بايون (فرنسا) ـ (أ ف ب) – أعلنت السلطات الفرنسية الثلاثاء أنها فتحت أربعة تحقيقات بشبهة الاغتصاب، وتحقيقاً آخر بشبهة محاولة القتل في مهرجان شعبي في جنوب غرب البلاد، رغم حملة مناهضة للعنف الجنسي في هذا الحدث. يُعد مهرجان “فيت دو بايون” (Fetes de Bayonne) السنوي في إقليم الباسك على ساحل المحيط الأطلسي، أحد أكبر المهرجانات الصيفية في فرنسا، وتتنوع أحداثه من الموسيقى إلى مصارعة الثيران، ويشارك فيه أكثر من مليون شخص.

وقالت نائبة المدعي العام في بايون كارولين باريزل للصحافيين بعد اختتام المهرجان الذي استمر خمسة أيام، إن الشكاوى الأربع المتعلقة بحالات اغتصاب “في أماكن عامة أو في شقق”، والتي يمكن أن يكون بعضها “واضحاً”، دفعت إلى فتح التحقيقات. وأضافت أنه لم يتم التعرف على المشتبه بهم بعد. وأشارت باريزل أيضاً إلى أنّ تحقيقاً فُتح في شبهة محاولة قتل بعد هجوم على رجل يبلغ 46 عاماً من ثلاثة أفراد ما زالوا طليقين. وعلى غرار ما يحصل في أحداث مماثلة في أماكن أخرى في أوروبا، بُذلت جهود في السنوات الأخيرة لمنع العنف الجنسي في المهرجان.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

كورونا يطرق أبواب فرنسا من جديد

#سواليف

رغم انطفاء الأضواء عن #كوفيد-19 في وسائل الإعلام، فإن مؤشرات خفية بدأت تدق #ناقوس_الخطر من جديد داخل #فرنسا، مع تسجيل إصابات جديدة.

في الوقت الذي تستعد فيه فرنسا لصيف حار وهادئ، تشير بيانات طبية ومخبرية حديثة إلى عودة صامتة لفيروس كورونا، وهذه المرة عبر متحوّر جديد يُعرف باسم NB.1.8.1، وهو فرع من العائلة المتحوّرة #أوميكرون التي تهيمن على المشهد الوبائي العالمي منذ أواخر 2021.

وبحسب ما ذكرت صحيفة “لوموند” الفرنسية، رُصد المتحوّر الجديد في ما لا يقل عن 12 حالة مؤكدة، خصوصًا في منطقتي أوفيرني رون ألب ونوفيل أكيتين، فيما تسجّل المؤشرات المرتبطة بالفيروس ارتفاعًا طفيفًا منذ ثلاثة أسابيع، على الرغم من بقائها في مستويات منخفضة نسبيًا.

مقالات ذات صلة مصر.. صور خيالية مليئة بالسحر من الصحراء الغربية 2025/05/31

مؤشرات مقلقة
يُظهر تقرير “الصحة العامة الفرنسية” ارتفاعًا بنسبة 25% في زيارات الطوارئ بسبب الاشتباه في كوفيد-19 بين البالغين، خصوصًا من الفئة العمرية 15 إلى 74 عامًا، ما يعادل 41 حالة إضافية خلال أسبوع واحد.

ويقول البروفيسور برونو لينا، مدير المركز الوطني للفيروسات التنفسية في ليون: “نحن على الأرجح أمام بداية موجة وبائية، لكن من الصعب تقدير حجمها حتى الآن”.

متحوّر تحت المجهر
المتحوّر NB.1.8.1، الذي تم رصده لأول مرة في يناير، صنّفته منظمة الصحة العالمية يوم 23 مايو كمتحوّر “تحت المراقبة”، وهو التصنيف الأدنى في سلّم الإنذارات الوبائية.

وتشير بيانات أولية من دراسة صينية إلى أن المتحوّر الجديد قد يتمتع بقدرة أكبر على التهرب المناعي، أي تجاوز الحماية التي تمنحها اللقاحات أو الإصابات السابقة.

موجة جديدة؟
بحسب البروفسور أنطوان فلو، مدير معهد الصحة العالمية في جنيف، فإن هذا المتحوّر بات سائدًا بالفعل في مناطق من هونغ كونغ وتايوان والصين، وقد يؤدي إلى موجة جديدة من الإصابات في أوروبا خلال الصيف، خصوصًا مع تراجع

المناعة الجماعية بسبب ضعف التداول الفيروسي خلال الأشهر الماضية.

ويضيف فلو: “لا يبدو أن المتحوّر أكثر ضراوة، لكن قابليته للانتشار تجعله مرشحًا لقيادة موجة جديدة”.

وبحسب “لوموند” يبدو أن كوفيد-19 لم يختفِ، بل يعيد تشكيل نفسه بهدوء.

مقالات مشابهة

  • اختتام مهرجان دلما التاريخي وسط إشادة واسعة من الزوار
  • مصر.. فتح تحقيق بعد اكتشاف محاولة تنقيب عن الآثار خلال زيارة لوزير الثقافة
  • فرنسا.. مقتل شاب بأعمال شغب باحتفالات فوز سان جيرمان
  • فرنسا.. وفيات واعتقالات واحتراق سيارات خلال الاحتفال بفوز سان جيرمان
  • خلاف قديم.. تحقيقات موسعة مع طالب متهم بالشروع في قتل زميله بالأميرية
  • توتر فرنسي-إسرائيلي بعد هجمات في باريس وانتقادات لتصريحات مسؤولين
  • خلافات أسرية كلفتها حياتها.. تحقيقات موسعة في مصرع فتاة شنقًا بالجيزة
  • غليان شعبي وسط العراق.. 5 محافظات غاضبة من بغداد وتلويح بالتصعيد
  • كورونا يطرق أبواب فرنسا من جديد
  • بعد مرافقتها في مهرجان كان .. حفل زفاف أمينة خليل على المصور أحمد زعتر