الثورة نت:
2025-07-29@18:42:28 GMT

منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين

تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT

 

استطاعت المقاومة المسلحة أن تعيد قضية فلسطين إلى محور الاهتمام بعد أن كان النسيان أساسا بسبب المكر اليهودي والأمريكي الذي استطاع أن يتجاوز القوانين والمواثيق الدولية لصالح دعم الاحتلال وتهجير الفلسطينيين وتسويغ قتلهم وإبادتهم تحت دعاوى مواجهة الإرهاب، المجتمع الدولي وبسبب السيطرة عليه بالقوة والترغيب ومنذ الاعتراف بالكيان الإسرائيلي بموجب قرار التقسيم لأرض فلسطين وهو يصدر القرارات المؤيدة لحق الشعب الفلسطيني على أرضه ولم تكن المشكلة في القانون اطلاقا، حتى الذين ذهبوا لمقارعة الصهاينة والداعمين لهم استنادا إلى القانون الدولي أو المواثيق والعهود المتعارف عليها لم يقابلهم الصهاينة بالقانون بل من خلال منطق القوة لا غير، ويستندون إلى التوراة التي تنص على أن “أرضك بإسرائيل من الفرات إلى النيل” إضافة إلى أن فلسطين هي أرض الميعاد، أما العرب فقد اعتمدوا على الداعمين الأساسيين للصهاينة وذهبوا للتمسك بوعودهم – فقبل وعد بلفور وقرار التقسيم أصدر نابليون بونابرت في القرن الثامن عشر مرسوما باعتباره القائد الأعلى للقوات الفرنسية على إفريقيا ينادي الإسرائيليين إلى الإسراع في استعادة حقوقهم في فلسطين، وأنهم الورثة الفعليون، وقصد من ذلك كسب ولائهم ومواجهة الاطماع البريطانية الراغبة في استعمار فلسطين، وأيضا لمساعدته على مواجهة الإمبراطورية العثمانية، وطرحت بريطانيا مقترحا لتوطين اليهود في أوغندا، وكان هناك رأي توطينهم في الأرجنتين، فقد كانوا يشكلون عبئا على الدول الأوروبية مما جعلهم يتعرضون للتنكيل والاضطهاد هناك.


بريطانيا سيطرت على فلسطين ومصر، وفرنسا سوريا ولبنان، وكان الشريف حسين يحكم الأردن ومكة والمدينة.. فوعدته أن ساعدها في مواجهة العثمانيين أن نتوجه ملكا على الجزيرة العربية، وفت بريطانيا لليهود وتنكرت له، وجاء قرار التقسيم من الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (181) 1947م إلى دولتين- (عربية ويهودية) وتدويل مدينة القدس بأغلبية (33) عضوا، ومعارضة (13) عضوا، وامتناع (عشر أعضاء) وكانت القوة هي الأساس في إثبات الحق، لا العدالة لا نصوص القانون، فالقوات البريطانية تحركت مع العصابات الصهيونية وبدأت بممارسة التهجير والقتل للمدنيين العزل، وسمحت باعتبارها سلطة انتداب باستقبال اليهود من كل أنحاء العالم بواسطة السفن العملاقة حتى تجاوز عددهم ثلث سكان فلسطين والعجيب ان القرار منحهم 55 % من مساحة فلسطين وأعطى للفلسطينيين الذين يشكلون ثلثي السكان 44.9 % من المساحة دون الضفة الغربية وقطاع غزة.
نظم علماء فلسطين أنفسهم والمجاهدون في كتائب مقاومة للاحتلال البريطاني وقاموا بأكثر من ثورة منها ثورة الشهيد عز الدين القسام وثورة الشهيد عبدالقادر الحسيني وغيرهم وطالبوا بالاستقلال ومنع الهجرات اليهودية إلى فلسطين، لكن الخذلان والخيانات أدت إلى فشل كل تلك الثورات والانتفاضات ضد الإنجليز، وهو ذات الأمر الذي مكن الصهاينة من احتلال الأراضي العربية في حرب 1948م فتم تشريد أكثر من مليون فلسطيني إلى الضفة الغربية وقطاع غزة وفقا لإحصائيات الأمم المتحدة خلافا لمن استشهدوا أو غادروا إلى دول الجوار هربا من إجرام العصابات الصهيونية من عصابات الهاجانا، ومشيترن، وهذه الأخيرة اغتالت ممثل الأمم المتحدة الذي قدم مقترحا لوقف الحرب وإقامة هدنة بين الطرفين.
اغدق الحلف الصليبي المساعدات العسكرية وغيرها على الكيان الصهيوني وشنوا معه حرب تحطيم الجيش المصري في العدوان الثلاثي 1956م وزادت معاناة الفلسطينيين بسبب ذلك، واستطاعوا تشريد أكثر من مليوني فلسطيني إلى خارج فلسطين، واستعادت مصر سيناء في حرب 1973م لكن الحلف الصليبي لم يسمح بذلك أن تستفيد مصر من نصرها بل حوله إلى هزيمة، وتحول الشعب الفلسطيني إلى مشرد ولاجئ فهناك ما يزيد على أربعة ملايين في الدول العربية.
واليوم أعطت الجمعية العامة قرارها بمنح السلطة الفلسطينية العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بموافقه (143) دولة وامتناع (25) دولة، ومعارضة (9) دول والمسافة بين قرار التقسيم والعضوية الكاملة (77) سنة، تم خلال تلك السنوات اغتيال قيادات العمل الجهادي للفصائل المقاومة، وفرض التطبيع مع الكيان الصهيوني والدخول في شراكة اقتصادية وسياسية لمواجهة الحركات الجهادية وتدميرها من خلال التنسيق الأمني بين الصهاينة وصهاينة العرب.
فإذا كان الاعتراف يعطي الفلسطينيين حقوقا كاملة في إقامة دولة كاملة السيادة، وتقرير المصير، وحق السلام وكل الحقوق الاقتصادية والقانونية وغيرها فإن الكيان الصهيوني لا يحتكم سوى للقوة والإجرام، فيها هو يقوم بإبادة الأشقاء على أرض غزة، ويرتكب أبشع جرائم الفصل العنصري والجرائم ضد الإنسانية، وسط مباركة ودعم وتأييد الحلف الصهيوني الصليبي، وصهاينة العرب يمدونهم بالسلاح والمؤن ويساندونهم في المواقف السياسية وغيرها، ومن خلال الجسور البرية والجوية حتى أن الرحلات الأسبوعية من مطارات الإمارات إلى اليهود وصلت إلى (152) طائرة أسبوعيا، بعد أن أغلق اليمن باب المندب أمام السفن الإسرائيلية، وعدم جدوى الجسر البري.
ميثاق الأمم المتحدة والعهود الدولية للحقوق السياسية والمدينة تقرر حق الشعوب في تقرير مصيرها، فهل سترضى السلطة الفلسطينية تنفيذ تقرير المصير بعد أن دخلت في مفاوضات سرية وعلنية تحولت من ممثل الشعب الفلسطيني إلى سلطة أمنية بيد سلطات الاحتلال تحارب كل الحركات الجهادية، وتقوم بدور الشرطي ويستنجد رئيسيها بسلطات الاحتلال لحمايته، من حركات المقاومة ويدعو المجتمع الدولي لمساعدته على تحطيم كل حركات المقاومة.
صحيح أن الحصار المفروض على العمل الجهادي مفروض من قبل الجيوش العربية خاصة دول الطوق لكن الاعتماد على النفس والاستعانة بالمساندين لقضايا التحرر كفيل يتجاوز ذلك، وهو ما كان في دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للجهاد والقسام، وهو العمل الذي أثمر تحطيم أسطورة الصهاينة والمتحالفين معهم، وجعل الأحرار في أمريكا ذاتها من الحركات الطلابية والمتعلمين يقفون يعكس الاتجاه الذي اختاره صهاينة أمريكا، وإذا كان بايدن يقول “لو لم تكن إسرائيل موجودة لكان على أمريكا إيجادها” لأنها تمثل الأداة الرئيسية والذراع المتقدمة لأمريكا في الشرق الأوسط وإفريقيا، فإن نتنياهو يؤكد إنه يملك مجلس الشيوخ والكونجرس، ولديه لوبي قوي إلى جانبه لدينا تأثير قوي على الدعم العام، أمريكا لن تجبرنا على فعل أي شيء بل سنجبرها”، أما صهاينة العرب فهم لا يحتاجون إلى إجبار فمن يستطيع إجبار أمريكا سيحطم العالم، ما بالك بالإبادة للملايين وتشريدهم من أرضهم، وأيضا لأن زعماء وصهاينة العرب هم صنيعة أمريكا واللوبي اليهودي ولا يخرجون عن سياسة الكيان الصهيوني سرا ولا علانية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تقاطعه أميركا.. اعترافات مرتقبة بدولة فلسطين في مؤتمر بنيويورك

واشنطن- في مسعى جديد لإعادة إحياء حل الدولتين وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تستضيف الأمم المتحدة المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين برئاسة فرنسا والسعودية في نيويورك، بهدف وضع خارطة طريق تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام بجوار إسرائيل.

ويأتي المؤتمر وسط توقعات بخطوات غير مسبوقة من بعض الدول الأوروبية للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، في حين أعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل مقاطعة الحدث واعتراضهما العلني على مخرجاته المرتقبة.

وكان من المقرر عقد هذا المؤتمر الدولي منتصف يونيو/حزيران الماضي بمشاركة قادة عالميين، بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لكن التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل آنذاك حال دون ذلك.

وتم تحديد موعد جديد يومي 28 و29 يوليو/تموز الجاري لانطلاق الاجتماعات التحضيرية في نيويورك على مستوى وزراء الخارجية، تمهيدا لقمة أوسع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، وسط ترقب لتحول دولي قد تعيد معه بعض العواصم الغربية صياغة موقفها من الدولة الفلسطينية.

أجندة طموحة

يهدف المؤتمر إلى إحياء عملية السلام المتعثرة ووضع أسس واقعية لتحقيق حل الدولتين بعد سنوات من الجمود، وقال الرئيس الفرنسي ماكرون إن هدف المؤتمر هو "إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بوجود إسرائيل وأمنها".

وتم لهذا الغرض تشكيل 8 مجموعات عمل لصياغة مقترحات تفصيلية في مختلف الملفات، وبينها تثبيت وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وتأمين إطلاق سراح المحتجزين، وبدء إعادة إعمار القطاع المحاصر، إلى جانب إصلاح مؤسسات السلطة الفلسطينية.

وتشمل أجندة المؤتمر أيضا بحث سبل تحقيق التنمية الاقتصادية للدولة الفلسطينية وضمان احترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

إعلان

وقد وصف السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور الاجتماع بأنه "فرصة فريدة لتحويل القانون والإجماع الدوليين إلى خطة واقعية، ولإظهار العزم على إنهاء الاحتلال وحل النزاع بشكل نهائي".

أحد أهم أهداف المؤتمر المعلنة هو زيادة عدد الدول المعترفة بفلسطين على الصعيد الدولي (الأناضول) سقف توقعات منخفض

ورغم الآمال الكبيرة فإن دبلوماسيين خفضوا سقف التوقعات بشأن ما سيحققه المؤتمر فعليا، فبعد أن كانت بعض الأطراف تأمل إعلان دولي جماعي للاعتراف بدولة فلسطين خلال الاجتماع تراجعت تلك الطموحات نحو التركيز على خطوات مرحلية نحو الاعتراف بدلا من إعلانات فورية.

ويرى مراقبون أن تحقيق اعترافات جديدة سيظل مرهونا بتقدم إجراءات بناء الثقة بين طرفي النزاع، بما في ذلك التوصل إلى هدنة دائمة في غزة وتحسين الأوضاع الإنسانية، والتزام الجانب الفلسطيني بترتيبات أمنية تضمن أمن إسرائيل.

ومع ذلك، يبقى أحد أهم أهداف المؤتمر المعلنة هو زيادة عدد الدول المعترفة بفلسطين على الصعيد الدولي، إذ تشير تقارير إلى أن أكثر من 140 دولة -من أصل 193 عضوة بالأمم المتحدة- تعترف حاليا بدولة فلسطين، في حين لا تزال دول غربية كبرى -مثل بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة- ترفض الإقدام على هذه الخطوة حتى الآن.

مقاطعة أميركية

قوبلت الجهود الأممية لتنظيم المؤتمر برفض قاطع من الولايات المتحدة التي أعلنت رسميا مقاطعتها الحدث وعدم مشاركة أي ممثل عنها في جلساته، معتبرة أن المؤتمر "يقوض المساعي الجارية لإنهاء الحرب في غزة".

وأفادت تقارير بأن الإدارة الأميركية وجهت رسائل دبلوماسية تحذيرية إلى عدد من العواصم تحثها على عدم الحضور، ولوحت بعواقب دبلوماسية بحق الدول التي تقدم على "خطوات مناهضة لإسرائيل".

وفي السياق ذاته، شن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو هجوما لاذعا على فرنسا، واصفا إعلانها المرتقب للاعتراف بفلسطين بأنه "خطوة متهورة تعرقل جهود السلام وتخدم الدعاية لحماس"، وأكد عبر منصة إكس أن "واشنطن ترفض بشدة هذه الخطوة".

كما صرح السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي بأن "إقامة دولة فلسطينية لم تعد هدفا حقيقيا للسياسة الخارجية الأميركية"، في انعكاس واضح لتحول في مواقف إدارة ترامب الثانية وتبنيها نهجا أقرب إلى مواقف اليمين الإسرائيلي المتشدد.

من جهتها، أعلنت إسرائيل مقاطعة المؤتمر، معتبرة أنه "يتجاهل قضية الرهائن ويمنح شرعية لحماس".

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة مساعي الاعتراف الأوروبي بأنها "مكافأة للإرهاب وتكرار لخطأ غزة"، محذرا من أن إقامة دولة فلسطينية في الوقت الراهن ستشكل "منصة لإبادة إسرائيل".

محللون: تصاعد العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية بغزة غيّرا قناعات كثيرين في أوروبا بأن إسرائيل لا تريد إنهاء الاحتلال (الأناضول) اعترافات أوروبية مرتقبة

وحظي المؤتمر بزخم إضافي بعد إعلان ماكرون مؤخرا أن فرنسا قررت الاعتراف رسميا بدولة فلسطين خلال جلسات الجمعية العامة في سبتمبر/أيلول، ويستعد ماكرون ليصبح أول زعيم لدولة مجموعة السبع يقدم على مثل هذه الخطوة التي توصف بـ"التاريخية".

وتنسجم الخطوة مع توجه أوروبي آخذ في التصاعد نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فخلال عام 2024 اعترفت كل من أيرلندا والنرويج وإسبانيا رسميا بدولة فلسطين.

إعلان

ورغم تحفظ دول غربية أخرى نافذة فإن محللين يرون أن تصاعد العنف في غزة وتدهور الأوضاع الإنسانية وتوسع الاستيطان الإسرائيلي غيّر قناعات كثيرين في أوروبا بأن حكومة إسرائيل الحالية لا تعتزم فعليا إنهاء الاحتلال، مما يدفع هؤلاء إلى اعتبار الاعتراف الأحادي بفلسطين "ورقة ضغط" ممكنة لتغيير حسابات تل أبيب.

عاجل | الخارجية الفلسطينية: ندعو جميع دول العالم للمشاركة بفعالية في المؤتمر الأممي الذي سيعقد في نيويورك واتخاذ الإجراءات العملية الكفيلة بحماية حل الدولتين وتحقيق السلام

— الجزيرة مباشر الآن (@ajmurgent) July 25, 2025

يذكر أن فرنسا تؤكد أن اعترافها المرتقب سيتم فقط بدولة فلسطينية لا تشمل قيادات حركة المقاومة الإسلامية، وهو الشرط نفسه الذي تضعه بريطانيا أيضا.

وقد رحبت القيادة الفلسطينية بهذه التحركات، واعتبرتها انتصارا للحق الفلسطيني وخطوة تعزز فرص السلام، حيث أشاد الرئيس محمود عباس بما سماه "قرارا شجاعا يسهم في إرساء أسس السلام العادل على أساس حل الدولتين".

مقالات مشابهة

  • واشنطن ترفع مكافأة الإدلاء بمعلومات تؤدي للقبض على سعد العولقي زعيم القاعدة في جزيرة العرب إلى 10 ملايين دولار
  • في جذور تخلي العرب عن فلسطين كما فضحته مقتلة ومجاعة غزة
  • العملات الرقمية ترتفع بعد تهدئة التوترات التجارية بين أمريكا والاتحاد الأوروبي
  • أسهم أوروبا تسجل أعلى مستوياتها في 4 أشهر بعد الاتفاق التجاري مع أمريكا
  • تقاطعه أميركا.. اعترافات مرتقبة بدولة فلسطين في مؤتمر بنيويورك
  • عاجل. خليل الحية ينتقد انسحاب إسرائيل من مفاوضات الدوحة رغم التقدم الذي تحقق ويدعو العرب للزحف نحو فلسطين
  • سوريا تحدد موعد أول انتخابات برلمانية بعد التغيير.. الشرع يُقصي داعمي التقسيم
  • الأحمد لـ سانا: أكد السيد الرئيس ضرورة المضي في العملية الانتخابية في كل المحافظات السورية، ورفض التقسيم الذي ينبذه جميع السوريين
  • لجان المقاومة في فلسطين تدين قرصنة العدو الصهيوني للسفينة حنظلة
  • الزعيم الكوري الشمالي يتعهد بالانتصار في معركة ضد أمريكا