فوق السلطة- ما علاقة الإمام محمد الشعراوي بالفنان عادل إمام؟
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
فالشعراوي هو شيخ مفسري القرآن الكريم في عصره، وهو إمام عادل -كما أورد برنامج "فوق السلطة"- بينما الآخر هو عادل إمام، زعيم الكوميديا المصرية والعربية و"شاهد ما شفش حاجة"، نسبة إلى مسرحيته الشهيرة التي تحمل العنوان نفسه.
وفي تعليقه على الصورة التي نشرتها صحيفة الدستور، قال الإعلامي المصري جابر القرموطي إن هناك من يعترض على مسألة الجمع بين الرجلين في صورة واحدة، وأضاف أن الشيخ الشعراوي قامة كبيرة في مصر، لكن الفكرة هي من أجل "إثراء الحركة في مصر".
وقال إن لكل من الشيخ الشعراوي الراحل وعادل إمام مجال تخصصه المختلف عن الآخر.
وكانت الصحافة المصرية احتفلت بعيد ميلاد الفنان عادل إمام الـ84، في 17 مايو/أيار الجاري.
ويذكر أن الشيخ محمد الشعراوي اشتهر بدروسه المسجدية التي كان يستعرض فيها خواطره في معاني القرآن الكريم بأسلوب وُصف بأنه "بسيط ومؤثر".
كما تناولت حلقة (2024/5/24) من برنامج "فوق السلطة" المواضيع التالية:
_ الجنائية الدولية تطلب نتنياهو وغالانت إلى السجن ومعهما قادة حماس.
_ الرئيس الإيراني تطوى ولايته بضباب يسقط الطائرة ويلف التكهنات.
_ هل يهدّد المؤرخ السبعيني إيلان بابيه أمن الولايات المتحدة؟
_ محكمة الاستئناف التونسية تؤيد حكما بسجن الثمانيني راشد الغنوشي.
_ نجم الأهلي والعرب أبو تريكة خارج قوائم الإرهاب المصرية حتى الآن.
_ معمم يقتل مواطنا في جنوب لبنان بسبب خلاف على موقف سيارة.
24/5/2024المزيد من نفس البرنامجفوق السلطة- نائب تركي: إنها حرب صليبية ضد المسلمينتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات arrowمدة الفیدیو عادل إمام
إقرأ أيضاً:
استشارية أسرية: لا علاقة بين الإدمان والمستوى الاجتماعي أو الثقافي
أكدت الدكتورة ياسمين الجندي، استشاري العلاقات الأسرية والتربوية، أن الإدمان لا يرتبط بمستوى اجتماعي أو ثقافي معين، بل هو ظاهرة مركبة يمكن أن تظهر في جميع البيئات، بغض النظر عن التعليم أو الدخل أو مكانة الأسرة.
وأوضحت الجندي خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الدراسات الميدانية والتجارب الواقعية أثبتت أن المدمنين ينتمون إلى مختلف الطبقات، من الأسر البسيطة إلى العائلات الراقية، ومن غير المتعلمين إلى أصحاب الشهادات العليا، لافتة إلى أن الدوافع النفسية والعاطفية تظل القاسم المشترك خلف سلوكيات الإدمان.
وأضافت أن الأسباب الأعمق تتعلق بـ"الرغبة في الهروب أو التغيير أو البحث عن هوية"، وهي محفزات لا تعترف بفروق الطبقة أو الخلفية الثقافية، مشيرة إلى أن بعض الشباب يدخلون عالم الإدمان فقط لإثبات ذاتهم أو الشعور بالانتماء لمجموعة، حتى لو كانت منحرفة.
وحذّرت الجندي من النظرة النمطية التي تحصر الإدمان في البيئات الفقيرة أو المهمشة، مؤكدة أن الإنكار داخل الأسر الراقية يمثل خطرًا مضاعفًا، لأنه يؤخر الاعتراف بالمشكلة ويمنع التدخل المبكر لعلاجها.
واختتمت الجندي حديثها بالتأكيد على أن مواجهة الإدمان تتطلب جهودًا تربوية ونفسية شاملة، تبدأ من الأسرة وتمتد إلى المدرسة والمجتمع، مشددة على أن الفهم الصحيح لطبيعة الإدمان هو أول خطوات الوقاية.