مصطفى بكري: هناك قوى دولية وإقليمية لا تريد أن تعبر مصر أزمتها
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب: إن قلق المصريين جراء متابعتهم الأحداث الجارية يعبر عن حبهم لوطنهم، لافتًا إلى أن مصر لديها قيادة وطنية وجيش عظيم قادر على مواجهة التحديات.
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أنه لن يستطيع أحد مهما كان خداع الشعب المصري مرة أخرى، موضحًا أن الشعب المصري واعي وعلى يقين بكل المؤامرات التي تحاك ضد الدولة المصرية.
وأوضح أن هناك قوى دولية وإقليمية لا تريد لمصر أن تعبر أزمتها، مشيرًا إلى أن هناك اختراق للإتفاقات والمعاهدات الدولية، وأن إسرائيل توجه اتهامات كاذبة لمصر وادعاءات باطلة لا أساس لها من الصحة.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: تقرير cnn الأمريكية عن دور مصر في مفاوضات الهدنة بين إسرائيل وحماس «مشبوه»
مصطفى بكري: المخابرات العامة بذلت جهودا كبيرة في المفاوضات بين حماس وإسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقائق وأسرار الشعب المصري الدولة المصرية الجيش المصري صدى البلد الإعلامي مصطفى بكري برنامج حقائق وأسرار المؤامرة على مصر المعاهدات قوى دولية مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام السوري: إسرائيل تريد بلادنا ممزقة وغير مستقرة
أكد وزير الإعلام السوري الدكتور حمزة المصطفى، اليوم الخميس أن إسرائيل لا ترى بعين إيجابية وجود سوريا الجديدة، بل تريد جعلها ممزقة وغير مستقرة.
وأوضح وزير الإعلام السوري أن بعض الجهات الداخلية للأسف تحاول إعمال حسابات سياسية ضيقة من خلال اللعب على الحسابات الإسرائيلية، وهذا بالضبط تقريباً ما حصل في السويداء.
وقال "المصطفى" في تصريحات لوكالة الأنباء التركية الرسمية "الأناضول": إن الجميع مطالب بأن ينظر إلى وضعية الدروز داخل فلسطين المحتلة، فإسرائيل تدعم جماعة ضمنهم فقط، وهي تريد تطبيق تجربتها هذه على الواقع السوري، وهي تعرف أن عيون الغالبية العظمى من السوريين الدروز ترنو باتجاه دمشق.
وأشار إلى حرص سوريا دائماً على علاقات سيادية مع جميع الأطراف، وهي تراهن على أهالي السويداء، وترفض دعوات الموتورين على وسائل التواصل الاجتماعي وترفض الخطاب الطائفي الكانتوني للخارجين عن القانون.
وأضاف أن من يعيق دخول المساعدات الإنسانية إلى محافظة السويداء هي جماعة حكمت الهجري، أما الدولة فلا يمكن أن تعيق دخولها.
وكشف وزير الإعلام السوري أن الاجتماعات في باريس مع قوات سوريا الديمقراطية، كان محورها تنفيذ التفاهمات التي حصلت معها والالتزام باتفاق العاشر من مارس الماضي، وتجنب أي سيناريوهات مسدودة أو التعويل على أي حسابات خاطئة في المستقبل، مبيناً أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى ذلك، وأيضاً تركيا التي لها مواقف واضحة في مسألة وحدة سوريا.
وأضاف الوزير المصطفى: إن هناك فرصة سياسية كبيرة بالنسبة لقوات سوريا الديمقراطية، وهي الوصول إلى اتفاقات تضمن وجود فاعل لها في مستقبل سوريا ضمن الأعمدة الثلاثة الرئيسية التي لا يمكن التنازل عنها، وهي “بلد واحد، حكومة واحدة، جيش واحد”.