حذر الملياردير الأمريكي والرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" إيلون ماسك، من أن الذكاء الاصطناعي سوف يستولي على جميع الوظائف، معتبرا ذلك بالأمر السيئ.

وقال ماسك عن الذكاء الاصطناعي، خلال مداخلة عن بعد في المؤتمر التكنولوجي VivaTech 2024  بباريس عن الذكاء الاصطناعي، إنه  "من المحتمل ألا يحصل أي منا على وظيفة".



وأضاف "إذا كنت ترغب في القيام بعمل يشبه الهواية نوعًا ما، فيمكنك القيام بعمل ما لكن بخلاف ذلك، سيوفر الذكاء الاصطناعي والروبوتات أي سلع وخدمات تريدها، ولن يكون هناك نقص في السلع أو الخدمات".

TUNE IN: @ElonMusk joins us LIVE at #VivaTech 2024 ???? https://t.co/Mbp4SoxKrb — Viva Technology (@VivaTech) May 23, 2024
ويتدخل الذكاء الاصطناعي في العديد من المجالات الحياتية، ويهدد العديد من الوظائف بسبب قدرته على إنجاز المهام أكثر دقة وفي أقل وقت ممكن من العنصر البشري.

وقال المدير التنفيذي لشركة غوغل، سوندار بيتشاي، مؤخرا، إن الأشخاص سوف تتزايد صلاتهم العميقة بالذكاء الاصطناعي، مطالبا المجتمع بالاستعداد، والتخفيف من التداعيات السلبية المحتملة للتكنولوجيا.

ودخل الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في كل تفاصيل الحياة، وأثار نموذج صوتي جديد تم تضمينه في روبوت الدردشة "تشات جي بي تي" مقارنات مع سامانثا، البرنامج الذي كان يحبه الممثل يواكين فينيكس، بطل الفيلم الذي صدر عام 2013.

وقال بيتشاي، إنه لا يشعر بالقلق بشأن التحديثات التي جاءت بعد فترة قصيرة لـ"تشات جي بي تي" ويمكنها إجراء محادثات شبيهة بالمحادثات الإنسانية والاستجابة بصورة أفضل للأوامر الصوتية بالإضافة إلى المدخلات الخاصة بالكاميرا.

وتطور الأمر بشكل كبير حتى أن روبوت الدردشة أصبح يصدر أصواتا وكأنها صوت النفس وسط الكلام ويبدو أن هناك صدى طفيفا للصوت، ما يجعله يبدو وكأنه يتحدث من غرفة صغيرة في مكان ما.


ويستخدم بعض المستخدمين "غوغل" في الفترة الحالية للإجابة عن سؤال معين، ولكن النتائج تلهمهم التعمق بصورة أكبر، وتشير النظرات العامة للذكاء الاصطناعي إلى أن هناك المزيد من الحركة مقارنة بالروابط التقليدية التي تظهر في نتائج البحث، وربما تؤثر التغيرات على نموذج عمل "غوغل" أيضا.

ومن ناحية أخرى، أعلنت شركة الذكاء الاصطناعي "ديب مايند" التابعة لشركة التكنولوجيا الأمريكية "غوغل" تطوير نمط جديد من نماذج الذكاء الاصطناعي للأبحاث الطبية يستطيع التنبؤ ببنية وتفاعلات كل الجزئيات في الحياة.

وبحسب "غوغل ديب مايند" المملوكة لمجموعة ألفا بيت، فإن النموذج الجديد "ألفا فولد 3" يصل إلى ما هو أبعد من مجرد حساب البروتينات الموجودة في أي جزء، لكي يقدم تنبؤات دقيقة بتفاعلات البروتينات مع غيرها من المكونات الحية في الخلية البشرية، يذكر أن ديب مايند طورت في السابق نموذج الذكاء الاصطناعي ألفا فولد 2" الذي يستطيع تكوين شكل ثلاثي الأبعاد للبروتين.

ونقلت وسائل إعلام عن رئيسة قسم البحث في "غوغل" ليز ريد، قولها إن إحدى تجارب الشركة مع النظرات العامة للذكاء الاصطناعي تقوم على تشجيع المستخدمين على القيام بمزيد من البحث من خلال أنواع جديدة من الأسئلة والمزيد منها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا ماسك الذكاء الاصطناعي الوظائف تهديد الذكاء الاصطناعي الوظائف ماسك المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

هل يُعلن الذكاء الاصطناعي نهاية الفأرة ولوحة المفاتيح؟

مع تسارع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبح بإمكان المستخدم تنفيذ مهام معقدة عبر الأوامر الصوتية فقط، من حجز تذاكر السفر وحتى التنقل بين نوافذ المتصفح. غير أن هذا التقدم اللافت يثير سؤالًا جوهريًا: هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستغني بالفعل عن لوحة المفاتيح والفأرة؟ يبدو أن الإجابة تكمن في ما يُعرف بـ"الخطوة الأخيرة" تلك اللحظة الحاسمة التي تتطلب تأكيدًا نهائيًا بكلمة مرور أو نقرة زر، حيث يعود زمام التحكم إلى الإنسان.

حدود الثقة

رؤية مساعد ذكي مثل Gemini من Google وهو يحجز تذاكر مباراة في ملعب أنفيلد أو يملأ بيانات شخصية في نموذج على موقع ويب، قد تبدو أقرب إلى السحر الرقمي. لكن عندما يتعلق الأمر بلحظة إدخال كلمة المرور، فإن معظم المستخدمين يتراجعون خطوة إلى الوراء. في بيئة عمل مفتوحة، يصعب تخيل أحدهم يملي كلمة سر بصوت مرتفع أمام زملائه. في تلك اللحظة الدقيقة، تعود اليد البشرية إلى لوحة المفاتيح كضمان أخير للخصوصية والسيطرة.


 

اقرأ أيضاً..Opera Neon.. متصفح ذكي يُنفّذ المهام بدلاً عنك

الخطوة الأخيرة

رغم ما وصلت إليه المساعدات الذكية من كفاءة، إلا أن كثيرًا من العمليات لا تزال تتعثر عند نهايتها. إدخال كلمة مرور، تأكيد عملية دفع، أو اتخاذ قرار حساس — كلها لحظات تتطلب لمسة بشرية نهائية. هذه المعضلة تُعرف بين الخبراء بمشكلة "الميل الأخير"، وهي العقبة التي تؤخر الوصول إلى أتمتة كاملة وسلسة للتجربة الرقمية.

سباق الشركات نحو تجاوز العجز

تحاول شركات التكنولوجيا الكبرى كسر هذا الحاجز عبر مشاريع طموحة. كشفت  Google عن Project Astra وProject Mariner، وهي مبادرات تهدف إلى إلغاء الحاجة للنقر أو الكتابة يدويًا وذلك بحسب تقرير نشره موقع Digital Trends. في المقابل، يعمل مساعد Claude من شركة Anthropic على تنفيذ الأوامر من خلال الرؤية والتحكم الذكي، حيث يراقب المحتوى ويتفاعل كما لو كان مستخدمًا بشريًا.

أخبار ذات صلة Perplexity تطلق نماذج ذكاء اصطناعي متطورة للمشتركين مليار مستخدم لأداة «ميتا» الذكية

أما Apple فتعوّل على تقنية تتبع العين في نظارة Vision Pro، لتتيح للمستخدم التنقل والتفاعل بمجرد النظر. بينما تراهن Meta على السوار العصبي EMG، الذي يترجم الإشارات الكهربائية من المعصم إلى أوامر رقمية دقيقة، في محاولة لصياغة مستقبل دون لمس فعلي.


 

 

ثورة سطحية


رغم هذا الزخم، ما يتم تقديمه حتى الآن لا يبدو كاستبدال حقيقي للأدوات التقليدية، بل أقرب إلى إعادة صياغة شكلية لها. لوحة المفاتيح أصبحت افتراضية، والمؤشر تحوّل إلى عنصر يتحكم به بالبصر أو الإيماءات، لكن جوهر التفاعل بقي على حاله. هذه التقنية تحاكي الوظائف التقليدية بواجهات جديدة دون أن تتجاوزها كليًا.

 

الطموح يصطدم بالواقع


تجدر الإشارة إلى أن معظم هذه التقنيات لا تزال إما في طور التطوير أو محصورة في أجهزة باهظة الثمن ومحدودة الانتشار. كما أن المطورين لم يتبنّوا بعد واجهات تتيح الاعتماد الكامل على الأوامر الصوتية أو التفاعل بالإشارات داخل التطبيقات الشائعة، ما يجعل الانتقال الكامل بعيدًا عن أدوات الإدخال التقليدية حلمًا مؤجلًا في الوقت الراهن.

 

 

الذكاء الاصطناعي.. شريك لا بديل


في نهاية المطاف، لا يبدو أن الذكاء الاصطناعي سيقضي على لوحة المفاتيح أو الفأرة في القريب العاجل. هو بالتأكيد يقلل من اعتمادية المستخدم عليهما، ويقدّم بدائل ذكية وسريعة، لكنه لا يلغي الحاجة إلى التحكم اليدوي، خاصة في المواقف التي تتطلب دقة أو خصوصية أو مسؤولية مباشرة. ربما نصل يومًا إلى تجربة صوتية كاملة تتفاعل مع نظراتنا وحركاتنا، لكن حتى ذلك الحين، سنبقى نضغط الأزرار ونحرّك المؤشرات بحذر وثقة.



إسلام العبادي(أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • غوغل تقدم أداة رائعة لـ«تحرير الصور» بتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة
  • هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي لا يهدد الوظائف
  • “غوغل” تقدم أداة لتحرير الصور بتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • هل يُعلن الذكاء الاصطناعي نهاية الفأرة ولوحة المفاتيح؟
  • “غوغل” تفعل ميزة تلخيص البريد الإلكتروني بالذكاء الاصطناعي تلقائيا في “جي ميل” العالم
  • "غوغل" تفعل ميزة تلخيص البريد الإلكتروني بالذكاء الاصطناعي تلقائيا في "جي ميل"
  • لماذا لن يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
  • الذكاء الاصطناعي يثير ضجة حول عادل إمام