبادة الجماعية" معتبرا أن هذا الأمر يستدعي إصدار مذكرة توقيف ضده لوقف الجرائم التي يرتكبها في غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الرئیس الکولومبی بدولة فلسطین

إقرأ أيضاً:

عائلات المحتجزين الأميركيين بغزة تحمّل نتنياهو مسؤولية مصير أبنائهم

واشنطن- مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لعملية "طوفان الأقصى"، شاركت عائلات 7 من المحتجزين الأميركيين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في أول نشاط علني منذ أن عثر جيش الاحتلال على جثة الأميركي الإسرائيلي هيرش غولدبرغ بولين في نفق بمدينة رفح مع جثث 5 أسرى آخرين.

وحضرت الجزيرة نت مؤتمرا صحفيا تحدث فيه 6 من أفراد هذه العائلات، أمس الأربعاء، في نادي الصحافة الوطني في واشنطن العاصمة.

ودعت العائلات إدارة الرئيس جو بايدن إلى بذل مزيد من الجهد، وتعهدوا باستمرارهم في السعي والضغط للتوصل إلى حل يضمن العودة الآمنة لجميع المحتجزين الأحياء، ولجثث من قُتلوا منهم.

المتحدثون طالبوا بايدن بالضغط على نتنياهو لقبول الصفقة (الجزيرة) حاجة ملحة

كما تناولوا الحاجة الملحة "للضغط الدولي والإقليمي على حركة حماس"، وطالبوا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتوقف عن تسييس قضية المحتجزين لخدمة أهدافه السياسية.

وستشارك العائلات في مجموعة من الاجتماعات هذا الأسبوع في واشنطن مع عدد من أعضاء الكونغرس وكبار المسؤولين في الإدارة الأميركية.

وقال جوناثان ديكل، والد المحتجز ساغوي ديكل (35 عاما)، "بقدر ما نستطيع كمواطنين عاديين، سنحث الحكومة الأميركية على إعادة التفكير ربما في النهج وفي كيفية ممارسة الضغط على كلا الجانبين".

وخفض ديكل من سقف توقعاته لهذه المرحلة عبر مبنى الكابيتول والبيت الأبيض، وأضاف "لا نتوقع أي اختراقات سريعة بين الأطراف المتفاوضة للتوصل إلى اتفاق". وتابع أنه لم يعد يتذكر عدد المرات التي جاء فيها هو والعائلات الأخرى إلى واشنطن منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 للضغط باتجاه التوصل لاتفاق.

وقال "على مدى أسابيع، إن لم تكن شهورا، قال مسؤولون كبار في المخابرات الإسرائيلية إنه لا يوجد شيء يمكن كسبه من خلال التقدم العسكري التدريجي الذي من شأنه أن يبرر التضحية بالمزيد من الأرواح، يدرك نتنياهو ذلك لكنه مصمم على السير عكس الاتجاه".

انتقادات

بدوره، دعا عدي ألكسندر، والد الأسير عيدان ألكسندر ( 19 عاما)، بايدن إلى الضغط على نتنياهو بعدم تأجيل الصفقة أكثر من ذلك، وضرورة بعث الرسالة نفسها إلى حماس عن طريق مصر وقطر. وقال "الآن، عندما نقترب من تاريخ 7 أكتوبر/تشرين الأول، يجب على بايدن أن يوضح أن هذه المرة لا يمكن أن يفشل".

من جهته، انتقد رونين نيوترا، والد المحتجز عمر نيوترا (23 عاما)، نتنياهو بسبب تقارير عن رغبته في استبدال وزير دفاعه يوآف غالانت برئيس حزب "أمل جديد- اليمين المتحد" غدعون ساعر، وذلك "خدمة لمصالحه السياسية، ولإيمان غالانت باستحالة استرداد الأسرى دون التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار".

وقال نيوترا "على نتنياهو التمسك بالقيم اليهودية والإسرائيلية المتمثلة في عدم ترك أي شخص وراءه والتأكد من أن كل حياة ثمينة. عليه أن يتذكر تلك القيم أثناء اتخاذه للقرارات"، وفق قوله.

وأضاف "بعد عام تقريبا، لم نر أطفالنا وأزواجنا وأخواتنا وأجدادنا، لم يعودوا. نحث الإدارة على التفكير خارج الصندوق والتوصل إلى إستراتيجية تفرض على حماس وإسرائيل التوصل لاتفاق تشتد الحاجة إليه".

واستدعى المتحدثون قصصا إنسانية عاطفية مؤثرة لأفراد عائلاتهم من الأسرى أو القتلى.

إيريس لينيادو طالبت بالعمل لخلق مستقبل أفضل لأولادهم جميعا (الجزيرة) غضب

وتحدث روبي تشين، والد المحتجز إيتاي تشين (19 عاما)، والذي تأكد مقتله في مارس/آذار الماضي، عن انتظاره عبر الهاتف في وقت سابق من هذا الشهر عندما بدأت التقارير -عن عثور الجيش الإسرائيلي على جثث أسرى- تنتشر في وسائل الإعلام.

وقال تشين "انتظرنا عبر الهاتف حتى حوالي الساعة 3 صباحا إلى أن تم إخطار العائلات، ورأينا على شاشة التلفزيون أسماء هؤلاء الأحباء، أحدهم من عائلة أميركية".

وفي حديث للجزيرة نت، عبر تشين عن غضبه لمرور نحو عام على مقتل ابنه في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي دون أن يتم استرجاع جثمانه لدفنه وللصلاة عليه. وأوضح أن "احترام حرمة جسد الميت أمر موجود في كل الأديان السماوية الثلاثة، المسيحية اليهودية والإسلامية، لا نطالب إلا باسترجاع جسد ابننا الميت".

من جانبها، قالت إيريس لينيادو، ابنة المحتجزين الأميركيين المقتولين جودي وينشتاين وجاد حجاي، اللذين قُتلا في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وتحتجز حماس جثتيهما في غزة، إن أطفالها يسألون عن مصير جدهم وجدتهم.

وفي تصريح للجزيرة نت، طالبت إيريس "بضرورة العمل لخلق مستقبل أفضل لأولادهم جميعا"، وقالت "لا يجب أن نسمح للإرهابيين والمتشددين من كل جانب بتقرير مصيرنا وحياتنا ومستقبلنا"، وفق تعبيرها.

مقالات مشابهة

  • ساعر يبلغ نتنياهو برفضه عرض منصب وزير الأمن الإسرائيلي
  • «القاهرة الإخبارية»: نتنياهو يستدعي الوزراء وقادة جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • رئيس وزراء الهند يعلن عقد اجتماع ثنائي مع الرئيس الأمريكي خلال زيارته للولايات المتحدة
  • الصحف الصومالية تبرز تكريم الرئيس السيسي لوزير الأوقاف والشؤون الدينية السابق بدولة الصومال
  • الرئيس الفلسطيني يثمن من مدريد اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين ودعمها لحل الدولتين
  • أبو مازن: نثمن اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين والتزامها بحق الشعب وقضيته
  • الرئيس عباس: عازمون على استلام دولة فلسطين لولايتها في قطاع غزة
  • محمود عباس يشكر إسبانيا على اعترافها بدولة فلسطين
  • ‏رئيس الوزراء اللبناني: على مجلس الأمن أن يتخذ موقفا حازما بوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • عائلات المحتجزين الأميركيين بغزة تحمّل نتنياهو مسؤولية مصير أبنائهم