لخسارة الوزن وتحسين الذاكرة.. حضري سمك السلمون بالثوم
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
سمك السلمون بالثوم، من الأكلات الشهية التي تساعد على خسارة الوزن والحصول على بشرة نضرة وصحية، وفيما يلي نقدم لك طريقة تحضيره بالخطوات.
المقادير
- سمك السلمون : 4 شرائح
- الثوم : 4 فصوص (مفروم)
- زيت الزيتون : 2 ملعقة كبيرة
- ملح : رشّة
- فلفل أسود : رشّة
- عصير الليمون : 3 ملاعق كبيرة
- الحبق : 3 ملاعق كبيرة (مفروم)
- بقدونس : 3 ملاعق كبيرة (مفروم)
طريقة التحضير
تبلي شرائح سمك السلمون بالملح والفلفل.في مقلاة كبيرة سخني زيت الزيتون، وشوحي شرائح السمك لحوالي خمس دقائق لكل جانب.أضيفي الثوم، وعصير الليمون للمقلاة، ثم خففي حرارة النار لمدة دقيقة.اسكبي السلمون بطبق تقديم، وانثري البقدونس والحبق على الوجه، وقدميه ساخناً.
يقلل من ضغط الدم
سمك السلمون غني بشكل فريد بأحماض أوميجا 3 الدهنية ، وحمض إيكوسابنتاينيك (EPA) وحمض ديكوزاهيكسانويك وتساعد تلك الأحماض الدهنية على خفض ضغط الدم ، ومستويات الكوليسترول الضار في الدم مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
يساعد على فقدان الوزن
يعتبر سمك السلمون من أفضل الأطعمة لفقدان الوزن لإحتوائه على نسبة هائلة من البروتينات الخالية من الدهون ويتم توزيع الدهون من خلال لحمها وتحتوي أسماك السلمون على دهون أقل تشبعًا من معظم اللحوم الحمراء مما يجعلها واحدة من أفضل رفقائك لفقدان الوزن الصحي.
يحسن الذاكرة
تساعد الأسماك الدهنية الغنية بأحماض أوميجا٣ الدهنية على زيادة حدة الدماغ وتحسين الاحتفاظ بالذاكرة ومن المعروف أيضًا أنه يقلل من خطر الإصابة بالخرف وفقدان الوظائف العقلية.
هام لصحة الجلد
تناول سمك السلمون كجزء من نظامك الغذائي المنتظم قد يمنحك بشرة مشرقة حيث أن الأحماض الدهنية الأساسية الموجودة في سمك السلمون تشجع بشرتك على الاحتفاظ بالمياه ، مما يجعلها ناعمة ونضرة وشابة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سمك السلمون سمك السلمون للدايت سمک السلمون
إقرأ أيضاً:
كيف يضيء الدماغ أفكارك.. دراسة تظهر تأثير لحظات الإدراك على الذاكرة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
وجد علماء أن لحظات الإلهام المفاجئ التي غالبا ما يتم تصويرها في الأفلام على هيئة مصباح متوهج فوق الرأس، ليست مجرد خيال فني، بل لها أساس عصبي حقيقي يغير فعليا من بنية نشاط الدماغ.
واستخدم فريق بحثي من جامعة ديوك وجامعة هومبولت، بقيادة البروفيسور روبرتو كابيزا، تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لرصد ما يحدث داخل الدماغ أثناء لحظات “الوجدان” أو “لحظة آها” (Aha moments)، وهي تعبير مجازي عن لحظة اكتشاف أو فهم فجائيه.
وكشفت الدراسة التي نشرت في مجلة Nature Communications أن هذه اللحظات الإدراكية المفاجئة تترك أثرا عميقا في الذاكرة، حيث تزيد من قوة تذكر المعلومات بنسبة تصل إلى الضعف مقارنة بالحلول التي يتم التوصل إليها بطرق منهجية تقليدية.
وما يجعل هذه النتائج أكثر إثارة هو أن قوة لحظة الإلهام ترتبط طرديا بمدى تذكر الحلول بعد أيام. فكلما كانت لحظة الإدراك أكثر وضوحا وقوة، زادت احتمالية تذكر الفرد للحل بعد خمسة أيام من التوصل إليه. ويرجع هذا التأثير المذهل إلى سلسلة من التغيرات العصبية التي تحدث في مناطق محددة من الدماغ أثناء لحظات الإشراق.
وعندما يمر الشخص بلحظة وجدان، يشهد الدماغ انفجارا حقيقيا في نشاط منطقة الحصين (قرن آمون)، تلك المنطقة الصغيرة التي تلعب دورا محوريا في عمليات التعلم وتكوين الذاكرة. كما تظهر تغيرات جذرية في نمط إطلاق الخلايا العصبية في القشرة القذالية الصدغية البطنية، وهي المنطقة المسؤولة عن التعرف على الأنماط البصرية ومعالجة المعلومات المرئية.
ولعل الأكثر إثارة هو ما لاحظه العلماء من زيادة ملحوظة في كفاءة الاتصال بين مختلف مناطق الدماغ أثناء لحظات الإلهام. وكما يوضح البروفيسور كابيزا: “تتواصل المناطق المختلفة مع بعضها بعضا بشكل أكثر كفاءة أثناء هذه اللحظات”، ما يخلق نوعا من التكامل العصبي الفريد الذي يفسر قوة هذه التجارب وتأثيرها الدائم على الذاكرة.
وتفتح هذه النتائج آفاقا جديدة في مجال التعليم وطرق التدريس، حيث تشير إلى أن البيئات التعليمية التي تشجع على الاكتشاف الذاتي وتحفيز لحظات الوجدان قد تكون أكثر فعالية في تعزيز الفهم العميق والاحتفاظ بالمعلومات على المدى الطويل. كما تثير هذه الاكتشافات أسئلة عميقة حول طبيعة الإبداع وآليات حل المشكلات في الدماغ البشري، ما يضع الأساس لمزيد من الأبحاث المستقبلية التي قد تكشف النقاب عن المزيد من أسرار العقل البشري وقدراته المدهشة.
المصدر: Gizmodo