نازح في غزة يبني خيمته بمخلفات صواريخ إسرائيلية دمرت منزله.. فيديو
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
عرضت وكالة “وفا” الفلسطينية تقرير مصور لها، اليوم الجمعة، لنازح في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة يستخدم فكرة غير مسبوقة لبناء خيمته.
وبحسب الوكالة استعمل أحمد مقداد البالغ من العمر 28 عاماً بقايا الأسلحة الإسرائيلية التي دمرت منزله لبناء خيمة لعائلته.
وأوضح مقداد: "اضطررت إلى العثور على قطعة أرض فارغة ونصب خيمة، وحينها خطرت لي فكرة استغلال فلول العدو"، منوهًا إلى أنه نزح 4 مرات ثم عاد إلى منطقته التي “يرتاح فيها نفسيًا” حسب قوله.
يوضح مقداد، “لا أملك المال لشراء الخشب والمواسير وأشياء من هذا القبيل لذلك ساعدني ذلك حقًا في توفير المال”، مشيرًا إلى أنه لم يلتفت للمخاطرة في جمع المقذوفات لأنه أراد بناء خيمته بأي طريقة.
شاهد الفيديو..
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، قصفا عنيفا استهدف عدة مناطق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك بعد وقت قليل من قرار محكمة العدل الدولية، والذي أمرت خلاله إسرائيل بوقف العمليات العسكرية أو أية أعمال أخرى في المدينة.
واستهدف القصف شوارع ومنازل المواطنين وسط مخيم الشابورة في رفح، ما أدى إلى وقوع إصابات بين صفوف المواطنين.
كما قصفت مدفعية الاحتلال في محيط مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار، وخربة العدس، وشارع المضخة، وحي الجنينة في رفح.
وفي السياق، أصيب عدد من المواطنين بجروح، جراء قصف مدفعي إسرائيلي، على المناطق الشرقية لمخيم البريج وسط قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خان يونس مدينة خان يونس قطاع غزة غزة خيمة
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي يعترف: إدخال المساعدات إجراء اضطراري لتهدئة الضغوط الدولية
ندد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، بقرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة مؤكد أنها خطوة اضطرارية تهدف إلى تهدئة الضغوط المتزايدة من المجتمع الدولي، وليس تعبيرا عن تغير في موقفها الاستراتيجي في الحرب المستمرة مع حركة حماس.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ذكر المسؤول في حديثه للصحيفة أن "إدخال المساعدات قد يبعدنا مؤقتا عن صفقة أو اتفاق شامل في الوقت الحالي، لكنه إجراء ضروري لإسكات أصوات المجتمع الدولي المتزايدة المطالبة بوقف المعاناة الإنسانية".
وأضاف أن إسرائيل "لا تزال غير متأكدة من نوايا واشنطن بشأن الموقف المقبل، حيث من الممكن أن تؤدي التطورات الأخيرة إلى صياغة مقترح شامل لإنهاء الحرب".
يأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي لوقف القصف المكثف على قطاع غزة، الذي أسفر حتى الآن عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى، فضلاً عن تدمير واسع للبنية التحتية المدنية، ما أدى إلى أزمة إنسانية حادة يعيشها السكان المحاصرون، وبحسب الأمم المتحدة، فإن أكثر من 80 بالمئة من سكان غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود.
وكشفت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات قطاع غزة سجلت 14 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، وأكدت الوزارة في بيان لها أن العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 147 حالة وفاة، من بينهم 88 طفلًا.
وفي هذا السياق، طالبت منظمات دولية عدة بفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات، وحذرت من تفاقم الكارثة الإنسانية إذا استمرت العمليات العسكرية بنفس الوتيرة دون اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف نزيف الدم.
وعلى الصعيد السياسي، تستمر الجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار وصفقة تبادل أسرى، ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصدر مطلع فجر الاثنين، أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرون أن الوقت أصبح مناسبا للتوصل إلى صفقة شاملة تؤدي إلى إطلاق جميع الأسرى وإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة.
ويذكر أن الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارا شاملا على غزة منذ بدء بداية الحرب، ما أثار انتقادات واسعة من المجتمع الدولي، ودفع إلى فرض عقوبات ونداءات لإنهاء الأزمة الإنسانية التي تهدد حياة ملايين المدنيين.