هل يكون بديلا للأطباء.. إجراء أول عملية زرع رأس بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
الاستعانة بالتكنولوجيا في بعض مجالات الحياة يعد أمرا طبيعيا، خاصة بعد التقدم الذي يشهده هذا العصر، وأصبح للذكاء الاصطناعي أهمية كبرى لدى عدد كبير من الأشخاص، ويبدو أن الاعتماد عليه سيزداد في العديد من المهن.
وكشف موقع «daily mail» إعلان إحدى الشركات الطبية، استخدام الروبوت والذكاء الاصطناعي في إجراء عملية زراعة الرأس.
مفاجأة مدوية أعلنت عنها شركة الأعصاب والهندسة الطبية الحيوية «Brain bridge»، حيث تعمل على إعداد جراح آلي، يستطيع إجراء عملية معقدة للغاية، وهي عملية زراعة الرأس، ونشرت الشركة مقطع فيديو لشرح الفكرة، وظهر خلال هذا المقطع جراحين آلين، يقومان بإجراء عمليات جراحية متزامنة، بإخراج رأس من جسم مريض، وزرعها في جسم آخر.
تزعم الشركة أن هذه العملية، تستهدف المرضى الذين يعانون من حالات لا يوجد أمل في شفائها، مثل سرطان في المرحلة الرابعة والشلل والأمراض التنكسية العصبية مثل مرض الزهايمر، ويتم اختار شخص ميت إكلينكياً وتنقل رأسه لمريض آخر، يعاني من الأمراض المذكورة، كما تزعم الشركة النتهاء من هذا الأمر خلال 8 سنوات.
هل يصبح الروبوت والذكاء الاصطناعي بديلًا للأطباء؟
الثورة التكنولوجية التي يشهدها العالم حاليًا، ربما تؤدي لطرح هذا السؤال في أذهان البعض، وتواصل «الوطن» مع محمد القايد خبير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، الذي أكد على احتمالية إجراء الروبوت عمليات جراحية، كما أنه ربما يكون أدق من الطبيب، ولكن ليس في العمليات الجراحية المعقدة، «لازم يكون عارف هيعمل ايه، وعلى حسب العملية كمان، ميقدرش يعمل حاجة في الأعصاب مثلاً أو الأمعاء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الروبوت الذكاء الإصطناعي الطب التكنولجيا والذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تختبر وضعاً جديداً لتجربة تصفح مدعومة بالذكاء الاصطناعي
بدأت شركة مايكروسوفت اختبار وضع تجريبي جديد يدعى وضع كوبيلوت "Copilot Mode" ، داخل متصفحها إيدج.
أخبار ذات صلةويوفر الوضع الجديد للمستخدمين تجربة تصفح قائمة على الذكاء الاصطناعي، تجمع بين البحث الصوتي والتفاعل مع التبويبات المفتوحة وتنفيذ المهام اليومية مثل حجز المطاعم ومقارنة المنتجات.
ويتيح الوضع الجديد للمساعد الذكي "Copilot" إمكانية الوصول إلى كافة التبويبات المفتوحة في المتصفح، مما يسمح له بمقارنة الفنادق، أو تقديم ملخصات سريعة حول أفضل الخيارات الشرائية من عدة صفحات، كما يدعم الأوامر الصوتية لتصفح المواقع أو فتح التبويبات المخصصة لمقارنة المنتجات.
وتخطط مايكروسوفت، بعد الحصول على إذن المستخدم، للسماح لكوبيلوت بالوصول إلى سجل التصفح وبيانات الاعتماد المخزنة، لتمكينه من تنفيذ الحجوزات نيابة عن المستخدم.
ويعد هذا التطوير جزءا من دمج أوسع لمساعد كوبيلوت في المتصفح، مدعوما بميزة /Copilot Vision/ التي تهدف إلى تنظيم أنشطة التصفح الحالية والسابقة.
وأوضحت مايكروسوفت أن وضع كوبيلوت سيكون متاحا بنحو اختياري للمستخدمين، مع إمكانية تفعيله أو تعطيله من إعدادات المتصفح، لافتة إلى أنه إذا لم يفعلوا الوضع الجديد، فسيظل بإمكانهم استخدام إيدج كالمعتاد.
ويحمل هذا الوضع الجديد صفة تجريبية، ومن المتوقع أن يتطور مع مرور الوقت، كما سيكون متاحا مجانا لمدة محدودة، مع فرض قيود على استخدام بعض مزاياه، مما يشير إلى احتمال ربطه بخدمة اشتراك مأجورة مستقبلا.