الأميرة ريما بنت بندر تفتتح معرض "المنجور: المحبوب والمعشوق" في واشنطن
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
افتتحت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية معرض "المنجور: المحبوب والمعشوق" للفنان السعودي أحمد عنقاوي، الذي أقيم بالتعاون بين سفارة المملكة العربية السعودية في واشنطن ومؤسسة التمويل الدولية (IFC).حرفة المنجورويستعرض المعرض، الذي أقيم في مقر مؤسسة التمويل الدولية، جمال المنجور، الحرفة التقليدية الحجازية، التي تتمثل في الشبك الخشبي الذي يتشكل على هيئة حجاب شبكي، ويعكس العلاقة الروحية بين الإنسان وتراثه من خلال قصة "المحبوب والمعشوق".
وتخلل المعرض عروض موسيقية ومأكولات سعودية تقليدية، أضفت جواً من الأصالة والتنوع الثقافي على الفعالية.تعزيز الهوية الثقافيةوأكدت سمو السفيرة في كلمتها خلال الافتتاح على أهمية الفنون التقليدية في تعزيز الهوية الثقافية وترسيخ التراث الوطني، مشيرةً إلى أن هذا المعرض يأتي في إطار جهود المملكة لتعزيز التبادل الثقافي والفني مع الولايات المتحدة والعالم. وأعربت الأميرة ريما عن تقديرها لمساهمة الفنان أحمد عنقاوي في تسليط الضوء على أهمية الحرف التقليدية، وحفظ التراث الحجازي وتطويره. حضر الافتتاح مدير مؤسسة التمويل الدولية (IFC) مختار ديوب، وعدد من المسؤولين والدبلوماسيين والفنانين والمهتمين بالفنون والتراث.
أخبار متعلقة ”وقاء“: 37 فرقة بيطرية وصحية نباتية في خدمة ضيوف الرحمن بموسم الحجالقهوة والتمور السعودية تجذب زوار معرض المنتدى العالمي للمياه بإندونيسياصور.. وصول طلائع حجاج باكستان إلى مكة ورحلات تستقبلهم بالهدايا
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس واشنطن الأميرة ريما بنت بندر سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة معرض سفارة المملكة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تعتزم خفض التمويل لـ كاليفورنيا ومخاوف من وقف الأبحاث
كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تستعد لتقليص كبير في حجم التمويل الفيدرالي الموجه إلى ولاية كاليفورنيا، أكبر الولايات الأمريكية من حيث عدد السكان، وثالثها من حيث المساحة، مما يهدد قطاعات الأبحاث والتعليم والبيئة في الولاية.
ونقلت الشبكة عن مصادر مطلعة، أن الوكالات الفيدرالية ستبدأ في تنفيذ القرار اعتبارًا من السادس من يونيو الجاري، حيث سيتم إلغاء بعض الإعانات والمنح المخصصة للولاية، بما في ذلك منح بحثية قد تُلغى بالكامل، في خطوة قد تُحدث تأثيرًا واسع النطاق على المؤسسات الأكاديمية والمشاريع العلمية.
تُعد كاليفورنيا من أقوى الاقتصادات الأمريكية، حيث تفوق قيمة ناتجها المحلي الإجمالي 4 تريليونات دولار، وهو ما يضعها في صدارة الولايات من حيث النشاط الاقتصادي، متفوقة حتى على بعض الدول الكبرى.
وبرغم ذلك، فإن القرار المرتقب بإلغاء التمويل يهدد بتقويض هذا الزخم، خاصة مع اعتمادية عدد من مؤسسات الولاية التعليمية والعلمية على الدعم الفيدرالي، ما قد يؤدي إلى توقف مشاريع بحثية وتسريح موظفين.
تصعيد سياسي وأكاديميويأتي هذا التطور في إطار تصعيد متواصل بين إدارة ترامب والسلطات في كاليفورنيا، لاسيما بعد سلسلة من التوترات حول قضايا تتعلق بالهجرة والمناخ والتعليم.
وكان ترامب قد دعا في يناير الماضي حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، إلى الاستقالة، محمّلا إياه مسؤولية الحرائق الواسعة التي اجتاحت الولاية، خاصة في منطقة لوس أنجلوس، والتي أرجعتها إدارة ترامب إلى "سوء الإدارة البيئية".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، رفعت مجموعة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين في جامعة كاليفورنيا دعوى قضائية ضد الرئيس ترامب وعدد من الوكالات الفيدرالية، احتجاجًا على تقليص التمويل البحثي. وأشارت الدعوى إلى أن إلغاء المنح أدّى إلى تسريح موظفين، وعرقلة مشاريع حيوية، منها أبحاث تتعلق بدخان حرائق الغابات، ومبادرات ثقافية تهدف لإتاحة أعمال مارك توين لعامة الجمهور.
تزامنًا مع هذه الإجراءات، أعلنت إدارة ترامب عن قيود جديدة على الطلاب الأجانب في جامعة هارفارد، وطالبتهم إما بالانتقال إلى مؤسسات أخرى أو فقدان وضعهم القانوني، وهو ما وُصف بأنه توجه عام لتقليص انخراط الطلاب الدوليين في الجامعات الأمريكية.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوات المتصاعدة قد تُفسر ضمن نهج سياسي يهدف للضغط على الولايات والمراكز التعليمية التي تُعارض سياسات البيت الأبيض، في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الأمريكية حالة من الاستقطاب الحاد بين الحكومة الفيدرالية وبعض الولايات، وعلى رأسها كاليفورنيا.