أثار إقرار البرلمان العراقي عيد الغدير عاصفة من الجدل في البلاد، حيث اعتبرته أحزاب سياسية وجهات دينية تكريسا للانقسام الطائفي في العراق وترسيخا لهوية على حساب أخرى.

ومنذ أيام احتدم الجدال حول القانون، عقب إعلان البرلمان عزمه على تحويل عيد الغدير إلى عطلة رسمية، حيث حذرت قوى سنية من الدخول في دوامة الفعل ورد الفعل.



ويعد الكثيرون القرار فرضا لسردية طائفية تثير حساسية المكونات الأخرى.

عيد الغدير
وعيد الغدير يوافق الـ 18 من ذي الحجة في التقويم الهجري، حيث يعود لإحدى خطب النبي محمد "صلى الله عليه وسلم" التي ألقاها في منطقة غدير خم بالعام العاشر بعد الهجرة.

ويعد مضمون الخطبة محل خلاف بين المذاهب الإسلامية على مدار قرون، لا سيما في العراق، بين السنة والشيعة.

ويحتفل أفراد الطائفة الشيعة في هذا اليوم حيث تقول الروايات الشيعية إن ذلك اليوم شهد تعيين الإمام علي بن أبي طالب خليفة للمسلمين من بعد النبي الكريم.

وقال رئيس مجلس النواب العراقي بالنيابة محسن المندلاوي في بيان، إن مشروع قانون "يهدف إلى إبراز المناسبات المرتبطة بحياة ومشاعر الشعب العراقي، وتنظيم العطلات الرسمية في البلاد".

وأضاف، "أن القانون شمل جميع العطل والمناسبات والأعياد الرسمية في البلاد"، مبينا أن رئاسة مجلس النواب منحت اهتماما خاصا لمشروع قانون العطلات الرسمية، وحرصت على جعل يوم 18 ذي الحجة عطلة عامة، وذلك لرمزية يوم الغدير لدى غالبية العراقيين.



تكريس للطائفية
في المقابل رفضت القوى والهيئات السنية القانون وعدوه تهديدا للهوية الوطنية الجامعة.

ودعا المجمع الفقهي العراقي، لابتعاد البرلمان عن تشريع أي قانون يغذي الانقسام المجتمعي، ويهدد الهوية الوطنية والقيم الأصيلة.

من جانبه، قال حزب السيادة بزعامة خميس الخنجر في بيان إن "محاولات تشريع أعياد دينية لا تنال الإجماع الوطني بسبب الطبيعة التعددية الاجتماعية والمذهبية والدينية التي يعرف بها العراق، يثير المخاوف من تحول النظام السياسي تدريجيا إلى نظام دولة ثيوقراطية دينية بسبب هذه القوانين".

وبين أن هذه الخطوة تخالف الدستور والقوانين النافذة، مقترحا أن "تتولى مجالس المحافظات تشريع القوانين ذات البعد الديني بما يتلاءم مع توجهات أبنائها".

ووفقا للقانون العراقي فيحق للحكومات المحلية صلاحية إعلان أي يوم عطلة، لكنها تقتصر على أهالي المحافظة نفسها دون غيرها لمختلف الأسباب، وخلال السنوات السابقة كانت محافظات جنوب ووسط العراق، تحتفل بعيد الغدير، وتمنح الدوائر الحكومية في المحافظة عطلة رسمية، دون شمولها باقي مدن البلاد.

بدوره قال النائب السني مشعان الجبوري في منشور على منصة "إكس" ، "إن محاولة تشريع قانون يجعل من عيد الغدير عطلة وطنية رسمية يعني عمليا تبني سردية دينية شيعية تتعلق بالإمامة -الولاية التي يُكفِّر أغلب علماء الشيعة منكرها بشكل غير قابل للتأويل ولا وجود لها بالمطلق في السردية السنية!؟".

وتابع، "أن من حق الشيعة الاحتفال بعيد الغدير كما يشاؤون، لكن تحويله إلى عيد وطني وفرضه حتى على من تكفرهم هذه السردية وهم نصف الشعب العراقي سيؤدي إلى مشاكل وحساسيات الشعب العراقي في غنى عنها".

كما أكد قال حزب متحدون بزعامة رئيس البرلمان الأسبق أسامة النجيفي، "ليس من حق أحد أن يفرض قناعات طائفية على الآخرين، وينبغي أن تكون الدولة بعيدة كل البعد عن أي ميل طائفي يقوض الهوية الوطنية للعراقيين، ويضرب مبادئ الدستور باعتباره القانون الأعلى للبلد".

من جهته يقول الباحث والكاتب السياسي العراقي نظير الكندوري، "إنه لا يمكن رؤية ما أقدم عليه البرلمان العراقي من خطوة إقرار حادثة الغدير كعطلة أو عيد في العراق، إلا على أنه انتكاسة كبيرة لهذا البلد، وخطوة كبيرة لتكريس الطائفية بشكل قانوني وعملي، والذي من شأنه أن يعمق ويكرس الانقسام المجتمعي بين أبناء الشعب العراقي، ويفتح الباب واسعًا لاتباع الديانات والمذاهب الأخرى، للبحث في التاريخ على كل مناسبة وحادثة ليتم تحويلها لعيد أو عطلة ردا على هذه الخطوة التي لا يمكن أن نسميها سوى إنها خطة غبية سياسيا".

وأضاف الكندوري في حديث لـ "عربي21”، "أن هذا القرار سيجعل التنافس الطائفي يحتدم بين أبناء الشعب، وربما تتحول في المستقبل القريب، إلى صراع سياسي أو احتراب داخلي. لان ببساطة، اتباع المذاهب والأديان العراقية الأخرى لن تسمح لهويتها بالذوبان في الهوية الشيعية التي تفرض عليهم فرضا".
 
وأكد الكندوري، أن الأحزاب الشيعية ومن يساندها من مليشيات، تحاول فرض واقع مذهبي بقوة القانون على عموم الشعب العراقي، وهي بذلك تصادر حقوق تلك المكونات العراقية، لان الدول المحترمة التي تحترم حقوق مواطنيها، تتيح لكل مواطنيها، بالاحتفال بمناسباتها الدينية والثقافية، دون فرضها على الاخرين، لان في ذلك تعديا عليها وعلى معتقداتها".

وتابع، "أن الأحزاب الماسكة للسلطة في العراق ومنذ تمكنها من السلطة بعد 2003، تريد تهمش باقي مكونات الشعب العراقي، وتفرض عليه الثقافة الشيعية بالقوة، بل وتحاول جاهدة، صبغ العراق بهوية طائفية شيعية وعلى الجميع أن يمتثل لها رغم تنوع الشعب العراقي، بل أن الشيعة يشكلون أقلية مقارنة بالمذهب السني مثلا، والذي يتعبد به عرب الوسط والشمال من العراق، وكذلك الكرد في إقليم كردستان ناهيك عن غالبية التركمان هم من السنة".

وأردف، "إذا ما نظرنا إلى الموضوع من ناحية سياسية، فأن محاولة نشر التشيع وصبغ الشعب العراقي بهذه الهوية المذهبية، من شأنه أن يضمن لهذه الأحزاب النجاح في التغيير الديمغرافي للشعب العراقي. وهو ما يصب تمامًا بخدمة دولة مثل إيران، وكذلك بخدمة أدوات إيران في العراق".



الصدر على الخط
وبدأ الأمر بدعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في الـ19 من نيسان/أبريل الماضي، مجلس النواب العراقي لتشريع قانون يجعل من "عيد الغدير" عطلة رسمية في العراق، معتبراً في كلمة متلفزة له أن "العيد درء الطائفية وتفعيل للتعايش السلمي".

وذكر، "بأمر من الشعب العراقي والأغلبية الوطنية المعتدلة بكل طوائفها، يجب على مجلس النواب العراقي تشريع قانون يجعل من الثامن عشر من شهر ذي الحجة عيد الغدير ومن لا يصوت عليه سيكون خصيما لله وللنبي وللإمام علي"، وفق زعمه.

وفي أعقاب التصويت على القانون، دعا زعيم التيار الصدري العراقيين إلى التوجه للمساجد متشحين بالرداء الأخضر.

وعن دعوة الصدر لهذا القانون قال الكندوري، "من خلال استجابة أحزاب الإطار التنسيقي لدعوة مقتدى الصدر بإقرار عطلة يوم الغدير يتبين لنا مدى محدودية القاعدة الشعبية للإطار، فهو بالرغم من استلامه للسلطة بالبلاد، إلا أنه لا يستطيع مجابهة رغبات مقتدى الصدر الجامحة في فرض رؤياه وأفكاره الجامحة على حكومة الإطار، فقامت السلطة السياسية بالاستجابة لدعوة الصدر، لاسيما وأنها لا تتصادم مع توجهات الإطار".

وأضاف، وعلى هذا الأساس، فإذا ما كانت نتيجة هذا القانون كارثية، فهم سيتنصلون عن مسؤوليتهم بإقرار هذه العطلة، ويضعونها برقبة مقتدى الصدر وتيار".

وتابع، "من ناحية مقتدى الصدر، فإن إصراره على جعل يوم الغدير كعطلة رسمية في العراق، ليس المقصود منه الوفاء للمذهب الشيعي أو احياء مناسبات تاريخية ذات تفسير شيعي يتفردون به، وتلامس مشاعر الطائفة الشيعية في العراق، فهو يحاول تسويق ذلك لاتباعه من الطائفة الشيعية".

ووفقا للكندوري، فإن "السبب الحقيقي، هو أن لديه طموحات سياسية يريد من خلال هذه العطلة لهذه المناسبة الطائفية المثيرة للجدل، الظهور بمظهر المتحكم بالسياسية العراقية حتى وهو خارج السلطة، بغية تهيئة تياره للفوز بالانتخابات النيابية القادمة".

ويستدل الكندوري على كلامه، بأن الصدر، كان قد أعترض على إقرار هذه العطلة بالذات واعتبرها خطوة لتكريس الطائفية، لكنه لم يجد لديه مشكلة اليوم بالمطالبة بإقرارها، لأن في ذلك مصلحة سياسية لتياره، وفوائد انتخابية كبيرة حينما يظهر نفسه أمام طائفته الشيعية، بأنه المدافع القوي والأمين عن التشيع وأنه هو وتياره الوحيدون المدافعون عن الشيعية، وهم وحدهم من يستحقون تزعم هذه الطائفة".

في آب/أغسطس 2022، أعلن الصدر انسحابه من الحياة السياسية وطلب من نواب التيار الصدري الاستقالة من عضوية البرلمان الأمر الذي منح منافسيه من "الإطار التنسيقي" الذي يضم قوى موالية لطهران، الأغلبية في مجلس النواب.

فرض هوية
وعقب إقرار القانون أثيرت موجة جدب كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي حول الأمر يين مؤيد ومعارض.

وقال الكاتب والسياسي العراقي يحيى الكبيسي في منشور على إكس، "إن الطائفية لا تتحقّق إلا من خلال الدولة! فالشعور أو السلوك الطائفي الفردي، أو حتى الجماعي، مهما كان واضحاً، يبقىٰ هامشياً غير ذي قيمة خارج السياق الاجتماعي".

«فـــائـــدة»:
الطائفية لا تتحقّق إلا من خلال الدولة! فالشعور أو السلوك الطائفي الفردي، أو حتى الجماعي، مهما كان واضحاً، يبقىٰ هامشياً غير ذي قيمة خارج السياق الاجتماعي!
وما يحدث في العراق اليوم، أن الدولة نفسها قررت أن تكون طائفية! وأن تنحاز إلى مدونة دون أخرى! — د. يحيىٰ الكبيسي (@DrYahyaAlkubisi) May 22, 2024

وأضاف، "أن ما يحدث في العراق اليوم، أن الدولة نفسها قررت أن تكون طائفية! وأن تنحاز إلى مدونة دون أخرى".

بدوره يقول الكاتب السياسي العراقي إياد الدليمي، "إن ترسيخ الهوية الطائفية للعراق عبر إقرار عطلة عيد_الغدير لن يساهم إلا بمزيد من تفكيك المفكك وتقسيم المقسم وتجزئة المجزأ، هذه العطلة ستفتح الباب واسعا أمام تداعيات مجتمعية خطيرة، طبعا الفاعل الشيعي اليوم يفرض ما يريد بفعل القوة والسطوة، ولكن إلى متى سيستمر هذا الأمر؟".

ترسيخ الهوية الطائفية للعراق عبر إقرار عطلة #عيد_الغدير لن يساهم إلا بمزيد من تفكيك المفكك وتقسيم المقسم وتجزئة المجزأ، هذه العطلة ستفتح الباب واسعا أمام تداعيات مجتمعية خطيرة، طبعا الفاعل الشيعي اليوم يفرض ما يريد بفعل القوة والسطوة، ولكن إلى متى سيستمر هذا الأمر؟ #العراق — إياد الدليمي (@iyad732) May 22, 2024

وأكد ناشطون وكتاب عراقيون رفضهم للقرار، محذرين من انزلاق البلاد إلى أتون الطائفية مجددا.

بهذه الروح الوطنية , شرع النواب الشيعة في البرلمان قانونا سيبقى علامة فارقة على فشل مشروع الدولة العراقية مابعد الاحتلال الامريكي .
حين التقى شيعة السلطة مع شيعة المعارضة في ترسيخ الطائفية بدلا من إعلاء الوطنية العراقية .
مبروك للاطار و للتيار الصدري . #عيد_الغدير pic.twitter.com/KGjv71N5AS — Amer Ibrahim عامر إبراهيم (@amiraljubori) May 22, 2024
انتقاد التصويت على #عيد_الغدير_عطلة_رسمية ليس له علاقة بالطائفية، إنما إقراره هو الطائفية بعينها. والاحتفال فيه اجتماعيا يعد أمرا طبيعيا وبما تشاء أي طائفة، لكن أن تتبناه الدولة هو المشكلة.

المثير أن التيار الصدري غير اسمه إلى "الوطني" وطالب خصومه "الفاسدين" بإقراره كعطلة طائفية… — مجاهد الطائي (@mujahed_altaee) May 23, 2024
وعن تأثيرات مثل هذه القرارات على النسيج المجتمعي العراقي يقول الكندوري، "إن العمل على ترسيخ ونشر الهوية الطائفية الشيعية بأوساط الشعب العراقي وبقوة القانون، سيجل باقي مكونات الشعب العراق من اتباع المذاهب والأديان الأخرى، تتمترس بطوائفها وثقافتها، وستحاول وبكل قوة الدفاع عن إرثها التاريخي من الاندثار أو الذوبان بالهوية الشيعية".

ومضى بالقول، "أن ذلك ربما يتطلب من أتباع المذاهب والأديان غير الشيعية، أن تقوم بالدفاع عن معتقداتها بكل الوسائل، حتى لو كانت وسائل عنيفة".

واستدرك، "يمكننا القول، أن إقرار أعياد وعطل لمناسبات طائفية وفرضها على جميع العراقيين، هي (الوصفة الناجحة لتفجير الصراع الطائفي بالبلد، وهي الشرارة التي ستشعل النار التي لن تستثني أحد من لهيبها، وستزيد من التمزق للنسيج الاجتماعي العراقي وتصل به إلى مستويات ربما لا يمكن حلها مستقبلا".



فوضى العُطل
ويتصدر العراق البلدان التي تعطل الدوام الرسمي للقطاعين الخاص والعام في مناسبات وطنية ودينية متنوعة، وفقا لتقرير نشرته شبكة المستشارين العراقيين الميدانيين.

وتضاف عطل مفاجئة غالبا بسبب أوضاع أمنية أو سياسية أو دينية أو جوية.

وذكر التقرير أن هذه العطل تكلف العراق 2.5 مليار دولار شهريا، كما أنها باتت تسبب كسادا واضحا من جهة، وتراجعا كبيرا في المستوى التعليمي من جهة أخرى، ناهيك عن تأخير عدة مشاريع مهمة في الإعمار والتنمية.

وأضاف، أنه "لا يمكن للدولة النهوض والتطور بهذا العدد غير المجدي من العطل، باستثناء بعض المناسبات اللازمة نظرا لرمزيتها".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية البرلمان العراقي عيد الغدير عطلة رسمية الطائفية العراق البرلمان الطائفية عيد الغدير عطلة رسمية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التیار الصدری الشعب العراقی الشعب العراق مجلس النواب مقتدى الصدر هذه العطلة عید الغدیر عطلة رسمیة فی العراق رسمیة فی من خلال لا یمکن

إقرأ أيضاً:

وليام طوق نوه بقرار تكريس ملكية القرنة لمدينة بشري

صدر عن المكتب الإعلامي للنائب وليام طوق البيان التالي: "يتقدّم النائب وليم طوق، وأهالي الشهيدين مالك وهيثم طوق، وأهالي بشري – الجبّة، بالشكر من الجسم القضائي الذي كرّس استقلاليته وتجرده في العهد الجديد، لما بذله من جهود مشتركة لتسوية الخلاف المزمن على ملكية القرنة السوداء بين مدينة بشري وبلدة بقاعصفرين.

وإننا، إذ نعتبر قرار البتّ بهذا الملف وتكريس الملكية لمدينة بشري عقاريًّا وتاريخيًّا، استنادًا إلى وثائق وخرائط وترسيمات لا تقبل أي طعن أو تشكيك أو حتى التباس، قرارًا استثنائيًّا في حياديّته؛ نرجو أن يُسهم في تنفيس الاحتقان على "قرنة الشهداء"، وإحياء علاقات حسن الجوار مع بلدة بقاعصفرين، لما فيه مصلحة الجارين، وأمنهما، ومصالحهما المشتركة، راجين من الأجهزة الأمنية والقضائية الإسراع في إصدار الأحكام بحقّ كل من أودى بحياة الشابين هيثم ومالك طوق، سعيًا إلى عدالة ناجزة وحدها قادرة على طيّ الصفحات السوداء وفتح صفحات بيضاء جديدة.

وأخيرًا، إذ نضع أنفسنا في تصرّف القضاء ونراهن على ميزان أحكامه الحاسمة اليوم وغدًا، لا بدّ من القول لأهالي الشهيدين هيثم ومالك إنّ دماءهما لم ولن تذهب هدرًا، وإنّ شهادتهما التي رسمت حدودًا للحقّ والحقيقة، هي أمانة في ضمائرنا ووجداننا، ووسام على جبيننا، عالٍ على القمّة الأعلى، لا يمكن إلا أن ننحني له إجلالًا ووفاء". مواضيع ذات صلة رئيس بلدية بقاعصفرين: قرار القاضي العقاري حول القرنة السوداء يتناقض مع الوثائق والمعطيات Lebanon 24 رئيس بلدية بقاعصفرين: قرار القاضي العقاري حول القرنة السوداء يتناقض مع الوثائق والمعطيات 25/06/2025 18:05:21 25/06/2025 18:05:21 Lebanon 24 Lebanon 24 الصمد: القرار العقاري حول القرنة السوداء إعدادي Lebanon 24 الصمد: القرار العقاري حول القرنة السوداء إعدادي 25/06/2025 18:05:21 25/06/2025 18:05:21 Lebanon 24 Lebanon 24 زفاف ملكي.. عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل بأجواء رائعة والعروس تتألق بفستان فخم (صور) Lebanon 24 زفاف ملكي.. عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل بأجواء رائعة والعروس تتألق بفستان فخم (صور) 25/06/2025 18:05:21 25/06/2025 18:05:21 Lebanon 24 Lebanon 24 كرامي بشأن القرار القضائي المتعلق بالقرنة السوداء: يعتريه الكثير من الثغرات القانونية والفنية والهندسية Lebanon 24 كرامي بشأن القرار القضائي المتعلق بالقرنة السوداء: يعتريه الكثير من الثغرات القانونية والفنية والهندسية 25/06/2025 18:05:21 25/06/2025 18:05:21 Lebanon 24 Lebanon 24 تابع قد يعجبك أيضاً الحرب تصيب السياحة والنفط والاستثمار في المنطقة.. ولبنان يدفع أثمانًا باهظة Lebanon 24 الحرب تصيب السياحة والنفط والاستثمار في المنطقة.. ولبنان يدفع أثمانًا باهظة 11:01 | 2025-06-25 25/06/2025 11:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الدفاع بحث مع وفد بريطاني في آلية تطبيق الـ1701 Lebanon 24 وزير الدفاع بحث مع وفد بريطاني في آلية تطبيق الـ1701 10:50 | 2025-06-25 25/06/2025 10:50:58 Lebanon 24 Lebanon 24 وفد من "اللقاء الوطني للهيئات الزراعية" زار السفارة الإيرانية متضامناً ومهنئاً Lebanon 24 وفد من "اللقاء الوطني للهيئات الزراعية" زار السفارة الإيرانية متضامناً ومهنئاً 10:49 | 2025-06-25 25/06/2025 10:49:51 Lebanon 24 Lebanon 24 لجنة الاقتصاد أقرت اقتراح قانون يتعلق بمفوضي المحاسبة Lebanon 24 لجنة الاقتصاد أقرت اقتراح قانون يتعلق بمفوضي المحاسبة 10:40 | 2025-06-25 25/06/2025 10:40:18 Lebanon 24 Lebanon 24 رئاسة الجمهوريّة وزّعت تقريراً عن الوضع الإقتصاديّ Lebanon 24 رئاسة الجمهوريّة وزّعت تقريراً عن الوضع الإقتصاديّ 10:26 | 2025-06-25 25/06/2025 10:26:52 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة مبلغ كبير جدًا... موظف وزوجته يسرقان شركة (صورة) Lebanon 24 مبلغ كبير جدًا... موظف وزوجته يسرقان شركة (صورة) 12:49 | 2025-06-24 24/06/2025 12:49:05 Lebanon 24 Lebanon 24 لكل من تلقى لقاح كورونا... التهاب خطير قد تُصابون به! Lebanon 24 لكل من تلقى لقاح كورونا... التهاب خطير قد تُصابون به! 14:16 | 2025-06-24 24/06/2025 02:16:32 Lebanon 24 Lebanon 24 خرج عن صمته.. براد بيت يكشف للمرة الأولى تفاصيل عن حياته الخاصة مع انجلينا جولي Lebanon 24 خرج عن صمته.. براد بيت يكشف للمرة الأولى تفاصيل عن حياته الخاصة مع انجلينا جولي 14:17 | 2025-06-24 24/06/2025 02:17:49 Lebanon 24 Lebanon 24 أطلت ببطن منتفخ.. للمرة الأولى وائل كفوري يظهر علناً مع زوجته الحالية شانا عبود شاهدوا الفيديو Lebanon 24 أطلت ببطن منتفخ.. للمرة الأولى وائل كفوري يظهر علناً مع زوجته الحالية شانا عبود شاهدوا الفيديو 01:40 | 2025-06-25 25/06/2025 01:40:22 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد علاقة حب استمرت 8 سنوات.. نجمة شهيرة تنفصل عن خطيبها الممثل المعروف (صور) Lebanon 24 بعد علاقة حب استمرت 8 سنوات.. نجمة شهيرة تنفصل عن خطيبها الممثل المعروف (صور) 23:00 | 2025-06-24 24/06/2025 11:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 11:01 | 2025-06-25 الحرب تصيب السياحة والنفط والاستثمار في المنطقة.. ولبنان يدفع أثمانًا باهظة 10:50 | 2025-06-25 وزير الدفاع بحث مع وفد بريطاني في آلية تطبيق الـ1701 10:49 | 2025-06-25 وفد من "اللقاء الوطني للهيئات الزراعية" زار السفارة الإيرانية متضامناً ومهنئاً 10:40 | 2025-06-25 لجنة الاقتصاد أقرت اقتراح قانون يتعلق بمفوضي المحاسبة 10:26 | 2025-06-25 رئاسة الجمهوريّة وزّعت تقريراً عن الوضع الإقتصاديّ 10:22 | 2025-06-25 الحريري: لا خلاص لنا إلا بالتخلي عن الأنانيات والمصالح الضيقة فيديو بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو) Lebanon 24 بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو) 23:24 | 2025-06-22 25/06/2025 18:05:21 Lebanon 24 Lebanon 24 بوسي وهيفا تشعلان الصيف بـ"يا أحمد" Lebanon 24 بوسي وهيفا تشعلان الصيف بـ"يا أحمد" 13:40 | 2025-06-21 25/06/2025 18:05:21 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب مقعد.. شجار عنيف على متن طائرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) Lebanon 24 بسبب مقعد.. شجار عنيف على متن طائرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) 04:00 | 2025-06-21 25/06/2025 18:05:21 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • اليوم .. منتخب السيدات العراقي أمام نظيره المنغولي
  • مناسبة جديدة..يوم “الجريح العراقي”
  • منخفض حراري بالعراق يزيد سخونة الطقس لتلامس حرارة بعض المحافظات نصف درجة الغليان
  • عمار بن حميد يطّلع على منتجات «الغدير للحِرف الإماراتية»
  • وليام طوق نوه بقرار تكريس ملكية القرنة لمدينة بشري
  • رئيس الوزراء العراقي: طائرات مسيرة استهدفت أراضينا ونجحنا في إسقاط بعضها
  • طهران تقدم شكرها للمرجعية الدينية وشعب العراق وقواه السياسية على مساندة الشعب الإيراني
  • تباين شيعي؟!
  • يوم الخميس المقبل عطلة رسمية في العراق بمناسة “اللطم والتطبير الحسيني”
  • عطلة في العراق يوم الخميس