اكتشاف كوكب جديد قد يكون صالحا للحياة ومشابها للغلاف الجوي للأرض
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اكتشف علماء في المملكة المتحدة كوكبا جديدا يمكن أن يكون صالحا للحياة ويقرب من الارض وتبلغ درجة الحرارة على كوكب Gliese 12b حوالي 42 درجة مئوية، حسبما ذكرت لاريسا باليثورب من جامعة إدنبرة، والتي قالت سيكون الأمر غير مريحا للإنسان، لكن الطريقة التي نحدد بها (الصلاحية للسكن) هي أن الماء السائل يمكن أن يتواجد على سطح الكوكب، وهو أمر ممكن في هذه الحالة.
واستخدمت باليثورب وفريق من العلماء القمر الاصطناعي لمسح الكواكب الخارجية العابرة التابع لناسا، والمعروف باسم TESS، لتحديد موقع الكوكب الذي يدور حول نجمه ،واستغرق الأمر من العلماء أقل من عام لحساب حجمه ودرجة حرارته وكيفية تحركه.
وأوضحت باليثورب أنه "من الصعب حقا العثور على كواكب صغيرة.
وان الكواكب التي تقارب حجم الأرض حتى نتمكن من إدراك عدد الكواكب الأخرى الموجودة في الفضاء وإن الكوكب قريب جدا هو أمر مثير حقا لأنه يسمح لنا بإجراء تحليل للغلاف الجوي، وسنكون قادرين على معرفة الكثير عنه.
قال توماس ويلسون، البروفيسور في جامعة وارويك، والذي شارك في الاكتشاف: الضوء الذي نراه الآن يعود إلى 40 عاما مضت، وهذا هو الوقت الذي استغرقه الوصول إلينا هنا على الأرض.
وأن الخطوة التالية أمام العلماء فهي قيام الفريق بفحص الغلاف الجوي للكوكب ومعرفة ما إذا كان مشابها للغلاف الجوي للأرض فالكواكب ذات الغلاف الجوي السميك تميل إلى أن تكون شديدة الحرارة.
ويعد الكوكب قريب منا نسبيا مقارنة بغيره بمقاييس عالم الفضاء، إذ يبعد عنا 40 سنة ضوئية فقط ويدور الكوكب،ويبلغ حجمه نفس حجم كوكب الزهرة، حول شمسه كل 12.8 يوما.و شمس الكوكب اسمها Gliese 12، وتقع في كوكبة الحوت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوكب الأرض بحث علماء دراسة
إقرأ أيضاً:
هيئة كبار العلماء: صلاة الجمعة فريضة حتى لو صادفت يوم عيد الأضحى
أكد الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، أن صلاة الجمعة تظل فريضة كما هي في حال صادفت أول أيام عيد الأضحى، وذلك وفقًا لرأي جمهور الفقهاء.
وأشار الدكتور عباس شومان، في منشور عبر حسابه على "فيس بوك"، إلى أن الحنابلة خالفوا هذا الرأي وأجازوا لمن صلّى العيد في جماعة أن يكتفي بأداء صلاة الظهر بدلًا من الجمعة، مؤكدًا أن من لم يدرك صلاة العيد يلزمه أداء صلاة الجمعة، وأن الأخذ برأي الجمهور في هذا الأمر أولى وأرجح.
في السياق ذاته، تناول مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤالًا ورد إليه حول ما إذا كانت صلاة العيد تُغني عن صلاة الجمعة إذا اجتمعتا في نفس اليوم.
وبيّن المركز أن الشافعية ذهبوا إلى عدم سقوط صلاة الجمعة عمّن صلّى العيد جماعة، إلا إذا وُجدت مشقة معتبرة في الذهاب لصلاة الجمعة، بينما يرى الحنابلة أن من أدّى صلاة العيد في جماعة لا يلزمه أداء الجمعة، لكن يتوجب عليه صلاة الظهر أربع ركعات، استنادًا إلى حديث النبي ﷺ: «قد اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مجمّعون» [رواه أبو داود].
وأوضح مركز الأزهر أنه يجوز لمن يواجه مشقة شديدة بسبب مرض أو سفر أو بعد المسافة أو فوات مصلحة معتبرة أن يقلد من أجاز ترك الجمعة لمن صلّى العيد جماعة، على أن يؤدي صلاة الظهر.
من جهتها، بيّنت دار الإفتاء المصرية أن صلاة العيد سنة مؤكدة عند جمهور العلماء، في حين يراها الحنابلة فرض كفاية، أي إذا أداها من يكفي سقط الإثم عن الآخرين.
وأشارت إلى أنها تُصلّى ركعتين بعد شروق الشمس ويكثر فيها التكبير والدعاء.
وبمناسبة حلول أول أيام عيد الأضحى يوم الجمعة 6 يونيو 2025، وردت استفسارات متعددة لدار الإفتاء حول إمكانية ترك صلاة الجمعة لمن أدى صلاة العيد في نفس اليوم.
وردًّا على هذه التساؤلات، أوضح الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية والفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الجمع بين صلاتي العيد والجمعة لا يُسقط عن المسلم المقيم في المدن وجوب أداء الجمعة، وأن الحديث الذي أجاز تركها كان موجهًا لأهل البادية الذين يواجهون صعوبة في الوصول إلى المسجد.
وشدد مركز الأزهر العالمي للفتوى على أن صلاة العيد وصلاة الجمعة شعيرتان منفصلتان، ولا يجوز إسقاط إحداهما لأجل الأخرى، ولا يُعفى من صلاة الجمعة إلا لعذر شرعي معتبر.