حزم المتظاهرون أمتعتهم وغادروا مخيما مؤيدا لفلسطين في جامعة دريكسيل الأمريكية اليوم، بعد قرار الشرطة إزالة المخيم وتفريقهم بالقوة.

وقال رئيس الجامعة جون فراي، في بيان له إنه قرر قيام شرطة الحرم الجامعي وضباط السلامة العامة وشرطة فيلادلفيا بتفكيك المخيم بأكبر قدر ممكن من السلام.

وأضاف فراي: "الجامعة ملتزمة بحماية حق الطلاب في التجمع السلمي والتعبير عن آرائهم، لكن لدي المسؤولية والسلطة لتنظيم التجمعات في الحرم الجامعي لضمان السلامة، والوفاء بمهمة تثقيف الطلاب".

وذكرت وسائل إعلام أن الشرطة أعطت المتظاهرين تحذيرا لإخلاء المخيم، فغادر المحتجون. ولم يعلق المتظاهرون على ما حدث.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين الحرم الجامعي تنظيم التجمع ممكن متظاهر الشرطة الأمريكية متظاهرين قوة سلطة تحذير متظاهري التعب دريك حماية متظاهرون السلامة العامة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تواصل نحر الفلسطينيين وتحول مسجد معبر رفح لمطعم وملهى

مرصد حقوقى: الاحتلال يمارس القتل والاغتصاب بحق الأسرى ويحقنهم بمواد مجهولة
مواجهات دامية فى الضفة المحتلة و90% يطالبون باستقالة "أبو مازن" 
تورط شركة أبل فى تمويل المستوطنات.. وحزب الله يقصف المستعمرات والقواعد الإسرائيلية
 


واصلت أمس حكومة الاحتلال النازية برئاسة بنيامين نتنياهو سياسة الأرض المحروقة. باستمرار المحارق ونحر الشعب الفلسطينى صاحب الأرض فى قطاع غزة فيما نفذت عشرات الاقتحامات فى الضفة المحتلة. أسفرت عن ارتقاء وإصابة العشرات وسط تشديد الإجراءات والقيود حول المسجد الأقصى المبارك قبيل احتفالات عيد الاضحى المبارك.
وأعلنت وزارة الصحة فى غزة ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 3 مجازر ضد العائلات وصل منها للمستشفيات 30 شهيداً و105 إصابات خلال 24 ساعة الماضية. ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفى الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدنى الوصول إليهم، وذلك مع ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية إلى 37232 شهيداً و85037 إصابة منذ أكتوبر الماضي.
ونددت الوزارة الفلسطينية بحرب الجوع والمرض التى تنتهجها تل أبيب خاصة فى شمال القطاع وسط صمت دولى مريب وتواطؤ من المنظمات الدولية الإنسانية.
وكشف «المرصد الأورومتوسطى» لحقوق الإنسان إنه تلقى شهادات جديدة من معتقلين فلسطينيين، مفرج عنهم من السجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية، تؤكد استمرار ارتكاب جرائم التعذيب العنيف والمعاملة اللاإنسانية بحق آلاف المدنيين الفلسطينيين على نحو ممنهج.
وأوضح فى تقرير له أن الاحتلال يمارس القتل والاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسى والتعذيب بحق الأسرى والمعتقلين، وحقن الأسرى الذين اعتقلوا خلال الحرب على قطاع غزة بالإكراه بمواد مجهولة، مما ترك ندوبا وعلامات فارقة على أجسادهم.
وأكد أنه تابع الإفراج عن عشرات المعتقلين فى 11 يونيو الجاري، من منطقة «زيكيم» شمال قطاع غزة. 
وأضاف المرصد أنه خلال لحظة الإفراج عنهم، أطلق الاحتلال النار تجاههم، وأجبرهم على السير والهرولة مئات الأمتار حتى يتمكنوا من الوصول إلى المناطق المأهولة بالسكان.
وأشار إلى أن شهادات المعتقلين المفرج عنهم تؤكد أن قوات الاحتلال ماضية فى نهج التعذيب الشديد والانتقامى من المعتقلين الفلسطينيين رغم إدراكها أنهم مدنيون. ويرى «الأورومتوسطى» أن استمرار هذا التعذيب نتيجة طبيعية للانفراد بالشعب الفلسطينى فى ظل حالة الصمت من المجتمع الدولى، بما فيها الهيئات المعنية فى الأمم المتحدة.
وطالب المرصد الحقوقى مؤسسات العدالة الدولية والمجتمع الدولى بالخروج من دائرة الصمت، والتعبير عن مواقف صارمة واتخاذ خطوات جدية إزاء ما يتكشف من التعذيب الوحشى القائم على التمييز والانتقام الجماعى ونزع الإنسانية الذى يتعرض له المدنيون والمدنيات الفلسطينيين.
وشدد فى تقريره على الحاجة لإلزام الاحتلال بإنهاء كافة جرائمه ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، بما فى ذلك جرائم التعذيب والمعاملة اللاإنسانية والاختفاء القسرى الذى تمارسه بحق الآلاف منهم.
وجدد مطالبته للمدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان بالمضى فى التحقيق بكافة الجرائم التى يرتكبها الاحتلال ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، وتوسيع دائرة التحقيق فى المسؤولية الجنائية الفردية عن هذه الجرائم لتشمل جميع المسئولين عنها، والإسراع فى إصدار مذكرات قبض بحقهم جميعًا.
كما دعا مقررة الأمم المتحدة الخاصة، المعنية بمسألة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، إلى الاضطلاع بدورها الحقيقى المنوط بها وفقًا لولايتها والالتزام بقواعد النزاهة والاستقلالية الخاصة بعملها، بما يشمل قيامها بالتحقيقات الفورية وإجراء زيارات قُطرية لتقصى الحقائق فيما يتعرض له المعتقلون والمعتقلات من انتهاكات جسيمة وجرائم خطيرة.
وطالب المرصد أيضا المجتمع الدولى إلى الضغط على السلطات الإسرائيلية للإفراج عن جميع المحتجزين الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم تعسفا.
وكشف استطلاع رأى للمركز الفلسطينى للدراسات والبحوث المسحية عن مطالبة 90% من الفلسطينيين باستقالة الرئيس محمود عباس «أبومازن» و67% يرون أن قرار عملية السابع من أكتوبر كان صائباً.
وكشف موظفون ومساهمون حاليون وسابقون فى شركة «أبل» (APPLE) الأمريكية العملاقة التكنولوجيا عن تورط الشركة بالتبرع لمجموعات تمول توسيع المستوطنات فى الضفة المحتلة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى واصل فيه حزب الله اللبنانى قصفه المستعمرات الإسرائيلية بشمال فلسطين المحتلة على طول الحدود مع جنوب لبنان.

جنرال إسرائيلى: القادة الحاليون يصعدون بنا إلى الهاوية فى القطاع

 

قدم الجنرال المتقاعد فى الاحتلال، إسحاق بريك، صورة قاتمة للأوضاع داخل قواته، مشيراً إلى أن ما يحدث هو انهيار أمام حركة حماس بسبب حرب العصابات داخل قطاع غزة، التى تستهدف بقاء نتنياهو وغالانت وهاليفى فى السلطة.
وفى مقاله المنشور بصحيفة «معاريف»، قال بريك إن القوات الإسرائيلية تجد نفسها تعيد الهجوم مراراً على نفس المواقع في  غزة بسبب نقص القوات الكافية للبقاء فيها لفترة طويلة، مما يكلفها خسائر فادحة فى الأرواح.
وأشار إلى أن هذه الحرب تشبه حرب الخنادق فى الحرب العالمية الأولى، حيث يواجه الإسرائيليون نيران حماس فى معارك غير متكافئة، إذ تستخدم حماس حرب العصابات، وتفجر المبانى، وتختفى فى الأنفاق، مما يتسبب فى خسائر فادحة لجيش الاحتلال الإسرائيلى.
وانتقد بريك القيادة العسكرية الإسرائيلية بشدة، واصفاً إياها بالطغاة الذين يسيطرون بيد من حديد على الآخرين ويصدرون أوامر تتسبب فى سفك الدماء دون جدوى.
وأوضح أن الهجمات المتكررة تُجرى دون انضباط عملياتى أو إجراءات أساسية، مما يترك الجنود يواجهون الموت بسبب الفخاخ والمتفجرات.
وأوضح أن هذا الروتين القاتل يتكرر دون تحقيق أى تقدم فى الحرب، معتبراً أن استمرار القتال تحت قيادة نتنياهو وغالانت وهاليفى هو لمصلحتهم الشخصية فقط، وأنهم يحاولون البقاء فى السلطة بأى ثمن، حتى لو أدى ذلك إلى تدميرهم.
واستشهد بريك بكلمات البروفيسور يتسحاق أديجيس، الخبير العالمى فى الإدارة والسلوك التنظيمى، الذى أشار إلى ظاهرة «مشعلات النار»، وهم القادة الذين يفضلون تدمير ما بنوه على فقدان السيطرة. وشبّه أديجيس موقف هؤلاء القادة بموقف هتلر فى نهاية الحرب العالمية الثانية عندما أمر بتدمير ألمانيا بعد خسارتها الحرب.
واختتم بريك مقاله بالدعوة إلى إزاحة القيادة الحالية وتشكيل فريق جديد يقبل الصفقة التى اقترحها الرئيس الأمريكى جو بايدن: وقف الأعمال العدائية، إطلاق سراح المختطفين، إعادة بناء جيش الاحتلال الإسرائيلى، وتحسين الاقتصاد والعلاقات الدولية للاحتلال.

 

الشعب الأمريكي يحرق علم بلاده دعماً لغزة 
 

أحرق أمس متظاهرون أمريكيون غاضبون من دعم بلادهم للاحتلال، العلمين الأمريكى والصهيونى أمام قنصلية تل أبيب فى نيويورك دعما لغزة ومطالبة بوقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى. فيما وقعت مواجهات دامية بين المتظاهرين والشرطة.
كما انتهت مظاهرة مؤيدة للقضية الفلسطينية فى جامعة كاليفورنيا، الاثنين، بقيام الشرطة باعتقال نحو 25 شخصا، وأمر المتظاهرون بعدم العودة إلى الحرم الجامعى لمدة أسبوعين على الأقل.
وجاءت المواجهة بعد أن تجول المتظاهرون حول الحرم الجامعى وهم يرددون أسماء بعض الذين استشهدوا فى غزة، وهى الأحدث من بين عدة احتجاجات فى الجامعة خلال الأسابيع الأخيرة.
وصبغ المتظاهرون مياه نافورة شابيرو باللون الأحمر، ولعدة ساعات، كانت المظاهرة سلمية فى معظمها، لكن الوضع تحول فيما بعد إلى حالة من الفوضى، حيث شكلت شرطة لوس أنجلوس وحراس الأمن الخاص خط مناوشات ومواجهة المتظاهرين الذين وقفوا خلف المتاريس، بحسب ما ذكرت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز».
وقال الأستاذ المشارك غرايم بلير، وهو داعم لفلسطين إن «أحد الطلاب ذهب إلى المستشفى لتلقى العلاج من جروح ناجمة عن رصاصة مطاطية، قال إنها أطلقت عندما كان الطلاب فى المخيم بالقرب من دود هول»، منتقدا السلطات بالقول إن الطلاب كانوا يتبعون أوامر التفرق طوال المساء.
وأكدت شرطة جامعة كاليفورنيا فى بيان لها أنه «تم اعتقال حوالى 25 متظاهرًا للاشتباه فى قيامهم بتعطيل عمليات الجامعة بشكل متعمد»، مضيفة أنه سيتم أخذ شهادة المتظاهرين وإصدار أوامر بالبقاء بعيدا عن ممتلكات جامعة كاليفورنيا لمدة 14 يومًا ثم إطلاق سراحهم.
واعتبرت الشرطة أن المجموعة «عبثت بمعدات السلامة من الحرائق، وجردت أسلاك المعدات الكهربائية وتسببت فى أضرار أخرى فى الحرم الجامعى».
وأضافت أنها «أمرت المتظاهرين بالتفرق مرتين على الأقل، وسرعان ما قام الحشد بتفكيك الخيام والحواجز وانتقلوا إلى مواقع مختلفة فى الحرم الجامعى».
ووضع بعض المتظاهرين الورود بجانب نعش مرسوم عليه العلم الفلسطينى إلى جانب جثث مزيفة ملطخة بالدماء. 
ورفض العديد من المتظاهرين إجراء مقابلات، قائلين إنهم ليسوا «منسقين إعلاميين» أو «مدربين إعلاميًا»، وقد تم تنظيم هذا الحدث من قبل طلاب من أجل العدالة فى فلسطين فى جامعة كاليفورنيا. 
وكان هذا الحدث هو المخيم الثالث المؤيد للفلسطينيين فى جامعة كاليفورنيا فى الأسابيع الأخيرة، والذى أثار التعامل معه غضبا وتساؤلات حول مدى سوء استعداد الجامعة لمثل هذا الحدث.
واندلعت المظاهرات فى 25 أبريل الماضى مما أثار ردود فعل متباينة واحتجاجا مضادا فى 28 أبريل.
وأعلنت جامعة كاليفورنيا أن المعسكر غير قانونى ووجهت أعضاء الحرم الجامعى إلى المغادرة أو مواجهة التأديب.
وكان أستاذ جامعة كاليفورنيا، يوجيتا جويال، الذى يدرس اللغة الإنجليزية والدراسات الأمريكية الأفريقية، من بين أعضاء هيئة التدريس فى الحرم الجامعى الذين عبروا عن دعمهم للمتظاهرين.
وقال جويال إنه «لم يكن ينبغى للشرطة أن تعلن أن التجمع غير قانوني. يوم الاثنين أو فى 30 أبريل عندما كان الطلاب يحتجون سلميا».

مقالات مشابهة

  • برلين.. توقيف متظاهرين خلال مسيرة مؤيدة لفلسطين
  • جامعة لندن تمهل الطلاب 24 ساعة لإنهاء اعتصامهم الداعم لغزة
  • رئيس جامعة الأزهر يشكر إدارات الكليات على إتمام امتحانات الفصل الدراسي الثاني
  • بالتعاون مع جامعة البلمند... مستشفى جبل لبنان الجامعي ينظم يوماً طبياً شاملاً
  • 15 سؤالا باختيار واحد.. التحقيق في خطأ بامتحان كلية التربية الرياضية بجامعة بنها (صور)
  • جامعة قناة السويس: عقد دورات تدريبية للطلاب تؤهلهم لتلبية متطلبات سوق العمل
  • وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي يستقبل رئيس جامعة الأزهر
  • إسرائيل تواصل نحر الفلسطينيين وتحول مسجد معبر رفح لمطعم وملهى
  • افتتاح أحدث معمل تحاليل بمستشفى القلب والصدر الجامعي بالمنيا الجديدة
  • الشرطة الأمريكية تعتقل 25 مؤيداً لفلسطين خلال مظاهرة في جامعة كاليفورنيا