الرياض (د ب أ)
أعلنت لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إيقاف إقامة كأس أمم آسيا تحت 23 سنة في السنوات التي لا تكون مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية اعتباراً من عام 2030، وأن يتم تنظيم البطولة كل 4 سنوات اعتباراً من عام 2028 .
وأكدت اللجنة أنه بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بتنظيم كأس العالم للناشئين والناشئات تحت 17 عاماً سنوياً بدلاً من كل سنتين، فقد تمت الموافقة على اعتماد تغييرات لكأس آسيا تحت 17 عاماً، في ضوء توسيع كأس العالم للناشئين تحت 17 عاماً لتضم 48 فريقاً.
وقرر «الفيفا» تخصيص ثمانية مقاعد للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إلى جانب منتخب قطر (المضيف) في النسخ من عام 2025 حتى 2029، ووافقت اللجنة على قرار تنظيم التصفيات والنهائيات في كأس آسيا للناشئين تحت 17 عاماً بشكل سنوي.
وتم اتخاذ القرار وفقاً لموقع الاتحاد الآسيوي لدعم مبادئ الجدارة الرياضية، وضمان التطوير التدريجي لفرق الفئات العمرية بقارة آسيا، من خلال المشاركة المتواصلة في البطولات القارية الأكثر تنافسية، مع تبسيط متطلبات الاستضافة للمضيفين المستقبليين بما يتماشى مع نهج «الفيفا» لتعزيز الكفاءة والاستدامة.
ووافقت اللجنة على مبادئ نظام المنافسة لكأس آسيا تحت 17 عاماً اعتباراً من نسخة 2026، وكلفت الإدارة بوضع اللمسات الأخيرة على الخطة وتنفيذها وفقاً لعدد المنتخبات المشاركة، إلى جانب انتظار إعلان التفاصيل الكاملة لمونديال الناشئين تحت 17 عاما من جانب «الفيفا».
وفي ضوء إطلاق الهيكل الجديد لمسابقات الأندية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والمكون من 3 مستويات في وقت لاحق من هذا العام، وافقت اللجنة على تعليمات هذه البطولات لنسخة 2024- 2025 الخاصة بدوري أبطال آسيا للنخبة، ودوري أبطال آسيا 2، ودوري التحدي الآسيوي.
وتتضمن التغييرات الرئيسية مجالات مثل القواعد الفنية، ونظام المنافسة، ونوافذ تسجيل اللاعبين، وسياسات اللاعبين الذين نشأوا داخل البلاد، كما تمت المصادقة على مبدأ برنامج المباريات في دوري أبطال آسيا للنخبة ودوري أبطال آسيا 2 لدور المجموعات.
ووافقت اللجنة أيضاً على تطبيق نظام إلكتروني من أجل إعداد برنامج المباريات، بما يتوافق مع المبادئ الأساسية التي تتمحور على نظام البطولة وروزنامة المباريات والعدالة الرياضية، في حين سيتم تحديد وتطبيق الشروط الإضافية من قبل الإدارة في الاتحاد وفقا لتقديرها فيما يتعلق بالجوانب الرياضية والتنظيمية والتسويق والبث.
وشهد الاجتماع اعتماد إدماج سجلات وإحصائيات بطولات الأندية السابقة ضمن النظام الجديد، بحيث تنتقل سجلات وإحصائيات دوري أبطال آسيا لدوري أبطال آسيا للنخبة، في حين أن سجلات وإحصائيات كأس الاتحاد الآسيوي تنتقل إلى دوري أبطال آسيا 2، وسيتم نقل سجلات وإحصائيات كأس رئيس الاتحاد الآسيوي (التي توقفت بعد عام 2015) إلى دوري التحدي الآسيوي. كذلك صادقت اللجنة على روزنامة مسابقات الأندية في موسم 2025 - 2026 المدرجة أدناه، وتم تكليف إدارة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعمل تعديلات على هذه الروزنامة عند الضرورة. شار إلى أن قرارات اللجنة بحاجة لمصادقة المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حتى تدخل حيز التنفيذ.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نهائي دوري أبطال آسيا العين يوكوهاما
إقرأ أيضاً:
3 لقاءات مثيرة في دوري الشواطئ لكرة القدم
كتب - وليد أمبوسعيدي
تنطلق مساء الغد الجمعة منافسات الجولة الثامنة من دوري كرة القدم الشاطئية من خلال ثلاث مواجهات تحمل في طياتها الكثير من الإثارة والندية، في ظل اشتداد الصراع على مراكز المقدمة، واقتراب المسابقة من مراحلها الحاسمة، خاصة مع استمرار العامرات في تصدر جدول الترتيب بالعلامة الكاملة، وتألق مصيرة كأحد أبرز مطارديه هذا الموسم. وتتجه الأنظار في هذه الجولة نحو القمة المرتقبة التي تجمع العامرات المتصدر ومصيرة صاحب العروض القوية وذلك في الرابعة عصرا بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، في لقاء يوصف بأنه من أهم وأقوى مباريات الدوري هذا الموسم، لما يملكه الفريقان من عناصر مميزة على المستويين الفني والبدني، إضافة إلى التقارب الكبير في المستوى، والطموح المشترك نحو المنافسة على اللقب.
ويدخل العامرات هذه المواجهة وهو يعيش أفضل حالاته، بعد أن فرض نفسه كأقوى فرق الدوري حتى الآن، محققا العلامة الكاملة دون أي تعثر، بفضل الاستقرار الفني، والانضباط التكتيكي، والقوة الهجومية التي ميزت أداءه في الجولات الماضية، ويطمح حامل اللقب لمواصلة انتصاراته، وتوسيع الفارق مع أقرب منافسيه العروبة ومصيرة، من أجل الاقتراب أكثر من الحفاظ على اللقب للموسم الثالث على التوالي.
في المقابل، يدخل مصيرة القمة بثقة كبيرة بعد سلسلة من النتائج الإيجابية، أكدت أنه رقم صعب في معادلة المنافسة هذا الموسم، حيث يقدم الفريق مستويات فنية وبدنية متصاعدة، ويملك عناصر قادرة على صناعة الفارق في أي لحظة، ما يجعل المواجهة أمام العامرات اختبارا حقيقيا لطموحاته في مزاحمة الكبار على اللقب، وتقام المباراة عند الساعة الرابعة عصرا على الملعب الرملي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
وأكد وليد البطاشي، مدرب مصيرة أن فريقه يدخل المباراة بطموح كبير وروح عالية، مشيرا إلى أن مواجهة العامرات تمثل تحديا مهما في مسيرة الفريق هذا الموسم، وقال: نحن أمام فريق كبير ومتصدر ويملك خبرة طويلة في البطولة، لكننا في مصيرة نثق بقدرات لاعبينا، ونسعى لتقديم مباراة قوية تليق باسم النادي، تركيزنا منصب على اللعب بروح عالية، واستغلال الفرص، والحد من أخطاء التفاصيل الصغيرة، وأضاف البطاشي: مصيرة تطور كثيرا هذا الموسم على المستوى البدني والذهني، وهدفنا هو الخروج بنتيجة إيجابية تعزز حظوظنا في المنافسة على المراكز المتقدمة.
من جهته، شدد جلال السناني، مدرب نادي العامرات على أن مباراة مصيرة لن تكون سهلة على الإطلاق، مؤكدا أن فريقه يتعامل مع كل مباراة على أنها نهائي مبكر، وقال: نحترم فريق مصيرة كثيرا، فهو يقدم مستويات مميزة هذا الموسم، لكننا في العامرات جاهزون لكل التحديات، اللاعبون يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم للحفاظ على الصدارة ومواصلة الانتصارات، وأضاف السناني: هدفنا هو الاستمرار بنفس النسق الفني والذهني، وعدم التفريط في أي نقطة، نلعب كل مباراة بروح البطل، وسنسعى لحسم اللقاء منذ البداية مع احترام كامل للمنافس.
وفي باقي مواجهات الجولة الثامنة، يلتقي مرباط مع صلالة عند الساعة الرابعة والنصف على الملعب الرملي بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، في مباراة لا تخلو من الأهمية، حيث يسعى الفريقان لتحسين موقعيهما في جدول الترتيب، والابتعاد عن المراكز المتأخرة، وفي ختام مباريات الجولة يصطدم العروبة مع طاقة عند الساعة السادسة والربع مساءً على الملعب ذاته في صلالة، في لقاء يسعى فيه العروبة لمواصلة الضغط على فرق المقدمة، في حين يبحث طاقة عن تحقيق نتيجة إيجابية تعيد له التوازن بعد نتائجه المتذبذبة في الجولات الماضية.