مخرج "رفعت عيني للسماء": $سبب نجاح الفيلم الثروة البشرية الموجوده في الصعيد"
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
حل المخرج أيمن الأمير في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج الحكاية، وذلك بعد فوز فيلمه رفعت عيني للسما بجائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي بمهرجان كان.
وقال المخرج أيمن الأمير خلال المداخلة: حسينا بالفخر لما فوزنا، وصورنا الفيلم في 4 سنين وعشناهم مع بطلات الفيلم في المنيا وفي قلب الصعيد، وكانوا بيحاولوا يقولوا حاجات تخصهم زي التعليم وحياتهم.
وأضاف أيمن الأمير: البطل الأساسي في نجاح القصة للفيلم هي الثروة البشرية الممكنة في صعيد مصر والطاقات الموجوده والمشاعر الإنسانية اللي في الفيلم لمست الناس.
واستكمل أيمن حديثه: النقاد والصحافة الأجنبية أشادوا بالفيلم، وفكرة أننا ناخد جائزة في مهرجان كان حاجه مهمة طبعا، والبنات كان نفسهم ياخدوا جائزه والناس تشوف رحلتهم وان أحلامهم ممكن تتحقق بالعمل.
وعن أمنيته للفيلم، أعرب أيمن: أتمنى الفيلم يتعرض في التليفزيون والسينمات،
وعن خوضه لفيلم روائي طويل، أوضح أيمن: عملت فيلم تسجيلي في مهرجان كان لا يقل أهمية عن الروائي، ورفعت عيني للسما أول فيلم مصري وثائقي ياخد جائزة في كان، والمهرجان مهم وحلم عشان بيسلط الضوء على أعمال الناس وبيوصل رسالتهم.
ويذكر أنه قد ترشح للجائزة ٢٢ فيلم تسجيلي عرضت في كافة اقسام وبرامج مهرجان كان، من بينها أعمال لمخرجين كبار كأوليفر ستون ورون هوارد وكلير سيمون.
وكان الفيلم قد حاز علي استقبال حافل في عرضه العالمي الأول بمسابقة اسبوع النقاد بمهرجان كان، بحضور المخرجين وفريق العمل وبطلات الفيلم من فريق بانوراما برشا، كما حصل على اشادات نقدية محلية وعربية وعالمية حيث كتبت عن الفيلم كبريات الصحف العالمية منها اللوموند وفرايتي وسكرين دايلي.
الفيلم من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير وبطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق وإنتاج شركة فلوكة فيلمز.
وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء علي القضايا التي تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء. وقد استضافت قرية البرشا في محافظة المنيا فريق عمل الفيلم على مدار العديد من الأعوام.
وقد سبق للمخرجان ندي رياض وأيمن الأمير عرض فيلمهم الروائي القصير (فخ) بمهرجان كان في عام 2019، وحصل فيلمهم على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام. كما عرض فيلمهم التسجيلي (نهايات سعيدة) عام 2016 بمهرجان أمستردام الدولي للأفلام التسجيلية، أحد أكبر وأهم مهرجانات الأفلام التسجيلية على مستوي العالم.
(رفعت عيني للسما) من انتاج شركة فلوكة فيلمز، المنتج المنفذ محمد خالد، مساعدات الإخراج هاميس البلشي وضحي حمدي، مديرو التصوير دينا الزنيني وأحمد إسماعيل وأيمن الأمير، تسجيل الصوت مصطفي شعبان وسامح نبيل وأسامة جبيل وشدوي علي، موسيقى تصويرية أحمد الصاوي، مونتاج فيرونيك لاجوارد وأحمد مجدي مرسي وأيمن الأمير وندي رياض. وعلاقات عامة للفيلم في مصر والشرق الأوسط شركة كاروتس مروة الصاوي، تنسيق الملابس للفتيات خلال ظهورهم الإعلامي ندى حسام بالتعاون مع Mystic، La blanca، Cache، Indira، Rana Ghazy Jewellery.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تفاصيل فيلم رفعت عيني للسما سينما مخرج
إقرأ أيضاً:
قبل عرضه الأول بمهرجان تورنتو.. مخرجة فيلم فلسطين 36: أصعب مغامرة في حياتي
يشارك فيلم فلسطين 36 للمخرجة آن ماري جاسر بعروض "الجالا" الاحتفالية بمهرجان تورونتو السينمائي الدولي، وهو دراما تاريخية تدور حول الثورة الفلسطينية ضد الحكم البريطاني والدعوة إلى الاستقلال عام 1936.
تدور أحداث الفيلم في فلسطين عام 1936، بين منزله الريفي ومدينة القدس المتأججة، يتنقل يوسف توقًا إلى مستقبل يتجاوز الاضطرابات المتزايدة في فلسطين جراء الثورة على الحكم البريطاني، وهو إنتاج دولي مشترك بين فلسطين وبريطانيا وفرنسا والدنمارك وقطر والسعودية والأردن، وتتولى التوزيع MAD Distribution مهام توزيعه في العالم العربي.
يتتبع الفيلم شخصية يوسف وهو يتنقل بين منزله الريفي ومدينة القدس المتأججة، توقًا إلى مستقبل يتجاوز الاضطرابات المتزايدة في فلسطين الانتدابية عام 1936، حيث كانت عدة قرى تثور ضد الحكم البريطاني. لكن التاريخ لا يتوقف؛ فمع تزايد أعداد المهاجرين اليهود الهاربين من أوروبا الفاشية المتصاعدة، والمطالبات الفلسطينية بالاستقلال، تتجه جميع الأطراف نحو صدام حتمي في لحظة حاسمة للإمبراطورية البريطانية ومستقبل المنطقة بأسرها.
عندما سُئلت عن مصدر الإلهام والرؤية للفيلم، تحدثت جاسر عن حلمها الطويل بصنع فيلم عن ثورة عام 1936، "لكن بطريقة حميمية، شخصية، وواقعية.
وأضافت: "تتبع القصة مجموعة من الأشخاص يجد كل منهم نفسه في موقف لم يختره، بينما يخيّم عليهم شيء أعظم بكثير مما يدركون. الفيلم يتناول تلك اللحظات في حياتنا التي نُجبَر فيها على اتخاذ قرار، خيار يغيّرنا إلى الأبد.
وتابعت: صناعة فلسطين 36 كانت أصعب مغامرة في حياتي. لم أكن لأتخيل أن يكون هذا العام المنصرم المليء بالدم والعنف، هو نفسه العام الذي أصنع فيه عملًا جُمِع من أيادٍ وقلوب كثيرة، ومن حب وتحدٍ لا يُوصف".
الفيلم من تأليف وإخراج آن ماري جاسر، وتصوير هيلين لوفارت (Invisible Life)، مونتاج تانيا ريدين (Dirty Filthy Love)، وتصميم الديكور نائل كنج (عمر)، وتصميم أزياء حمادة عطاالله، وموسيقى بن فروست (Dark).
يضم الفيلم طاقم عمل دولي يضم العديد من الأسماء الكبيرة ومنهم الممثل البريطاني الحائز على جائزة الأوسكار جيرمي آيرونز (Kingdom of Heaven) ، والممثلة الفلسطينية الكبيرة هيام عباس (Succession)، والممثل الفلسطيني الكبير كامل الباشا (قضية رقم 23)، وصالح بكري (أزرق القفطان)، وياسمين المصري (شكرًا لأنك تحلم معنا)، وجلال الطويل (ولد من الجنة)، وبيلي هاول (Dunkirk)، وظافر العابدين (إلى ابني)، ووليام كانينغهام (Game of Thrones)، وروبرت أرامايو (Nocturnal Animals)، مع الوجوه الجديدة ورد حلو، وورد عيلبوني، ويافا بكري، وكريم داوود عناية.
قام على إنتاج الفيلم كل من أسامة بواردي (فيلم واجب ممثل فلسطين في الأوسكار) وعزام فخر الدين لشركة أفلام فلسطين، ويشارك في إنتاجه كل من كات فيليرز لشركة أوتونوموس (The Proposition)، وهاني فارسي ونيلز أستراند لشركة كورنيش ميديا (الزمن المتبقي) في المملكة المتحدة، وأوليفييه باربييه لشركة إم كي برودكشنز (The Worst Person In The World) في فرنسا. ويشارك في الإنتاج أيضًا كاترين بورس لشركة سنو جلوب (Godland) في الدنمارك، وإليسا بيير في النرويج وحمزة علي لشركة بطيخة بيكتشرز.
حصل الفيلم على تمويل من عدة جهات وهي معهد الفيلم البريطاني (BFI)، ومؤسسة البث البريطانية BBC Film، ومؤسسة الدوحة للأفلام، واستوديوهات كتارا، وبطيخة بيكتشرز، وصندوق البحر الأحمر، ومجموعة رؤيا الإعلامية (ميشيل الصايغ وفارس الصايغ)، وشركة ميتافورا للإنتاج، وشركة كوكون للأفلام، وTRT، وصندوق الأردن للأفلام، والهيئة الملكية للأفلام، وشركة Koala VFX، والمعهد الدنماركي للأفلام، وFilm I Väst، وSørfond، ومؤسسة السينما الفرنسية، ومنطقة إيل دو فرانس، وآفاق، ومؤسسة منيب وأنجيلا المصري، ومؤسسة غياث ونادية سختيان، ومؤسسة خالد شومان، وستوديو رايز، وتلفاز 11.