البنك المركزي المصري أمام خيارات صعبة في اجتماعه اليوم..ما مصير سعر الفائدة؟
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
البنك المركزي المصري أمام خيارات صعبة في اجتماعه اليوم..ما مصير سعر الفائدة؟.. يترقب الجميع قرار البنك المركزي المصري بشأن أسعار الفائدة في اجتماعه الرابع للجنة السياسة النقدية المقرر عقده خلال الساعات القليلة المقبلة. ويأتي هذا الاجتماع وسط توقعات متباينة بين خفض الفائدة أو تثبيتها أو حتى رفعها، وذلك في ظل ظروف اقتصادية معقدة تشهد ارتفاعًا في معدلات التضخم وتباطؤًا في النمو.
عوامل تدفع نحو تثبيت أو رفع الفائدة
يعد استمرار ارتفاع معدلات التضخم من العوامل التي قد تحث البنك المركزي على رفع أو تثبيت الفائدة فعلى الرغم من الانخفاض الطفيف الأخير، إلا أن معدلات التضخم لا تزال مرتفعة نسبيًا، مما يُشكل تهديدًا للقوة الشرائية للأسر المصرية.
و لا تزال معدلات التضخم مرتفعة على مستوى العالم، مما يُشكل ضغوطًا على الاقتصاد المصري ويُهدد باستيراد التضخم.
وقد أدت ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة إلى زيادة جاذبية الدولار الأمريكي، مما يُشكل ضغوطًا على الجنيه المصري ويُهدد بخروج الاستثمارات الأجنبية.
و يحرص البنك المركزي على الحفاظ على استقرار الاقتصاد المصري، ويُمكن أن يؤدي خفض الفائدة بشكل سريع إلى مخاطر اقتصادية جديدة.
توقعات النتائج
تُشير التوقعات إلى أن البنك المركزي المصري قد يُقرر تثبيت أسعار الفائدة في اجتماعه القادم، وذلك في ظل التوازن الدقيق بين الحاجة إلى دعم النمو الاقتصادي ومكافحة التضخم.
ومع ذلك، لا يُمكن استبعاد إمكانية خفض الفائدة بشكل طفيف، خاصةً إذا استمرت معدلات التضخم في الانخفاض خلال الفترة القادمة.
تاريخ اجتماعات البنك المركزي المصري لعام 2024الأول: 1 فبراير 2024: تم رفع أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى 21.25%، 22.25% و21.75%، على الترتيب.الاستثنائي: 6 مارس 2024: تم رفع أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة بمقدار 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.25% و28.25% على التوالي.الثالث: 23 مايو 2024: لم يصدر قرار حتى الآن، وتجدر الإشارة إلى أن البنك المركزي المصري يُصدر بيانًا صحفيًا بعد كل اجتماع للجنة السياسة النقدية، يتضمن تفاصيل القرارات المتخذة، وأسباب اتخاذها، والتوقعات المستقبلية.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنك البنك المركزي اجتماع البنك المركزي البنك المركزي المصري اجتماع البنك المركزي المصري ما مصير سعر الفائدة الفائدة اسعار الفائدة توقعات اسعار الفائدة البنک المرکزی المصری معدلات التضخم أسعار الفائدة خفض الفائدة فی اجتماعه
إقرأ أيضاً:
مسؤولة في بنك إنجلترا تحذر من احتمال استمرار التضخم فوق 3%
قالت ميجان جرين عضو لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا إنه من المحتمل استمرار التضخم فوق مستوى 3 بالمئة لفترة أطول بسبب الجولة الثانية من التأثيرات الاقتصادية، ولكن ذلك لن يمنع البنك المركزي من مواصلة الخفض التدريجي لأسعار الفائدة.
وقالت جرين التي كانت تتحدث الثلاثاء في لندن إن الزيادة الأخيرة لمعدل التضخم من 2.6 بالمئة إلى 3.4 بالمئة نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، قد تستمر لفترة أطول من المتوقع، مما يزيد مخاطر مطالبة العمال بزيادة أجورهم لمواكبة الارتفاع السريع في الأسعار.
وأضافت: "هناك خطر من أن يؤثر ارتفاع معدل التضخم، الذي يقارب 3.5 بالمئة خلال الفترة المتبقية من هذا العام، على توقعات التضخم، وبالتالي على سلوك تحديد الأجور والأسعار"، مشيرة إلى أن "اتباع نهج حذر وتدريجي لإزالة قيود السياسة النقدية لا يزال أمرًا ضروريًا".
وذكرت وكالة بلومبرغ نيوز أن تعليقاتها تتوافق مع توقع خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 4 بالمئة في الاجتماع المقبل في أغسطس.
وفي الأسبوع الماضي، صوّتت لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا، المكونة من تسعة أعضاء، بأغلبية 6 مقابل 3 أعضاء على استمرار أسعار الفائدة دون تغيير، وكانت جرين من بين الأعضاء الستة، لكنها هيأت الأسواق لخفضها الشهر المقبل. ويُقدّر المتداولون احتمالية الخفض في أغسطس بنسبة 80 بالمئة.
وقدّم خطاب جرين أمام المعهد الوطني للبحوث الاجتماعية والاقتصادية صورةً قاتمة للاقتصاد، حيث ضعفت قدرة بريطانيا على النمو، مع ضعف طلب المستهلكين.
وأضافت أن الارتفاع الأخير في أسعار النفط بسبب الأعمال العدائية بين إسرائيل وإيران يُشكّل تهديدًا على المدى القريب قد يُعرقل عملية خفض التضخم.
وردًا على سؤال من الحضور، أضافت أنه في حين أن "الدراسات الأكاديمية أشارت دائمًا إلى أنه إذا كان التضخم أقل من 4 بالمئة، فإن الناس لا يلاحظون ذلك"، فقد لا يكون الأمر كذلك بعد فترة وجيزة من أزمة غلاء المعيشة. "عندها قد يصبح الناس أكثر حساسية للتضخم".