وفد من مركز الذاكرة المشتركة يزور الشيخة الشاعرة والمفكرة سعاد الصباح
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
في سياق التحضيرات الجارية للدورة الرابعة عشرة للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة، المزمع تنظيمه بمدينة الناظور في الفترة الممتدة بين 15 و20 نوفمبر المقبل، قام فريقٌ من مركزِ الذاكرةِ المشتركةِ من أجلِ الديمقراطيةِ والسلمِ، ولجنتَهُ العلميةَ، إضافةً ورئاسة المهرجانِ الدوليِّ لسينما الذاكرةِ المشتركة، بزيارة رسمية إلى العاصمة الكويتية، الكويت.
وحسب بيان فقد كان الهدف من الزيارة هو لقاء سمو الشيخة الشاعرة والمفكرة سعاد الصباح، لتقديم دعوة خاصة لها لحضور فعاليات المهرجان، وقبول تكريم المركز لها خلال حفل الافتتاح. ويأتي هذا التكريم عرفانًا بدورها البارز وإسهاماتها الرائدة في دعم الثقافة والمثقفين، وتكريسها قيم الحوار والتفاهم الإنساني عبر الفكر والإبداع.
من جهتها، عبَّرت الدكتورة سعاد الصباح عن اعتزازها بهذا التكريم، معتبرةً إياه امتدادًا لمسيرتها في خدمة الثقافة وتعزيز مكانة المثقفين، خاصةً أنه يأتي من المغرب، البلد الذي يُجسِّد قيم الإنصاف والمصالحة، ويُمثِّل نموذجًا رائدًا في ربط الماضي بالحاضر عبر الذاكرة المشتركة.
تُقام هذه المبادرة تحت شعار “الوفاء للوفاء”، وستشهد حضور شخصيات مرموقة من منطقة الخليج وأمريكا اللاتينية وأوروبا، ما يُضفي على الحدث بعدًا عالميًّا يعكس التزام المغرب بتعزيز الجسور الثقافية بين الشرق والغرب والجنوب.
وتأتي هذه الجهود في إطار تأكيد الدور الريادي لمركز الذاكرة المشتركة ولمهرجان سينما الذاكرة المشتركة في تعزيز الحوار الثقافي والحقوقي العالمي، وترسيخ قيم الديمقراطية والسلم، مع إبراز الدور الجوهري للإبداع الفني في بناء مستقبل مشترك يرسخ التفاهم بين الشعوب ويُعزِّز العيش الإنساني المشترك.
كلمات دلالية الشيخة الشاعرة والمفكرة سعاد الصباح مركز الذاكرة المشتركة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الذاکرة المشترکة سعاد الصباح
إقرأ أيضاً:
المزروعي: الذكاء الاصطناعي يثري التراث الإنساني
طانطان (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي فارس خلف المزروعي، رئيس «هيئة أبوظبي للتراث»، في الحفل الرسمي للدورة الـ 18 من «موسم طانطان»، على الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في إثراء التراث الإنساني، وضمان استدامته ونقله للأجيال.
وقال: إن مشاركات دولة الإمارات في «موسم طانطان» التي بدأت منذ عام 2014، جاءت تأكيداً على انسجام القيم والعادات والتراث المشترك بين البلدين الشقيقين، الإمارات والمغرب، وعمق العلاقات الأخوية التي أرسى دعائمها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والملك الحسن الثاني، رحمه الله، وحرصت قيادتا البلدين على تعزيزها نحو آفاق أوسع بالمجالات كافة.
وأضاف: تدرك دولة الإمارات أن التطلع للمستقبل لا يتحقق إلا من خلال الارتباط بالهوية والتمسك بالعادات والتقاليد، التي تعد جزءاً مهماً يرتبط باستشراف المستقبل ضمن المتغيرات الثقافية والتطورات في مختلف المجالات. ووصف معاليه «موسم طانطان» بأنه «علامة مميزة» في خريطة المهرجانات التراثية الدولية، مؤكداً أن الإمارات تسعى من خلال المشاركة في هذا الحدث المتميز إلى تسليط الضوء على التراث الإماراتي الغني والمتنوع، والتعريف بجهود إمارة أبوظبي في استدامة التراث المعنوي.
وأشار معاليه إلى أن إعلان دولة الإمارات عام 2025، عام المجتمع، يعكس اهتمام القيادة الرشيدة ببناء نسيج اجتماعي متماسك، يعزز الوحدة الوطنية والانتماء، ويجسد رؤية الدولة في تأسيس مجتمع متلاحم يحتضن أفراده ومؤسساته، ويدعم المبادرات التي ترسّخ الهوية الوطنية، وتعزز مفاهيم الاستدامة المجتمعية.