بكين تتهم رئيس تايوان الجديد بدفع الجزيرة إلى الحرب
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
الصين – اتهمت وزارة الدفاع الصينية رئيس تايوان الجديد لاي تشينغ-تي بدفع الجزيرة نحو الحرب.
وقال المتحدث باسم الوزارة، وو تشيان، امس الجمعة: “في كل مرة تستفزنا الحركة الداعمة لاستقلال تايوان سنذهب أبعد قليلا في إجراءاتنا المضادة حتى إعادة التوحيد الكامل للوطن الأم”.
وأمس الخميس بدأ الجيش الصيني مناورات “السيف المشترك-2024” حول جزيرة تايوان.
وقال لي شي، المتحدث باسم القوات الصينية المشاركة في المناورات إن المناورات التي يجريها الجيش والبحرية والقوات الجوية والصاروخية ستستمر يومي الخميس والجمعة.
وبحسب المتحدث، تركز التدريبات على دوريات مشتركة للتأهب القتالي البحري والجوي، والسيطرة على ساحة المعركة، وتوجيه ضربات دقيقة مشتركة على أهداف رئيسية.
وتشمل هذه التدريبات دوريات للسفن والطائرات التي تقترب من المناطق المحيطة بجزيرة تايوان وعمليات متكاملة داخل وخارج سلسلة الجزر لاختبار القدرات القتالية الحقيقية المشتركة لقوات القيادة.
المصدر: أ ف ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الصادرات الصينية تتراجع في ظل الحرب التجارية
بكين, "أ.ف.ب": سجلت الصادرات الصينية في مايو تباطؤا فاق التوقعات بحسب أرقام رسمية نشرت اليوم، مع تراجع حركة التصدير إلى الولايات المتحدة متأثرة بالحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
بالموازاة، تراجعت الواردات بنسبة أكبر من التوقعات، فيما تواصل الانكماش الاقتصادي للشهر الرابع على التوالي نتيجة تراجع إنفاق الأسر.
وبحسب إحصائيات الجمارك الصينية، فإن نمو الصادرات في مايو لم يتجاوز 4,8% بمعدل سنوي، وهي نسبة أدنى بكثير من توقعات خبراء اقتصاد استجوبتهم وكالة بلومبرغ وترقبوا زيادة بنسبة 6,0%.
وتواجه القوة الاقتصادية الثانية في العالم منذ أزمة وباء كوفيد ضغوطا انكماشيّة ناجمة بصورة أساسية عن أزمة في القطاع العقاري.
كذلك، تواجه الصين صعوبات في إنعاش الاستهلاك، ما يهدد نموها ويعقد جهودها لحماية اقتصادها من مفاعيل حرب الرسوم الجمركية التي يخوضها ترامب.
ويبدو أن هذه الرسوم المشددة انعكست بشكل ملموس على المبادلات التجارية الثنائية.
وهذا ما يظهر من خلال تراجع الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة بنسبة 12,7% على مدى شهر بحسب أرقام الجمارك الصينية، فانخفضت من 33 مليار دولار في أبريل إلى 28,8% مليار دولار في مايو.
كذلك، تراجعت الواردات الصينية بنسبة 3,4% في مايو، في مؤشر إلى ضعف الطلب.
أما مؤشر اسعار الاستهلاك الذي يعتبر مقياسا أساسيا للتضخم، فتراجع بنسبة 0,1% في مايو بوتيرة سنوية، بحسب ما أعلن مكتب الإحصاءات الوطني ، وهي نسبة مماثلة للشهر السابق.
وتبقى الصين إذا في مرحلة انكماش اقتصادي، ما ينعكس انخفاضا في الأسعار، إنما أيضا يهدد الاقتصاد إذ يدفع المستهلكين إلى إرجاء مشترياتهم على أمل الاستفادة من تخفيضات إضافية، ما يمكن أن يرغم الشركات على خفض إنتاجها أو تسريح موظفين.